صنعاء / سبأوقعت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي على هامش مؤتمر الاستراتيجيات البريدية، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، على مذكرة تفاهم مع بريد الإمارات لتبادل الخبرات.وتضمنت المذكرة التي وقعها عن جانب اليمن م. محمد علي مرغم، مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، وعن بريد الإمارات الأخ عبدالله الدبوس، مدير عام بريد الإمارات .. تضمنت تبادل الخبرات والزيارات بين الإدارتين في المجال البريدي، وتفعيل الاتفاقية المبرمة بين إدارتي البريد في البلدين الشقيقين في مجال تبادل الحوالات المالية السريعة ووضع خطة للترويج لها، بالإضافة إلى استكمال الإجراءات التنفيذية لتركيب وتشغيل برنامج "أتمتة" الخدمات البريدية في البريد اليمني، المعمول به في مؤسسة الإمارات للبريد.وشملت المذكرة الاتفاق على استخدام البريد اليمني مركز العبور (اتش يو بي) التابع لبريد الإمارات، لضمان سرعة توجيه البريد إلى البلاد التي لا توجد لإدارة البريد اليمني خطوط نقل جوي مباشرة فيها، وتشكيل فريق عمل مشترك يتابع مذكرة التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين إدارتي البريد في البلدين الشقيقين.وأوضح الأخ فائز سيف عبده، مدير عام الشؤون البريدية بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن التوقيع على هذه المذكرة سيسهم في توثيق وتعزيز أواصر التعاون بين إدارتي البريد في البلدين الشقيقين.. مشيراً إلى أن اليمن كانت قد شاركت برئاسة م. عبدالملك المعلمي، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، في مؤتمر الاستراتيجيات البريدية الذي استضافته دول الإمارات العربية خلال الفترة 14 ـ 16 نوفمبر الجاري، بمشاركة 800 شخصية يمثلون 130 دولة في العالم من ورؤساء المؤسسات البريدية، ورؤساء عدد من المنظمات الدولية والشركات الخاصة العاملة في مجال البريد.وقال: "إن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات، أهمها تأثيرات العولمة في القطاع البريدي ونمو معدلات استخدام التكنولوجيا الحديثة .. كما خرج المؤتمر بصيغة استراتيجية جديدة للاتحاد الدولي للبريدي؛ سيتم تبنيها وإقرارها في المؤتمر البيني للاتحاد الذي سيعقد في العاصمة الكينية عام 2008".وأضاف "كما ناقش المؤتمر التوجه الإلكتروني والتقنيات الحديثة وإدخالها في كافة مفاصل العمل البريدي ابتداءً من المتابعة والرصد والاستعلامات عن البعائث، وتقديم الخدمة في مكاتب البريد بطرق إلكترونية من اجل الدخول في عالم التجارة الإلكترونية بهدف تعزيز قدرة المؤسسات البريدية العالمية، وضمان تقديم خدمات جديدة للزبائن عالية الجودة في المجالات البريدية والمالية مثل الشحن والإمداد اللوجستي، وتحويل الأموال وغير ذلك من الأعمال الجديدة والمتنوعة في إطار مفاهيم العمل التجاري وبأحدث وسائل التكنولوجيا".