عدد من الشخصيات في المحافظات يتحدثون عن الانجازات العملاقة ويعبرون عن وفاء الشعب لقائده بمناسبة الذكرى ( 28) لتولي فخامة الرئيس قيادة الوطن في 17 يوليو 1978
[c1]* أبرز إنجازاته رعايته للديمقراطيةوحرية* الرأي والرأي الآخر والتداول السلمي للسلطة[/c]استطلاع/ عيدروس نورجيتصوير/ علي الدرب[c1]في عهده شهد الوطن انجازات كبيرةالأخ محسن علي النقيب وكيل محافظة لحج تحدث قائلاً:[/c]عندما نتحدث بإنصاف عما حققه للوطن والمواطن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، خلال 28 عاماً من عهده.. وما حققه الرئيس حفظه الله خلال مسيرة حكمه حملت ما اشبه بالمعجزة التي لا تتحقق إلا من خلال قائد وزعيم سياسي محنك مثل رئيسنا أطال الله بعمره.. والمعجزة التي تحققت في ظل زعامته للبلاد إنهاء التشرذم والاقتتال والانفصال بين الأخوة جنوباً وشمالاً بقيام الوحدة المباركة للوطن، هذا من ناحية ومن نواحٍٍٍ أخرى وعديدة لانجازات 28 عاماً من عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح شهدت البلاد تطورات وانجازات، فعدن العاصمة الاقتصادية والتجارية والثغر الباسم للوطن استعادت عافيتها ومجدها وشهدت نهضة عمرانية واقتصادية شامخة وكذلك بقية محافظات الوطن الأخرى انجزت فيها العديد من المشاريع المختلفة المتمثلة بايصال التعليم والخدمات والصحة والطرقات إلى كافة مناطق وقرى ومديريات المحافظات.وعلى صعيد العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء فقد حظيت بلادنا بتقدير واحترام شعوب تلك الدول من خلال السياسة الحكيمة التي رسم معالمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمبنية على مصالح الوطن أولاً وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بين بلادنا وحكومة الدول الشقيقة والصديقة وبهذا النهج الحكيم للسياسة الداخلية والخارجية التي انتهجها الرئيس علي عبدالله صالح خلال 28 عاماً من عهده حظي بحب والتفاف أبناء الوطن حول قيادته واحترام قادة وشعوب الأشقاء والأصدقاء عندما أعاد الاعتبار للوطن والمواطن بالوحدة المباركة.وزعيمنا الرمز علي عبدالله صالح لم يسع كما هو معروف لكرسي السلطة أو الرئاسة بل سعت إليه وتم انتخابه من قبل ممثلي الشعب بمجلس الشعب التأسيسي خلال جلسات عمله التاريخية في صنعاء يوم 17 يوليو 1978م وفي 17 يوليو 2005م أكد لشعبه وللعالم بعدم رغبته لترشيح نفسه لدورة رئاسية دستورية ثانية تأكيداً منه بعدم رغبته بتمسكه للسلطة التي سعت إليه ولم يسع إليها..رغم تمسك حزبه المؤتمر الشعبي العام بكل قواعده وقيادته.. وعدم موافقته لتمسك المؤتمر الشعبي العام به كمرشح لرئاسة الجمهورية دليلاً منه لقناعته بترك السلطة إيماناً منه بالتداول السلمي للسلطة ولكن الضغط الشعبي المتزايد في مختلف مناطق الوطن جعل زعيمنا الرمز علي عبدالله صالح حفظه الله يعدل عن قراره وترشيح نفسه.. وحقيقة الأمر يؤكد أن التطورات الدولية والأجواء الساخنة في العالم هذه الأيام من خلال المخططات المعادية لشعوبنا العربية من قبل دولة اسرائيل والمتمثلة في استخدامها للقوة المفرطة بكل أنواع الأسلحة بما فيها أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً في اعتداءاتها الغاشمة وغير مبررة ضد اشقائنا في فلسطين ولبنان كمرحلة أولى لضرب أمتنا أو إخضاعها وتركيعها... وهذا سبب في مطالبتنا لعلي عبدالله صالح ليكمل المشوار لمجابهة التحديات بحنكته المعهودة.