غضون
* محكمة أمن الدولة في مصر كانت تنظر قضية متهم فيها (25) عضواً ينتمون لتنظيم أصولي بأنهم ارتكبوا جرائم وسطوا على محلات لبيع الذهب يمتلكها مواطنون مسيحيون في «أسوان» ، وقبل صدور الحكم أراد محامي أحد المتهمين أن يوجد للقاضي مخرجاً لكي يحكم على موكله بعقوبة خفيفة، خصوصاً بعد أن وجد المحامي أن موكله مذنب في القضية الأساسية، قال المحامي : إن موكلي يا سيادة القاضي معروف بتعاطي المخدرات ولعله اشترك في تلك الجريمة تحت تأثير المخدرات ونرجو أن تضع عدالتكم هذا في الاعتبار عند إصدار الحكم .. المحكمة أصدرت حكماً بإعدام المتهم وذكرت في نص الحكم إن ما قدمه المحامي كان دفاعاً مخزياً وأن كون موكله كان عربيداً لا يسقط عنه العقاب.* أورد ذكر هذه الواقعة والتي لها آلاف الوقائع المشابهة, للتدليل على قبح الإرهابيين والمتطرفين والمدافعين عنهم, تصوروا أن بعض الإرهابيين سألوا مرة أسامة بن لادن وقالوا : إنه يتوجب علينا أن ندمر مبنى أو مؤسسة أو نهاجم مكاناً فيه عدو واحد بينما يكون في ذلك المكان أطفال أو أخوة أو مجموعة من الناس سوف يقتلون في الهجوم لا محالة, فما هو الحكم؟ قال : أفعلوها واتركوا هذا التردد فيوم القيامة سوف يخبر الله تعالى هؤلاء الأبرياء لماذا قتلوا!!* التنظيمات الإرهابية صارت تبرر لأعضائها تعاطي المخدرات والاتجار بها، فأنت يمكنك شرب الخمر وحلق اللحية والمبيت مع مومسة في لندن لكي لا تشك الشرطة فيك وهذا سيمكنك من تنفيذ الهجوم.. وأنت يمكنك أن تتاجر بالمخدرات لأن في ذلك فوائد عظيمة للإسلام, حيث تبيعها للكفار وتفسد شبابهم وتحصل على مالهم الذي تشتري به سلاحهم لكي تقتلهم به!