سالزبورج (النمسا) / 14 اكتوبر / رويترز :سيحرص المنتخب اليوناني لكرة القدم على اثبات ان فوزه المفاجيء بلقب نهائيات كأس الامم الاوروبية 2004 لم يكن ضربة حظ عندما يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة السويد اليوم الثلاثاء. ويهدف اليونانيون الى انتزاع مكان في دور الثمانية على الأقل من المجموعة الرابعة التي تضم ايضا روسيا واسبانيا. وقد يقرر المدرب اوتو ريهاجل الاستغناء عن طريقة 4-4-2 التي جربها من قبل ويلجأ الى اللعب بثلاثة لاعبين في خط الهجوم هم انجيلوس خاريستياس وفانيس جيكاس ويانيس اماناتيديس. وسجلت اليونان 25 هدفا في 12 مباراة بالتصفيات اي اكثر من ضعف عدد الأهداف التي سجلتها قبل نهائيات 2004. وقال خاريستياس للصحفيين «اريد تسجيل الاهداف لكن المهم هو الفوز بمباراتنا الأولى أمام السويد.» واضاف المهاجم الذي سجل هدف الفوز في نهائي بطولة 2004 أمام البرتغال «الفريقان متشابهان. انهما يعتمدان على القوة البدنية والسرعة والخطط الفنية.» وتابع «الفريق الذي ستكون لديه خطة واضحة للمباراة ويتمسك بها سيحقق الفوز.» ولا يعاني المنتخب اليوناني من اصابات بعد تعافي لاعب الوسط جورجيوس كاراجونيس من اصابة في الركبة تعرض لها منذ اسبوعين اضافة الى المدافع باراسكيفاس انتزاس وحارس المرمى انطونيس نيكوبوليديس. ومن المتوقع ان يلعب زلاتان ابراهيموفيتش الى جوار هنريك لارسون في خط هجوم السويد رغم ان ابراهيموفيتش لم يسجل أي هدف على المستوى الدولي منذ اكتوبر تشرين الأول 2005 ومن المستبعد ان يستمر في الملعب طوال التسعين دقيقة بسبب تورم ركبته. ويرى لارس لاجرباك مدرب السويد الكثير من اوجه التشابه بين الفريقين. وقال «منتخب اليونان فريق جيد جدا. كان أحد افضل الفرق في التصفيات. انه يشبهنا كثيرا في طريقة اللعب. انه فريق ينفذ الاساسيات بشكل طيب ويلعب بانضباط.» وتدرب الفريق السويدي كثيرا على تنفيذ الكرات الثابتة بعيدا عن اعين المراقبين لكن لاجرباك قال ان المباراة قد لا تشهد تسجيل الكثير من الاهداف. وقال لاجرباك «يجب ان تكون ماهرا جدا. كل مباراة بمثابة نهائي كأس ولذلك يجب ان يتوخى المرء الحذر والا يندفع الجميع للهجوم.» ويبدو ان سيباستيان لارسون الذي يشارك في أول نهائيات كبرى سيحصل على الارجح على فرصة اللعب في لقاء اليوم في مركز الجناح الايمن لمنتخب السويد على حساب كريستيان فليلمسون بينما سيؤدي توبياس ليندروث دورا دفاعيا في خط الوسط رغم الشكوك حول لياقته البدنية.