[c1]28 عاماً من العطاء والوطن لايزال بحاجة اليك..أما الأخ م/ عاتق أحمد علي محسن مدير عام فرع شركة النفط اليمنية م/ عدن فقد قال:[/c]صادف يوم 17 يوليو 2006 الذكرى الـ 28 لتولي فخامة الاخ المشير علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية حيث تولى مقاليد السلطة لاول مرة في عام 1978م.ولقد ورث تركة ثقيلة من التخلف الاقتصادي والاجتماعي والتربوي وكان يراهن الكثير من أبناء الشعب اليمني في الداخل وكثير من المراقبين في الخارج بأن هذا الرئيس القادم من وسط المؤسسة العسكرية لن يستطيع الاستمرار أو تحقيق أية انجازات تذكر نتيجة لثقل التركة، لكن الأخ الرئيس كان يكتنز في شخصيته الكثير من الصفات والتي بدأت تتكشف خلال الزمن وعرفها العدو قبل الصديق ومنها الصبر الكبير والشجاعة اللتان اكتسبهما عبر مراحل النضال الطويل لثورة 26 سبتمبر المجيدة. كذلك عدم الاستسلام والانحناء لرياح الأزمات ويخوض فيها المعارك كجندي محنك انطلاقاً من إيمانه بتحقيق النصر والحقوق العادلة لقضايا الشعب كذلك ما عرف عنه بالفطنة (الذكاء الفطري) وهذا ما جعله محاوراً لبقاً يفهم سريعاً ما يريده الطرف الآخر. بل اشتهر بالحكمة في التفكير بالإضافة لما عرف عنه بالدهاء السياسي والتفاني والاخلاص في عمله لخدمة قضايا شعبنا اليمني. وبدأت الانجازات تتحقق الواحد تلو الآخر في كل مجالات ومناحي الحياة والتي لاتحصى وبدأت قطاعات الشعب تلتف حوله بقوة كما ثبت نهج السياسة الخارجية وحقق سيطرة واضحة على الأوضاع الداخلية وبدأت اليمن تخطو خطوات ثابتة إلى الأمام وبثقة كبيرة تحت لوائه وقيادته واكمل المشوار يابشير الخير والوطن لايزال بحاجة اليك.[c1]قائد زرع الصدق لشعبه وحصد الحب والوفاء منها.د.احمد صالح منصر امين عام جامعة عدن فقد قال:[/c]كان يوم السابع عشر من يوليو 1978م يوماً أخرج اليمن من عزلته وأنهى فيه كل الفتن والمؤامرات التي قوقعت وطننا الغالي في مماحكات ولغو أخذ بلادنا بعيداً عن أي انجاز أو مكسب وطني تفتخر به ويظل هذا اليوم مخطوطاً بالذهب في كل المدن والمديريات والنواحي والعزل والقرى التي خرجت عن عزلتها وحقق لها ما انتظرته سنين عديدة من خلال حفر الآبار وإدخال التيار الكهربائي وفتح المدارس والمستوصفات الطبية وغيرها شهود كثيرة أهمها الاتصالات والطرق التي ربطت كل مدن ومديريات وعزل اليمن بشبكة اتصالات حديثة وطرق مسفلتة أزاحت هموم الملايين من المواطنين واستمرت الانجازات والمكاسب العظيمة لتربط بلادنا بعلاقة دولية قوية مع كل دول العالم المحبة للسلام والتقدم والخير للشعوب.