الادارة علم وفن : التدريب العالي في الادارة يسهم في التطوير المهني
علم الادارة هو هيكل5 منظم يتضمن مجموعة من المبادئ والقواعد والاصول التي تحكم التعامل مع الظواهر المختلفة وهي - اي الادارة - ان تعرف ماذا تريد بالضبط ، ثم تتأكد ان الافراد يؤدونه بأحسن واسهل طريقة ممكنه او هي ايجاد المحافظة على ظروف يمكن للناس فيها تحقيق اهداف معينة وبكفاءة عالية وهي ايضاً فن الحصول على الحد الاقصى من النتائج بأقل جهد ووقت ممكن وبالشكل الذي يحقق اقصى ممكن من الاشباع لكل من صاحب العمل والعاملين مع تقديم افضل خدمة ممكنة للمجتمع من خلال الاستغلال الامثل للموارد المتاحة . صنعاء / استطلاع / فريد محسن علي في الاستطلاع التالي والتقينا عدداً من المختصين في هذا الجانب لتسليط الضوء على علم الادارة وادارة التدريب تحدث السيد كونيلوس ادريانوس دوليدي هولندي الجنسية جاء الى اليمن بهدف الاستثمار وصاحب معهد دار الادارة للتدريب حيث قال : قررت إنشاء دار الادارة للتدريب ووجدت كل التسهيلات من الهيئة العامة للاستثمار والجهات ذات العلاقة ، واليمن بلد جميلة وفيها من الكفاءات مايغطي جميع المجالات واخترت هذا المجال لتقديم التدريب الجيد في الادارة وتأسس الدار في عام 2003م ، تملكها مؤسسة منح الخدمات الانتقالية TGS وهي مؤسسة تعاونية في هولندا ودار الادارة للتدريب هو معهد للتدريب الاداري والاستشارة يقدم تدريب عالي في الادارة انجليزية الاعمال ، الكمبيوتر لكلا القطاعين العام والخاص بواسطة تقديم التدريب في هذه المجالات ، ونهدف من ذلك المساهمة في التطوير المهني في كلا القطاعين العام والخاص في اليمن ، وفلسفتنا هي تدريب كافة الاشخاص بمهارات تتعلق باداء اعمالهم وتنمية شخصياتهم ، ونحن نؤمن بأن احتياجات تنمية اعمال وشخصية الطلاب تمكنهم من مضاعفة انتاجيتهم وكفاءتهم والتي تعود بدورها بتأثير هائل على ربحية منظماتهم . وبصفة مبدئية يمكن القول ان الادارة علم وفن ، فهي تعتمد على مبادئ عامة ، كما انها تتطلب ترسيخ هذه المبادئ وفي غياب اساليب علمية مناسبة يمكن لنا ان ندرك مدى المشكلة التي تواجها الكثير من الدول النامية . عملية انسانية واشار الاخ / طلا محمد العماري / مدير اداري بأن الادارة هي عملية انسانية اجتماعية تتناسق فيها جهود العاملين في المنظمة كأفراد وجماعات لتحقيق الاهداف التي انشئت من اجلها المنظمة ، متوخين في ذلك افضل استخدام للامكانيات المادية والبشرية المتاحة للمنظمة ، ولتحقيق الاهداف تتفاعل انماط مختلفة من سلوك الافراد والجماعات في المنظمة في نسيج متشابك ومتكامل موجه نحو الهدف ، حيث يقوم العاملون بادوار معينة لهم في اطار موقع كل منهم في التنظيم والواجبات المحددة لهم في المنظمة ، ومما يزيد من اهمية الادارة في ايامنا هذه ان الاوضاع والاهداف الاقتصادية للدول بدأت اهميتها تفوق كل الاعتبارات بل ان الاهداف الاقتصادية هي المحرك الاساسي للسياسة الخارجية ، وبطيعة الحال فإن التقدم الاقتصادي هو معيار التقدم الفكري والاهمية الدولية لاي دولة فاذا اراد افراد مجتمع ما ان يتقدموا في جميع النواحي فعليهم ان يحسنوا ادارته والاحلت بهم الكوارث الاقتصادية والاجتماعية وتعرضوا لسيطرة الاخرين ، وتقدم دار الادارة للتدريب دورات تعليمية ممتازة كرخصة قيادة الكمبيوتر الدولية وندوات في مواضيع مهنية متحدثين دوليين بمعنى متحدثين من اوروبا وامريكا والمتحصصون في مجالاتهم يشاركونك اسرار نجاحهم ، وايضاً استشارة لكل من القطاع العام والخاص ودورات التدريب الاداري ذاتية التعليم AMA ( عربي ، انجليزي ) . وهذه الدار حائزة على الحقوق الحصرية في اليمن لتقديم مواد دورات التدريب الاداري لبرنامج جمعية الادارة الامريكية ، وعندما يكون الطاقم التدريبي ذو خبره شيء جيد ويستفاد منهم ، وهناك برنامج ( بزنس ايدج ) وهو مصمم بشكل محدد لكل