صنعاء / سبأبدأت أمس بصنعاء وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة العمل العربية الدورة التدريبية للمسئولين في مكاتب العمل والتشغيل والتي تستمر ثلاثة أيام. وتهدف الدورة إلى إكساب /40/ من مسئولي التشغيل والاستخدام من مكاتب العمل بأمانة العاصمة والمحافظات المعارف الهامة في متغيرات السوق، وما يرافقها من مصطلحات وإفرازات متسارعة لما تقتضيه العولمة والخصخصة، والعمل على رفع كفاءة مكاتب الاستخدام والتشغيل، وتعريف المختصين بأساليب العمل الحديثة. وتتضمن الدورة محاضرات التخصصية حول سياسات التشغيل ورغبات الباحثين عن عمل في اليمن وثقافة العمل الحر، والمتغيرات الدولية وتأثيرها على قضايا التشغيل، والتشريعات واللوائح المنظمة للتشغيل في الجمهورية اليمنية والاتفاقيات العربية والدولية، وأهمية معلومات سوق العمل ودورها في توجيه سياسات التشغيل. كما تتناول الإرشاد والتوجيه المهني في خدمة طالب العمل، والأساليب الحديثة لإعداد طالب العمل للحصول على فرص العمل وكدا دور أصحاب العمل في تدعيم برامج وخطط مكاتب التشغيل، ومتطلبات تحديث مكاتب التشغيل لتحقيق المواءمة بين العرض والطلب لسوق العمل.وفي افتتاح الدورة أشارت كلمات الإخوة عبده محمد الحكيمي وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، ومحمد آنس الإرياني وكيل مساعد قطاع القوى العاملة، وعماد الشريف ممثل منظمة العمل العربية إلى أهمية هذه الدورة في إكساب المشاركين المعارف المتدفقة بغزارة في سوق العمل، وما تقتضيه هذه المرحلة من ضرورة اللحاق بركب التطور والمعرفة المتسارع من خلال استيعاب مفردات هذه الدورة المشتملة على الأطر الاقتصادية والقانونية والنقابية والإرشادية والمرجعية..وأكدت جميعها ضرورة استيعاب هذه المحاضرات باعتبارها إطاراَ مرجعياً لكثير من التحولات الدولية على كافة الأصعدة المترتب عليها قراءة أولية لحاجة سوق العمل بتفرعاته الاقتصادية التحررية والتوجه نحو عولمة الاقتصاد نتيجة تطوير الصناعة والتصنيع وتوفير اليد العاملة الأكثر كفاءة وثباتاً من خلال التعلم والامتهان الموازية للرغبات والطموحات لجملة المتغيرات المرتبطة بالمهن.