وتحقق لبلادنا العديد من الانجازات وإنشاء وفتح العديد من المصانع التي اسهمت في البناء الاقتصادي وغيرها من مجالات الاستثمار وعمليات البناء والتشييد لتزدهر كل المحافظات وترقي إلى مصاف العواصم المتقدمة ،لم تتوقف خطوات الخير برجل زرع الصدق منذ توليه رئاسة هذا الوطن العظيم وحقق لوطنه وشعبه انجازات عملاقة ليحصد حب هذا الشعب الذي تعود بشائر الخير من رجل الخير الذي أبى أن يظل اليمن مشطراً والشعب ممزقاً ليرفع علم اليمن الكبير يوم 22 مايو 1990م في مدينة عدن الباسلة لتعم المحافظات الجنوبية والشرقية التي أولى فيها رئيسنا وقائد مسيرتنا التنموية وموحد وطننا فخامة القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كل رعايته وحرصه لتلحق هذه المحافظات بالخير الذي عم اليمن وتوالت الانجازات وتحققت المكاسب العملاقة لتشهد مدينة عدن أعظم المكاسب يوم اعلنت عدن منطقة حرة لتكون عاصمة تجارية واقتصادية للوطن الكبير.[c1]مهام جسيمة للقائد خلال 28 عاماًالشيخ/ عادل عبده الاهيف مدير عام مديرية التحيتة محافظة الحديدة تحدث قائلاً:[/c]قبل 28 عاماً كانت اليمن محكومة بحالة اللاستقرار التي انعكست على مجمل حياة المواطنين وسلسلة من الانقلابات هددت فعلاً الثورة المباركة التي انطلقت فجر 26 سبتمبر 1962م من أجل أن تنقل بلادنا من الثالوث الرهيب المتمثل في الجهل والمرض والأمية إلى رحاب العلم والبناء والعمران ومن القضاء على الاستعمار في 14 أكتوبر 1963م ليرحلوا في 30 نوفمبر 1967م.آنئذٍ تصدى فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح للمهمة الجسيمة والجليلة والتي بدأ فيها قيادة المسيرة الحكيمة للبلد وحقق الانجازات تلو الانجازات والتي تتحدث عن نفسها وتشاهد معلمها وخيراتها على قيادة الرئيس الحكيمة للبلاد في ظل الأمن والاستقرار والتي دفعت بالشعب من اقصاه إلى اقصاه بالالتفاف حول القائد الرمز علي عبدالله صالح وقيادته الحكيمة لمواصلة المسيرة التنموية معاً وخطوة بخطوة إلى رحاب المستقبل.28 عاماً من الاختيار الحكيم لشعبنا اليمني وجاء الاختيار على قدر التحدي وبدأت المسيرة بالتعاظم والتواصل حافلة بالعطاء والبناء والعمران تم خلالها تجاوز كل الخطوط الحمراء وكانت مصلحة الوطن والشعيب فوق أي اعتبار.. ونجح التحدي وتعاظمت المسيرة 28 عاماً امضيناها مع قائد المسيرة الذي تقدم بكل شجاعة ملبياً دعوات الشعب في اليوم الأغر 17 يوليو 1978م.28 عاماً وقائدنا ينتصر لشعبه ويحقق الطموحات بإرادة صلبة وإصرار وبشجاعة الشجعان وشهامة الرجال فأقام دولة النظام والقانون مستثمراً خيرات الأرض وكانت معركة التنمية والإعمار ودون أن يغيب عن باله الهدف الأسمى والأهم (الوحدة اليمنية) التي تحققت في 22 مايو 1990م كما أنه حقق انجازات منها استخراج النفط وانتعشت الزراعة والصناعة الوطنية.كما أنه رسخ دعائم الديمقراطية من خلال تحالف كل قوى الشعب والتقائهم في المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الذي حدد الأهداف وصاغ المبادئ التي شعر شعبنا اليمني بأنه مع قائد خطوة بخطوة في تحقيق أحلامه.وفي عصر ربان السفينة اليمنية غدت صنعاء محطة هامة للتشاور العربي والإسلامي وموقعاً هاماً لحل الخلافات خاصة وأن مواقف الرئيس علي عبدالله صالح مشهودة بالحكمة والفكر النيرين والمساهمة الفعالة في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه اليمن وأمتنا العربية والإسلامية كما كان لفارس العرب دور مميز في تحقيق المصالحات ما بين القيادات العربية ورسم ملامح المستقبل العربي.وصار علينا لزاماً مواكبة التطورات والانجازات ورصدها في عصر الرئيس الذي أكد بأن الزمن هو زمن العمل والعطاء.