[c1]عم بينظير يحذر من انشقاق حزبها[/c]ذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن زعيم قبيلة بوتو, وهو أحد مؤسسي حزب الشعب الباكستاني، رفض تولي زوج الراحلة بينظير بوتو وابنها رئاسة الحزب وتكهن بأن ذلك من شأنه تمزيق الحزب.، وتنذر هذه التهديدات التي أطلقها ممتاز بوتو بإحداث انشقاقات عميقة مرة أخرى في العائلة، التي تعد الأكثر نفوذا في باكستان.وقال ممتاز, وهو ابن عم ذو الفقار علي بوتو, إن زعامة الحزب كان ينبغي أن تؤول إلى أحد أفراد آل بوتو «الحقيقيين» مثل سنام، شقيقة بينظير، أو ابن شقيقها مرتضى أو كريمته. وكان مرتضى نفسه قد اغتالته الشرطة في كراتشي عام 1996.وانتقد ممتاز عائلة آصف زرداري، زوج بوتو, قائلا إنها لم تقدم «أي تضحيات للحزب بعكس آل بوتو الذين قدموا التضحيات الجسام التي انتفع منها الزرداريون».، وأضاف أن تعيين زرداري وابنه سيحدث انشقاقا عميقا في الحزب لأن الأب لا يملك أي خلفية أو فطنة سياسية.، غير أن متحدثا باسم الحزب اعتبر أن كل ما يقوله ممتاز لا يعدو أن يكون نكاية في بينظير وحقدا وإحباطا لأنه الآن «هائم في متاهته السياسية».وفي إطار تداعيات الأحداث في باكستان, نسبت صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى مسئولين أميركيين قولهم إن بينظير بوتو ظلت تتجاهل مرارا وتكرارا تقارير استخباراتية قدمت لها تحذرها من تهديدات محتملة على حياتها قبيل اغتيالها الخميس الماضي.، ورفض هؤلاء المسؤولون التهم التي وجهت إليهم من أنهم استخفوا بالخطر لأنهم كانوا منهمكين بالترويج لاتفاق على اقتسام السلطة بين بوتو والرئيس برويز مشرف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عقبات في طريق كيباكي[/c]ذكر الكاتب جيفان فاسكر في مقال نشرته صحيفة ذي غارديان أن الدستور الكيني يمنح الرئيس مواي كيباكي سلطة تعيين نائبه والوزراء الآخرين، إلا أن الدائرة التي قد يختار منها وزراءه ضاقت كثيرا عقب الانتخابات التي فقد نصفهم مقاعدهم في البرلمان.وقال إن كيباكي سيعاني في اختيار من سيشغلون الحقائب الوزارية بعد حصول حزبه على 35 من مقاعد البرلمان مقارنة بـ100 للمعارضة التي رفضت دعوة الحكومة للتفاوض على المشاركة في السلطة.، ويتهم كيباكي بأنه أحاط نفسه بزمرة من المنتفعين، وهي تهمة ستعززها على الأرجح نتيجة الانتخابات الأخيرة، حسب الصحيفة.، ومضى الكاتب إلى الاعتقاد بأن اعتماد كيباكي على هذه الدائرة الضيقة قد ذكى أوار الغيرة عند المجموعات العرقية الأخرى في كينيا التي ترى أن قبيلة كيكويو التي ينتمي إليها الرئيس هي التي أفادت أكثر من غيرها من النمو الاقتصادي في البلاد.، وأضاف أن الرئيس يواجه أيضا عقبة قانونية في طريقه تتمثل في هيمنة المعارضة على البرلمان ما سيحول على الأرجح دون المصادقة على الموازنة أو التشريعات الأخرى كما قد تطرح الثقة في حكومته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إرهاب داخلي [/c]نشرت صحيفة واشنطن تايمز تحليلا استخباريا أشار إلى أن التعاطف مع القاعدة قد أفرز ما يعرف بـ»متلازمة الجهاد المفاجئ» في خلايا إرهابية محلية غير تابعة للإرهابيين الخارجيين وأولئك الذين يسعون لتنفيذ هجمات في الولايات المتحدة.وحذر التقرير الصادر عن مكتب تحليل المعلومات التابع لإدارة الأمن العام بتكساس المسئولين بعدم استبعاد الخلايا الإرهابية الفردية أو المحلية كـ» معجبين»، قائلا إنهم يشكلون خطرا على الأمن الداخلي.وجاء في التقرير أن «هؤلاء المهاجمين في أحوال كثيرة يعانون من علل عقلية، لكن كلامهم وكتاباتهم تكشف عن تبعية للتفوق الإسلامي أو انجذاب للتطرف الإسلامي»، «وكنتيجة فإن تطبيق القانون يجب ألا يتعجل في الحكم على الهجمات بأنها ليس لها صلة بالإرهاب».، وأضاف أنهم قد يتحركون بقصد الانضمام في نهاية المطاف إلى القاعدة أو إلى حركة جهادية خارجية.، كما نوه التقرير إلى كتاب الباحث في شؤون القاعدة أبو مؤاب السوري « الدعوة إلى مقاومة إسلامية عالمية»، حيث أشار فيه إلى أن مستقبل مقاتلي القاعدة سيعتمد على إرهابيين فرادى وفي تجمعات صغيرة.وقال التحليل الاستخباري أيضا إن الجماعات الناشئة داخليا ليست محلية خالصة، لأن أيديولوجيتها مشابهة إن لم تكن مطابقة لتلك الجماعات الإرهابية العالمية، وضرب لذلك مثلا لما عرف بـ»خلية لاكوانا»، وهي خلية من ستة أفراد أميركيين يمنيين سافروا إلى أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر وتدربوا في معسكر الفاروق الإرهابي أدينوا في اتهامات تتعلق بالإرهاب.ومن هذه الجماعات أيضا خلية «ليبرتي سيتي» الإرهابية في ميامي التي خططت لاستخدام متفجرات لتدمير برج سيرز في شيكاغو ونسفت مكتب التحقيقات الفدرالي في ميامي وكان أعضاء هذه الجماعة من المواطنين الأميركيين الخالصين الذين تبنوا إستراتيجية جهادية عالمية.، كذلك أورد التقرير أمثلة عديدة أخرى لأناس مصابين بمتلازمة الجهاد المفاجئ مثل علي ورايات، وهو فلسطيني أردني مسلم، الذي دخل بسيارته في مستودع في أريزونا بهدف تدميره وكذلك تشارلز بيشوب البالغ من العمر 15 عاما الذي حطم طائرته في مبنى مكتب بفلوريدا وكتب مذكرة قبل التصادم زعم فيها أن عمله متعمد وأنه يؤيد أسامة بن لادن، رغم أن كل من عرفوه أكدوا أنه كان يعيش وحده.
أخبار متعلقة