متابعة : مثنى الحضوري – الضالع مع اقتراب اليوم التاريخي لتنفيذ القرار الجمهوري رقم (86) لسنة 2008م لانتخاب محافظي المحافظات التي أصبحت خطوة جديدة في مسيرة التحولات الديمقراطية التي تعتبر ترجمة لبرنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية أصبح اليوم حديث الساعة باعتباره رامياً إلى توسيع نطاق المشاركة وصنع الحياة الديمقراطية التي أسسها فخامة الأخ رئيس الجمهورية في عام 1993م بإجراء أول انتخابات برلمانية شاركت فيها جميع الأطياف السياسية في اليمن وتفاعلها مع ذلك. هذا النزول إلى محافظة الضالع لتغطية المحدث ولنشارك أبناء الضالع ابتهاجهم ونرصد آراءهم وما يعبرون عنه حول الاستعداد والتهيئة للعملية الانتخابية لمحافظي المحافظات في السابع عشر من مايو المقبل.وقد التقت الصحيفة عدداً من القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء في المجالس المحلية ومواطنين في المحافظة.[c1]في البداية تحدث – وكيل المحافظة المساعد فضل الشاعري رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة بقوله :[/c]“ إن ما تشهده الساحة الوطنية خلال هذه الأيام من إنجاز ديمقراطي كبير يستحق أن يسجل بأحرف من نور عما تم تعديله في انتخاب المحافظين فهذا من الإنجازات الديمقراطية التي تتحقق لشعبنا بين الحين والآخر لإرساء دعائم الحرية والديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار والانتقال بالنظام المحلي من المركزي إلى اللامركزي، وتوسيع صلاحيات السلطة المحلية وتوسيع القاعدة الشعبية ووصولها إلى حكم الشعب نفسه بنفسه بالإضافة إلى دفع التنمية الشاملة من قبل المحافظين “.أما الأخ : مثنى الوقزة عضو المجلس المحلي لمحافظة الضالع فقد اعتبر “ إن انتخاب المحافظين من المكاسب الوطنية الكبيرة التي تحققت لشعبنا اليمني في عهد الوحدة المباركة.. هذا القرار مؤكد لمصداقية برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية لتطوير النهج الديمقراطي، وتوسيع المشاركة الشعبية وتوفير كل المتطلبات نحو نظام محلي كامل، من وجهة نظري انها خطوة جريئة ومتقدمة ديمقراطياً، وهي من دون شك سوف تؤدي إلى تعميق نظام اللامركزية، الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بعملية التنمية للوحدات.
فيما قال الأخ/ عبد الحافظ متريدة مدير عام مديرية قعطبة:“ في الحقيقة أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أشاطر كل أبناء شعبنا اليمني مواكبة هذا الحدث الديمقراطي الذي تشهده الساحة الوطنية من خلال تفعيل القرار الجمهوري رقم (86) لسنة 2008م المتعلق بانتخاب المحافظين من قبل الهيئات الناخبة في المحافظة والمديريات – ومصدر فخري – أن بلادنا قد وضعت اللبنات الأساسية والمهمة للديمقراطية، واتجهت نحو الانتقال الكامل من المركزية الإدارية والمالية والرقابية، إلى اللامركزية في الحكم المحلي وبتطبيق مبدأ التداول السلمي للسلطة الذي اتخذته بلادنا شعاراً وسلوكاً ومنهجاً “.[c1]كما تحدث الأخ : علي مثنى قاسم رئيس اللجنة الثقافية بمكتب الشباب والرياضة:[/c] عن أن “ قرار انتخاب المحافظين خطوة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات تؤدي إلى المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات على مستوى المجتمع المحلي. ويأتي القرار تنفيذاً لما وعد به فخامة الأخ رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي وهذا سوف يسهم في دفع عجلة التنمية، وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي، واتباع الأساليب الحديثة في إدارة شؤون المحافظات بالمشاركة الفاعلة والديمقراطية التي أرسى مداميكها فخامة الأخ رئيس الجمهورية والتي تسير بخطى ثابتة تحظى بإعجاب وتقدير الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية على مستوى العالم.
