عامان مضيا على رحيل الرجل الإنسان د/ حسن حامد الحداد لكن مآثره ستبقى على مر السنين وتركت أثراً لا يمحى من ذاكرة الكثير من أحبائه وأصدقائه.التقينا بعدد من هؤلاء الذين يحملون الأسى والحزن حتى هذه اللحظة وتحدثوا عن الفقيد الذي حسب قولهم لن يوفوه حقه مهما كتبوا عنه وقالوا وشاهدهم على ذلك كل الجيل الإعلامي القادم الينا مسلحاً بالعلم والثقافة ممن تخرجوا على يديه أو على الأقل يحملون له جميلاً ومعروفاً, إن هذا مما يحسب على للفقيد في دينه ودنياه, فالخير لا يبلى ولايضيع وسيبقى الكل يذكره ويذكر كيف كان واسطة خير بين الطلاب وكتبهم واستاذاّ موجهاً فاضلاً..رحم الله الفقيد فقد فعل لنفسه عملاً لا ينقطع ثوابه إلى يوم القيامة وهو نشر العلم النافع, وخلف جيلاً متعلماً يشيد بذكره وينقل علمه إلى الأجيال القادمة .* زكريا السعدي
|
ثقافة
المفتتح
أخبار متعلقة