[c1]روسيا تستعرض قوتها [/c]اعتبرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إعلان روسيا عن إرسالها حوالي عشر قطع حربية, تضم حاملة الطائرات أميرال خزنتسوف إلى البحر الأبيض المتوسط أول تحرك حقيقي للأسطول الروسي، يعكس إرادة الكرملين في إظهار قوة روسيا العسكرية.وأكدت أن عودة السفن الروسية العسكرية إلى هذه المنطقة من العالم يذكر بأيام الاتحاد السوفيتي السابق عندما كانت القطع البحرية السوفيتية تتعقب سفن الأسطول السادس الأميركي.ونقلت عن وزير الدفاع الروسي أنتولي سرديوكوف قوله إن الهدف من هذه المهمة هو تأمين حضور الأسطول الروسي في منطقة ذات إستراتيجية عالمية كبيرة.الصحيفة رأت أن هذا التحرك الروسي يدخل في إطار الإشارات العسكرية المتزايدة التي تستهدف التأكيد على استعادة روسيا لقوتها.وكان الجيش الروسي قد عاش وضعا صعبا في تسعينيات القرن الماضي، بحيث لم يعد بإمكانه حتى دفع فواتير الكهرباء التي تستخدمها ثكناته.وتعتقد لوفيغارو أن القوات الروسية لن تتمكن من استعادة قوتها السابقة في القريب العاجل بسبب المستوى المتدني الذي وصلت إليه، والذي ستحتاج للتغلب عليه لتمويلات ضخمة وبعض الوقت.وذكرت الصحيفة بأن الجيش الأحمر السوفيتي كان يناهز ثلاثة ملايين ونصف المليون رجل, وورثت روسيا من ذلك مليونين وسبعمئة ألف جندي, لكنها قلصت ذلك العدد إلى ما يناهز المليون ومائة ألف فقط.وأشارت إلى أن روسيا تحاول أن لا يقل جيشها عن المليون, كما أن قادة هذا الجيش يريدون إعداد قوة تدخل سريع بحدود مئتي ألف يمكن نشرها في أماكن الصراعات في العالم.، لكن الصحيفة تنقل عن خبراء عسكريين قولهم إن عددا من المسؤولين الروس يحذرون من التركيز المفرط على "القوة العسكرية" معتبرين أن ذلك قد يضر بأولويات أخرى كالبنى التحتية والصحة والتعليم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]إعلان استقلال كوسوفو[/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت إن مكاتب حكومة كوسوفو المنتخبة حديثا تهيئ لإعلان بالغ الأهمية, تتم بموجبه ولادة دولة جديدة على حدود الاتحاد الأوروبي.وذكرت أن الإعلان التاريخي لاستقلال كوسوفو سيكون ضمن خطاب يستهل بعبارة "نحن شعوب..." نعلن استقلالنا, مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إما إلى حرب أو إلى تمهيد الطريق لانضمام كل من صربيا وكوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي.ونبهت إلى تعهد زعماء كوسوفو بإعلان استقلال الإقليم في أي وقت بعد يوم الاثنين القادم الموافق لآخر موعد لتقديم المبعوثين الدوليين تقريرهم حول نتائج مباحثاتهم مع الفرقاء إلى مجلس الأمن الدولي.إعلان الاستقلال تنبأت الصحيفة بأن يؤدي إلى أزمة إنسانية وأمنية, مما سيهدد الاستقرار في هذه المنطقة الأوروبية المتفجرة ويثير حربا جديدة في البلقان.ولاحظت أن بعض الأسر الصربية في الإقليم بدأت بالفعل تتأهب للنزوح تحسبا لتأزم الأوضاع.ونقلت ذي إندبندنت عن أحد أفراد القوات الخاصة للشرطة الصربية المنحلة قوله إن كوسوفو ظلت دائما جزءا لا يتجزأ من صربيا, مؤكدا أن الصرب لن يقبلوا بانضمامها لألبانيا قائلا "على الغرب أن يدرك أننا لا ندافع عن صربيا فحسب, بل ندافع عن أوروبا ضد العدوان الإسلامي".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسابيع لا أشهر [/c]قالت صحيفة ديلي تلغراف إن أفق صراع جديد في البلقان أضحى أقرب بعد إعلان أحد المسئولين الصرب البارزين أن بلاده ستستخدم "كل ما في وسعها" للدفاع عن سيادتها على كوسوفو إذا أقدمت على إعلان استقلالها.ونقلت عن ألكسندر سيمتش مستشار رئيس الوزراء الصربي, قوله البارحة إن لبلاده الحق في اللجوء إلى الحرب إذا قررت كوسوفو الانشقاق في الأسابيع القادمة.الصحيفة أكدت أن مبادرة السلام الأخيرة فشلت في إقناع الطرفين بحل سلمي, مضيفة أن وزراء حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيجتمعون لنقاش الخطط الطارئة في حال تجدد العنف في الإقليم.وفي خضم هذه الأحداث قالت الصحيفة إن رئيس كوسوفو الجديد تعهد للاتحاد الأوروبي والأميركيين بعدم إعلان الاستقلال قبل أن تنتهي الاجتماعات التي ستجرى في أوروبا والأمم المتحدة حول هذا الموضوع.لكنها نقلت عن دبلوماسي غربي رفيع قوله إن هذا الإعلان لم يعد مسألة أشهر وإنما أسابيع فقط.صحيفة تايمز اهتمت بتصريح للسفير الألماني في لندن وولفغانغ إيشنجر, مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى كوسوفو الذي أكمل نهاية الأسبوع مهمة دبلوماسية دامت 120 يوما حاول خلالها تقريب وجهات نظر طرفي النزاع.تايمز ذكرت أن إيشنجر رد بغضب على ملاحظات سيمتش معتبرا أنها "مرفوضة ولا يمكن التغاضي عنها".، لكنها أوضحت أن ما قاله المسئول الصربي مجرد انعكاس لما يشعر به كثير من مواطنيه الذين يرون أن الغرب على وشك خلق دولة جديدة على حساب سيادتهم الوطنية.وعبرت الصحيفة عن اعتقادها أن الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة أمام صربيا محدودة في وجه مثل هذا التحالف الدولي القوي للغاية, لكنها نبهت إلى أن بمقدور صربيا تشجيع عدم الاستقرار خاصة في شمال كوسوفو كما يمكنها تقويض الجهود الأوروبية الرامية إلى إشاعة الأمن والاستقرار في البلقان.وأعطت تايمز قائمة بعدد من الأقاليم التي قالت إنها قد تحذو حذو كوسوفو وتعلن استقلالها عن البلاد التي تتبع لها حاليا إن تم إعلان كوسوفو استقلالها رسميا.
أخبار متعلقة