من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورات ( بزنس ايدج ) باللغة العربية تعكس الثقافة العربية بالاضافة الى الجوانب النظرية للمواضيع بانها تتضمن دراسات حالة واقعية تطبيقات عملية ، تعاريف لاكثر من 300مصطلح ومفاتيح المصطلحات الفنية - انجليزي ، عربي فاليمن بحاجة ماسة لمثل هذه المعاهد لرفع من مستوى الكادر الاداري . الانسان والجماعة ويقول الاخ / محمد عبدالوهاب مجلي / اداري / ان محور علم الادارة هو المجهود الجماعي المنظم الذي يهدف الى انتاج سلعة اوخدمة ، والذي يتم عادة في شركة صناعية او تجارية ، فبلاشك لدراسة هذا المجهود الجماعي لابد من الاهتمام بالنواحي النفسية للفرد وكيفية تعاملة مع الاخرين والعلاقات الجماعية التي لابد من تنظيمها ، والاسس الاقتصادية التي تحكم هذه العلاقات ، ومن هذا نجد ان علم الادارة يرتبط ارتباطاً اساسياً بعلوم اخرى محورها الانسان والجماعة .. ويمكن القول ان العصر الراهن عصر العولمة يتطلب انجليزية الاعمال والمنية على منهج ( in compamy ) المتعدد المستويات في انجليزية الاعمال للمحترفين وهو منهج يهدف الى تطوير المهارات اللغوية بالتركيز على نشاطات ، امثلة نصوص ، وتمارين مأخوذه من عالم الاعمال الحديث الحقيقي بالاضافة الى ذلك يجب اخذ مواد مساعدة للمتلقي تدور حول مواضيع الاعمال واوضاع العالم الواقعية .. وعند لفظ الادارة قد يقصد به علم الادارة في حد ذاته اي المبادئ والاسس العلمية ، وقد يقصد به الفئة التي تمارس نشاط اداري اي فئة المديرية ، وفئة المديرين في بلادنا تنقصهم الدورات اللازمة ومثال على ذلك فإن دار الادارة للتدريب يهتم بهذا الجانب بمهارات الاتصال للمدراء وتعد القدرة على الاتصال ذو اهمية حيوية للمدراء في جميع المستويات على الانشطة الصناعية ،وهذه النظرة القوية لاوجه الاتصالات كافة في الاعمال التجارية تقدم فرص عديدة لممارسة وتطبيق المهارات الجديدة بمعنى كيف تكون مديراً اكثر فاعلية عن طريق تطوير كفاءتك في القراءة والكتابة والمحادثة والاصغاء والتخاطب بشكل صحيح لتفادي الخلافات وايصال افكارك بوضوح وكذلك تدريب وتشجيع وتأهيل موظفيك ومساعدتهم وتحفيزهم .القدوة الحسنة ختاماً نقول ان القيادة هي فن توجيه العاملين عن طريق تقديم القدوة الحسنة لهم ومعرفتهم عن قرب وتشجيع الاتصالات معهم ، كذلك تنطوي القيادة على التقييم المستمر للعاملين وهيكل المنظمة والحزم في اتخاذ القرارات عندما يستدعي الامر تغيير الشكل او مسألة العاملين ، وتعددت تعريفات القيادة منها ماهي الا صورة من صور السيطرة منها يتصل العاملين بالمنظمة راضين او غير راضين للتوجيه والرقابة من شخص اخر والقيادة هي عملية اجتذاب المروؤسين والتأثير فيهم لتوجيه تصرفاتهم بصورة معينة وهي ايضاً عملية تأثير تتأثر مدى فاعليتها لطبيعة وشخصية القائد والتابعين له وطبيعة العمل الموكول لهم ( ادارة المنظمات ) تأليف الدكتور/ سمير محمد يوسف - دكتوراه الفلسفة في ادارة الاعمال ) وبالرغم من الاختلاف في هذه التعريفات الا انها تجمع ان القيادة هي عملية يقوم بها شخص بالتأثير على سلوك او معتقدات او قيم شخص آخر والتطوير الاداري يرتبط بتغير الدور والمهام المسندة للادارة بمختلف مستوياتها ، ووفقاً لتوجيهات التنمية الشاملة فإن التطوير الاداري المنشود يجب ان يشمل عدداً من الجوانب : اعادة تنظيم الهياكل الادارية وتطوير وسائل العمل الاداري وتطوير القدرات البشرية العاملة ، ويمكن القول بأن الاهتمام الفعلي لعملية التدريب الاداري تتطلب تعميمة في كافة المرافق والمؤسسات الحكومية نتيجة لتعقد المشروعات والتطور الصناعي والتكنولوجي وازدادت الحاجة الماسة لادارة هذه المشروعات باسلوب علمي منظم وظهور الحاجة الى علم ادارة يأتي نتيجة تطور الحياة الانسانية وظهور الحاجة الى المزيد من التعاون بين الافراد بصورة منظمة لانتاج مايتطلبة الانسان من سلع وخدمات .