[c1]زعيم محنك وقائد حكيمأما المقدم/ عثمان علي عرب مدير أمن المنطقة الحرة بمحافظة عدن فقد قال:[/c]بمناسبة مرور 28 عاماً على تولي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مقاليد الدولة لا يختلف أثنان في وصفه بالزعيم المحنك والقائد الحكيم.. من خلال 28 عاماً من حكمه اثبت للجميع أنه يتمتع بحنكة فائقة من خلال التعامل مع الأحداث والمستجدات المحلية والإقليمية بالأخذ بعين الاعتبار مصالح البلاد أولاًَ وحكيم في تعامله مع جمييع المنعطفات التي حصلت خلال الـ 28 عاماً الماضية ودائماً ما تكون قراراته حكيمة ويتمتع بنفس طويل مع الجميع بمن فيهم من يختلف معهم في الرأي أو حاولوا التآمر على سلطته الدستورية أما عن الانجازات العديدة التي حققها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة فقد لمسها المواطن على الواقع العملي وأهمها تحقيق وحدة الوطن والحفاظ عليها.. وأتمنى لفخامته مزيداً من الانجازات في عهده والعمر المديد المقرون بسعادته وصحته إن شاء الله وأننا على ثقة من أن كل المخلصين من أبناء شعبنا سيقول لعلي عبدالله صالح نعم من خلال صناديق الاقتراع ليكمل المشوار.[c1]28 عام لعهد قائد حكيم ليكمل المشوارعيدروس صالح العيسي رجل اعمال-عدن قال:[/c]28 عاماً من العطاء المتواصل - على كافة الأصعدة لرئيس حكيم - وقائد شجاع أجدها مناسبة طيبة أن اشارك كمواطن من أبناء وطني وكل الخيرين في المعمورة في ذكرى تاريخية خالدة وأن أضع النقاط فوق الحروف لانصاف انجازات وعطاءات وشموخ زعيمنا وقائد مسيرة فخامة رئيسنا المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ومهما حاولت ويحاول غيري أن يتحدث أو يكتب فلا نستطيع جميعاً أن نعطي لهذا القائد الوطني والقومي والإنساني الوصف الحقيقي والرقيق لانجازات الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله بعمره - ومن خلال صحيفة (14 أكتوبر) سوف اوجز بعض المحطات للجهود والعطاءات المتواصلة على مدى 28 عاماً لحكيم اليمن وباني نهضتها على كافة الأصعدة فقد تولى الأخ علي عبدالله صالح مقاليد رئاسة الجمهورية قبل 28 عاماً في 17 يوليو 1978م والجميع يعرف الظروف المحلية والاقليمية والدولية الحرجة التي صادفت تولي فخامة قيادة سفينة الوطن وهي تبحر وسط طوفان من الأمواج الهائجة فكان الربان المتمكن من قيادة سفينة البلاد في أيامها وأشهرها الأولى ليصل بها أولاً إلى شاطئ الأمان وبعد ذلك عكف حكيماً على تشخيص جميع الأمراض التي ابتلى بها الوطن والمواطن وبحنكته استطاع هذا الحكيم أن يحدد الوصفات العلاجية الصائبة بعد التشخيص الدقيق ومن يومها بدأت عجلة قطار التطور والتنمية تسير بسرعة نحو التقدم والوحدة والحضارة وفقاً للمعالم التي رسمها بعناية فائقة قائدنا الجسور وفي عهده الميمون وعلى مدى 28 عاماً خطت اليمن انجازات عديدة فاقت كل التوقعات وفق خطط اقتصادية وتنموية ووفق دراسة علمية دقيقة تغطي احتياجات المواطن على مستوى قرى ومديريات ومحافظات اليمن في شتى قطاعات الخدمات العامة من طرقات ومياه الشرب والكهرباء والاتصالات والنقل البري والجوي والبحري وعلى مستوى التحصيل العلمي لجميع ابناء وبنات المواطنين من الابتدائي وحتى الجامعي والتي انتشرت كلياتها المتخصصة في