عدن / 14 أكتوبر :أكدت الفنانة / نجوى فؤاد أن فتاوى المتشددين والمتطرفين لا تخيفها طالما هي - الفتاوى - تحاول أن تحرم الفنون الراقية وتحارب الغناء والموسيقى وتبتدع الأقاويل الظلامية التي تهدف إرجاع شعوبنا إلى عهد التخلف.وقالت إنها رغم هذه الحملة الشرسة من الجماعات السلفية والمتطرفة التي شنتها ضدها وضد الحكومة اليمنية، فإنها تقول لهؤلاء إن اليمن جميلة وعدن ساحرة وآمنة وسأعاود المجيء إلى هذا البلد الطيب ولن تخيفني فتاواهم وحملتهم الظلامية.
وأكدت لدى مغادرتها أراضي الجمهورية في مطار عدن أن زيارتها والوفد الفني لمدينة عدن كانت ناجحة بكل المعايير وحققت أهدافها الفنية والإنسانية.وجددت في تصريح صحفي أمس التعبير عن مشاعر الحب والامتنان لليمن وشعبها ولمدينة عدن الساحرة التي وصفتها بأنها تحمل كل جماليات المدن المتمدنة.واستغربت الفنانة / نجوى فؤاد من الحملة الشعواء التي شنتها الجماعات المتشددة والمتطرفة على مشاركة الوفد الفني في مهرجان (الحب والوفاء) في عدن ووصفوه بأنه حفل رقص مجون كما صوروه، نافية هذا الاتهام الباطل نفياً قاطعاً وموضحة أن هدف مهرجان حفل (الوفاء) في عدن كان لتكريم فنانين مبدعين من اليمن وهو جاء تلبية لدعوة الفنان اليمني الإماراتي المعروف /خالد (سعدين) الذي تكفل شخصياً بتكاليف حضورنا ومشاركتنا، وكان له الفضل في حضور الوفد ومشاركته المبدعين اليمنيين في احتفالات التكريم التي شهدت حفلاً فنياً لمطربين عرب ويمنيين.وأوضحت أن مشاركتها في الحفل بوصلة فنية لنصف دقيقة كان تعبيراً عن فرحها بهذا الابتهاج الفني ونزولاً عند رغبة الحاضرين.
وقالت : إنه لم يحصل (رقص ومجون) ولا يحزنون كما أشاع أصحاب النفوس المغرضة وأن فتاواهم مجرد ترهات تسيء لتطور ونماء اليمن ومنه التطور الفني والثقافي الذي تشهده اليمن في عهد فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح، مفندة هذه الأقاويل بأنها شاركت المعاقين في جمعية (الفجر الجديد) فرحتهم وقالت إنها قامت مع سائر الوفد الفني بإشاعة جو الفرح والبهجة في نفوس هؤلاء الأطفال المعاقين الذين يحتاجون إلى اللفتة الإنسانية من خلال الرقص الجماعي مع الأطفال، وهذا ليس مجوناً كما يصوره من في نفوسهم مرض.
وأوضحت أنه لإجلاء الحقيقة أمام الرأي العام اليمني والعربي سأقوم بعرض صوري مع الوفد الفني ونحن نشارك الأطفال المعاقين فرحتهم بالرقص الفني والغناء المبهج الذي ليس فيه ذرة واحدة مما يدعون من المجون.وقالت : سأقوم بوضع الفيلم التسجيلي لهذه المشاركة الفنية مع المعاقين على موقع صحيفة (14 أكتوبر) الالكترونية التي كان لها الفضل في توضيح الصورة الناصعة لدور الفن في تهذيب ورقي النفوس، والتي ساهمت في رسالتها الإعلامية بمواجهة الدعوات الظلامية التي تقوم بها الجماعات السلفية والمتطرفة بتحريم الفن والموسيقى وتكفير الفنانين والمبدعين.