[c1]على نفس الصعيد أكد الأخ فضل الصيادي رئيس نقابة المعلمين بالضالع :[/c] “ إن ما تشهده الساحة اليمنية هذه الأيام من حراك ديمقراطي نحو الانتقال بنظام الحكم المركزي إلى النظام اللامركزي مالياً وإدارياً. كما إن الإجراءات المتخذة لانتخاب المحافظين لم تأت مصادفة بل متزامنة مع يوم الديمقراطية في اليمن في 27إبريل اليوم المحدد لانتخاب الشعب ممثليه في المجلس التشريعي. ونحن هذه الأيام نشهد تتويجاً للأعراس الديمقراطية بتطوير النظام في تسيير شؤون وطننا كخيار وحيد لا حياد عنه “.[c1]كما أشار الشيخ/ عبدالله محمد الهدالي:[/c] إلى أن “ العملية الديمقراطية التي تشهدها اليمن هذه الأيام تؤدي بدون شك إلى تعميق نظام اللامركزية الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بعملية التنمية للوحدات الإدارية والمجتمعات المحلية. ومن ثم الانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي يعد بنداً أساسياً في مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتحويله إلى التطبيق العملي. إن إرساء مبدأ انتخاب المحافظين خطوة جريئة على صعيد الديمقراطية “.[c1]كما لفت المحامي يحيى إدريس:[/c]
إلى أن “ قرار انتخاب المحافظين من قبل أعضاء المجالس المحلية هو توسيع للمشاركة الشعبية في العملية السياسية والتنموية. فمن الناحية السياسية يعد انتخاب قمة الهرم الإداري في المحافظة مشاركة فاعلة في توسيع نطاق اللامركزية الإدارية. وأيضاً سيعطي دافعاً قوياً للمجالس المحلية لتفعيل دورها في التنمية خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد زخماً كبيراً في مسارات بناء اليمن “.الأخ بهاء محمد محسن رئيس منتدى الشباب بالضالع يقول:[/c] “ إن انتخاب المحافظين نقلة جديدة في مسار التحولات الديمقراطية التي أطلقتها قيادة الوطن مترجمة بذلك برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية وهي تعطي المجالس المحلية في المحافظات قوة دفع نحو المزيد من الحيوية والفعالية في تأديتها دورها ومهامها التنموية والخدمية للنهوض بأوضاع المجتمعات المحلية.[c1]وأكدت الأخت/ سميرة النجار رئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالضالع:[/c]
أنها “ خطوة جادة ومسؤولة وتخدم التنمية في البلاد. لأن توسع صلاحيات الحكم المحلي معناه أن يشارك أبناء المحافظة في صنع القرار ووضع الخطط والبرامج وما يخدم محفظاتهم ويعود عليها بالمنفعة تنموياً وإدارياً. القرار جزء من برنامج فخامة الأخ رئيس الجمهورية وبرنامج المؤتمر الشعبي العام. وهو يمثل تجربة رائدة وفريدة من نوعها على مستوى المنطقة. ولدينا شعور بأنها ستكون اللبنة الأساسية لمستقبل حكم محلي واسع الصلاحيات ومتقدم. وعلينا أن نحسن التعاطي مع هذه التجربة وأن نسهم في إنجاحها كل من موقعه “.[c1]وتؤكد الأخت/ عبير العولقي اتحاد نساء اليمن على أنها (خطوة إيجابية) وتضيف : [/c]“نحن نعرف التخوفات التي كانت تراود الكثيرين من قبل في انتخاب المجالس المحلية عام 2001م ولكن العملية تمت وحققت نجاحات ملموسة.إن انتخاب المحافظين سيعزز من الدور الاقتصادي للسلطة المحلية وسيساعد على مزيد من الاستقرار السياسي ودفع عجلة التنمية إلى الأمام “.