العديد من المحافظات على نفقات الدولية وكذلك شهدت البلاد تطوراً تنموياً واقتصادياً في الجانب الزراعي والصناعي والسمكي والنفطي وافتتحت خلال »28عاماً« من عهد فخامة الأخ/ علي عبداللّه صالح للرئاسة العديد من المشاريع المختلفة كما شهدت مؤسساتنا العسكرية والأمنية تطوراً علمياً من خلال إعادة تأهيل والتأهيل العالي لمنتسبي المؤسسات العسكرية والأمنية على مختلف القطاعات وأهم انجاز تحقق لهذا القائد الجسور تحقيقه لوحدة الوطن أرضاً وشعباً في 22مايو 1990م وكذا دفاعه المستميت للحفاظ على المنجز العظيم والذي أراده كل أبناء الوطن.وبذلك النهج العقلاني الحكيم حظيت الجمهورية اليمنية بزعامته بسمعة ممتازة لدى كل الأشقاء والأصدقاء من دول العالم أجمع.وفي الأيام القريبة الماضية فقد عبرت الجماهير الغفيرة من مختلف محافظات الجمهورية عن مطالبها لإعادة ترشيحه أحساساً منها بمقدرته في مواجهة المتغيرات الدولية الحاصلة في عالمنا ويوصل سفينة الوطن لبر الأمان وبكل ألوان الحب والتقدير لفخامة الرئيس علي عبداللّه صالح- حفظه اللّه- ونقول له أكمل المشوار لقيادة وطن 22مايو.[c1]عهد ميمون خلال 28عاما أما الأخ/عبداللّه سالم مخشم عميد المعهد الفني التجاري م/عدن قال:[/c]الرئيس علي عبداللّه صالح استطاع أن يتعامل مع ما يفرضه واقع الزمان والمكان والثابت والمتغير فيهما.. كما انه يستطيع أن يعطي للأشياء أوزانها الطبيعية.. والجميع يدرك ويعرف على المستوى الوطني والعربي والدولي في أي زمان كان يعيش الوطن والمواطن قبل تولي الأخ الرئيس / علي عبداللّه صالح رئاسة الجمهورية يوم 17يوليو 1978م.فقبل هذا اليوم كان الوطن اليمني يعيش زمن التشرذم والانفصال وزمن الاقتتال.. ولكن وبحمد اللّّه فقد منحنا الله القدير واختار لهذا الوطن قائداً وزعيماً لنقل الوطن من الزمن القديم الى زمن جديد وعهد ميمون وتولى الأخ الرئيس علي عبداللّه صالح قيادة الوطن شهد الوطن انجازات تفوق كل التصورات على جميع الأصعدة.. وعادت اللحمة بتوحد الوطن أرضاً وشعباً في 22مايو 1990م فكان رمزاً لها ومدافعاً مخلصاً ومن حوله كل أبناء الوطن لرسوخها.. وبوحدة ا لوطن تسارعت عجلة التنمية في كل ربوع الوطن شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وبعهده دخل الوطن عصراً حديثاً وزمناً جديداً من خلال بناء نظام دستوري يكفل حرية الرأي والتعددية السياسية رغم استخراج القرارات النفطية لتسخير التنمية ويعود خير هذه الثروة للمواطن وعلى صعيد العلاقات الأشقاء والأصدقاء شهد زمن جديد لليمن وبعهد فخامة الأخ الرئيس/ علي عبداللّه صا لح فقد أرسى فخامته قاعدة ثابته للسياسة الخارجية مبنية على مبدأ عدم الانحياز وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول وسلك طريق الاحترام المتبادل لبناء تلك العلاقات ليخدم مصالح الوطن.. وساهمت بلادنا وفقاً للنهج الذي رسمه الأخ الرئيس من خلال بناء السلام العالمي ومكافحة الإرهاب في شتى صنوفه وبهذا النهج السليم والحكيم لسياسة الأخ الحكيم/ علي عبداللّه صالح -حفظه اللّه- احتلت اليمن مكانة يليق بتلك السياسات التي رسمها خلال 28عاماً من عهده الميمون وأصبح لليمن حضور متقدم على مختلف ا لمحافل الدولية والعربية والإسلامية.