عدد من مرشحات المجالس المحلية:
صنعاء / سبأ: عبرت عدد من الأخوات المرشحات للمجالس المحلية في الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الأربعاء القادم عن أملهن أن تدفع مشاركتهن في الترشح مع عدد آخر من النساء نحو مزيد من حضور المرأة اليمنية في مواقع صنع القرار. وأجمعت المرشحات في أحاديث لـوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أهمية مشاركتهن لتعزيز دور المرأة في المجتمع بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة. الأخت وفاء عبدالله عوض مرشحة حزب الخضر لمجلس المحافظة عن مديرية معين (الدائرة 15) أمانة العاصمة تقول : "مشاركتي تأتي في المقام الاول من أجل توسيع مشاركة المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، وتلبية لأهداف حزب الخضر في الدعوة الى بيئة نظيفة خالية من التلوث الصناعي. [c1] حق دستوري مكفول[/c] واوضحت أهمية أقدام المرأة على الترشح ،فالدستور كفل هذا الحق للمرأة والرجل،وبالتالي تعزيز الفرص التي تنادي بها المرأة من خلال "الكوتا" على مستوى الأحزاب السياسية، كما أن هناك عدداً من القضايا التي تعاني منها المرأة، من خلال المرشحات مناصرتها لإبراز هذه القضايا إلى جانب الرجل لأننا نعتقد أنها قد تساعد إلى حد كبير في إيجاد بدائل وبالذات في مجالات الخطط القصيرة التي من شأنها تصحيح الكثير من الأوضاع ولو على مدى السنتين القادمتين. أما الأخت /أفراح أحمد السلالي - مرشحة لمجلس المديرية عن التنظيم الوحدوي الناصري، مديرية الثورة - الدائرة 17 ـ أمانة العاصمة ،ومع أنها تعتبر مشاركتها في الترشح تجربة جديدة لكنها تعتقد إنها مدخل مهم لحصول المرأة على كامل حقوقها "فلا تتوقف عند نقطة واحدة ولا ينحصر دورها كناخبة فقط" ، خاصة أن بعض الأحزاب ـ كما تقول السلالي ـ رفضت نزول النساء كمرشحات، مكتفية باستخدام المرأة كناخبة فقط .. مشيرة إلى إنها تهدف من خلال الترشح الإسهام في دفع المرأة إلى مجال أرحب وأوسع للمشاركة في العملية السياسية. في حين تقول الاخت شوقية الحكيمي المرشحة المستقلة لمجلس محافظة المحويت عن مديرية بني سعد (الدائرة 238) أن مشاركتها تؤكد أن المرأة اليمنية أصبح لها حضور حقيقي ومؤثر في المجتمع ولم تعد كسابق عهدها بل أصبحت أمامها فرصة كبيرة لتثبت نفسها والتعبير عن بنات جنسها. وتؤكد نفس الرؤية والهدف المرشحة نسرين عبد الجبار الحبيشي المرشحة عن حزب الخضر لمجلس مديرية الدائرة 18 (أمانة العاصمة ) ، إذ لا يهمها الفوز أو الخسارة بقدر ما يهمها تعزيز مشاركة المرأة اليمنية .. وتوضح قائلة:"بمشاركتي أشعر أنني من الممكن أن أضع خطوة في مسيرة المرأة اليمنية، وحتى في حال الخسارة أشعر أنني قدمت شيئاً لتاريخ المرأة اليمنية في مجال المشاركة السياسية ومحاولة وصولها إلى مواقع صنع القرار." وأضافت: لكنني أطمح في السنين القادمة ان تكون فرصة المرشحات أكبر ولهذا أتمنى أن تكون مشاركتنا هذه بمثابة حافز جيد للمشاركات في المستقبل وحتى لا تواجه أياً منهن الصعوبات التي واجهناها نحن. [c1] خطوة كبيرة على الطريق [/c] مرشحة المؤتمر الشعبي العام في نفس الدائرة الأخت شفيعة السراجي ، تؤيد هذا الرأي أيضاً ، فهي ترى أن مشاركتها تسجل خطوة كبيرة في رصيد المرأة اليمنية على طريق الحضور المطلوب في المجالس المحلية والبرلمانية وبالتالي دخولها إلى مراكز صنع القرار وتعزيز مكانتها في المجتمع. . مؤكدة ان هذه المشاركة ستضيف الكثير للمرأة اليمنية ولعملية التنمية التي نعيشها وهي من ناحية أخرى نوع من أنواع الممارسة الديمقراطية لهذه التجربة في اليمن. فيما تهدف المرشحة المستقلة زهراء عبده صالح عطية مديرية بني سعد ، محافظة المحويت الى تحقيق الكثير من خلال مشاركتها في مجال تحسين مستوى المرأة التعليمي والمهني ومحو الأمية . كما تقاربت طموحات مرشحات المحليات في مرحلة مابعد الفوز ، فمن مشاريع دعم المرأة وتعزيز دورها الى الخدمات الاجتماعية الأخرى .. وفاء عوض : إذا لقيت المساندة ، فأتمنى أن تكون لدى المحافظة خطة وتوجه كبير نحو إنشاء معاهد تقنية مهنية للفتاة في أمانة العاصمة ، لانه إلى الآن يوجد معهدين فقط المعهد التجاري والمعهد الفندقي الجديد ، بالإضافة إلى معهد نقم للخياطة والكوافير وهذه المعاهد لا تقبل إلا عدد محدود جدا من الفتيات. وأضافت: ومن مهامي المستقبلية التي أطمح في تحقيقها فتح آفاق جديدة لغير الراغبات في مواصلة الدراسات الجامعية ، فخريجة الثانوية لا بد وأن تلقى فرصة في العمل كالسكرتارية أو الأعمال الحرفية والمشغولات وأيضا في كيفية تسويق منتجاتها.. وفي الجانب البيئي فأنا أطمح إلى يمن خال من الأمراض ، خال من التلوث. - أفراح السلالي : تعزيز دور المرأة وتنمية المجتمع وإثبات وجودي في المجلس المحلي هي أحد أهم الخطط العريضة التي أتمنى أن أحققها من خلال منصبي بعد الفوز في الانتخابات إذا كتب لي النجاح. [c1] هموم تعليمية [/c] شوقية الحكيمي: سأخدم كل من حولي ، وسأعمل على استكمال مشروع الكهرباء في منطقتي وتأسيس مشروع مياه.. وأهم نقطة سأبذل فيها جهداً كبيراً هي مجال محو الأمية، فالأمية لا تزال تسيطر على جزء كبير في المحافظة فسأطالب بفتح مدارس لمحو الأمية، إضافة إلى أن بعض المدارس تشكو من زحمة الطلاب فسأعمل على فتح فصول إضافية وتزويدها بالمدرسين ذوي التخصصات النادرة في المنطقة. - زهراء عطية : سأعمل على المطالبة بإدراج الكثير من المشاريع التنموية،الكهرباء والمياه ، ورصف الطرق التي أحلم بتحقيقها منذ أن ترشحت في الانتخابات السابقة ،ولكني انسحبت منها في النهاية. - نسرين الحبيشي: أهم الأمور التي سأركز عليها في المنطقة " مدينة سعوان" هي مشاكل الشباب فهم يشكلون الهم الأكبر في المنطقة ، ففي فترة ما بعد الدراسة، ليس هناك أي نشاطات تستوعب طاقة الشباب في هذه الفترة، سواء أكانت تأهيلية أو ترفيهية. وتضيف: أطمح أن يكون لي دور بتفعيل نشاطات تحتوي هذه الطاقات ، ولا أنسى الفتيات حيث أنني عملت دراسة حول آثار الفراغ السلبية على الفتيات ووجدت أن الفتاة تعاني من نفس الأسباب التي يعاني منها الشاب، ولذلك أتمنى وضع خطط في إطار الخطط الحكومية قادرة على التعامل مع هذه المشاكل. [c1] الاهتمام بالبيئة [/c] كما أن الحزب الذي أنتمي إليه هو في الأصل حزب بيئي، فجانب من مخططاتي الاهتمام بالبيئة كتوفير المزيد من براميل القمامة على الطرق والمرافق العامة، وتنفيذ برامج توعية تدخل ضمن المناهج الدراسية. الأمر الثالث الذي أهتم به كثيرا هو تمكين المرأة اقتصاديا وهذا الأمر قد بدأت فيه بالفعل منذ ثلاثة أعوام ، وأنا الآن بصدد فتح مراكز لمحو الأمية. - شفيعة السراجي : الطموحات التي أود تحقيقها كثيرة جدا كلها تصب في خدمة المجتمع والمحيط الذي أعيش فيه، وأخص في الذكر المرأة ومشاكلها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، التي سيكون لها النصيب الأكبر في اهتماماتي المستقبلية من حيث التأهيل السياسي والاقتصادي والتعليمي. الى جانب الاهتمام بالمشاكل الاقتصادية بشكل عام من أهم الأمور التي لا بد وأن تشغل بال الجميع، فتأسيس مرافق لتحسين دخل الأسرة والفرد من أهم الحلول المباشرة من أجل التمكين الاقتصادي. - المرشحة رقية باكثير (مديرية آزال) : لكل حدث حديث ، والأمر لا بد وأن يكون نتيجة للتشاور وليس بقرار فردي ، فقبل التفكير بالمشاكل علي إجراء مشاورات مع عقال الحارات والقيادات المحلية لمعرفة ما هي المشاكل على المدى القريب ومن ثم المدى البعيد، وبعدها أتلمس الأوضاع بهدف تلبية أكبر قدر ممكن من الاحتياجات المحلية.