مرشح أحزاب "اللقاء المشترك" فيصل بن شملان في مهرجانه الانتخابي بلحج:
لحج / سبأ :أقيم أمس بمحافظة لحج مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر الجاري.وفي المهرجان تحدث المرشح قائلاً " أيها القادة .. أيها الجمهور الكريم..أيها الأخوة.. أيتها الأخوات..الحاضرون جمعيا السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته .. أن إجماع الشعب اليمني على التغيير من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله الآن صار واقعا لا مراء فيه.. لذلك يجب أن نقول شيئاً عن هذا التغيير ما هو وما نريد منه, وماذا سيعطيننا, وماذا سيغير من حياتنا هذا التغيير الذي ينشده الشعب اليمني ويريد أن يحققه في العشرين من سبتمبر الجاري .وأضاف " هذا التغيير أولا أيها الأخوة على مستوى الفكر وعلى المستوى الاجتماعي وعلى مستوى العلاقات هو أولا تغيير من إشاعة الفتن وإشاعة الغوغاء وإشاعة الغبن وإشاعة العلاقات المتوترة في المجتمع الى إشاعة الحب والسلام والبناء .. هذا التغيير يقصد أولا الانسان اليمني علاقاته وحاجياته حاضره ومستقبله, هذا التغيير يقصد أن يغير العلاقات القائمة في المجتمع والثارات التي تثيرها كثيرا من القوى.. هذا التغيير يقصد الى سلم اجتماعي بين الناس حتى ينطلقوا سويا الى بناء المجتمع اليمني.. هذه الأولى أيها الأخوة, هذا الإجماع على التغيير لم يعد مجديا معه أن يحاول بعض الناس إثارة الخوف وإثارة الرعب وإثارة أن تقوم بعض القطاعات في المجتمع تهدد المجتمع.. الأخر اقصد في هذا بالذات انه لم يعد مجديا أن يلوح بعض الناس بالأمن والجيش لتهديد المواطنين الآخرين". ومضى قائلا " أقول هذا الآن الأمن والجيش هم إخوتنا وأبناؤنا وآباؤنا أيضا،هذا الجيش وهذا الأمن هو جزء من هذا الشعب, جزء لايتجزأ من هذا الشعب وهم أخوة لنا ونحن أخوة لهم ، وكل ماهنالك إننا سنعزز أعمالهم, سنعزز تدريباتهم,، سنعزز معاشاتهم كي يعيشوا حياة كريمة لأسرهم وأنفسهم.. لا يخوفنا احد ،لايخوفنا احد بالقوات المسلحة فهي منا ونحن منها, وهي في آمان منا ونحن في آمان منها ، ولكننا سنطور أداءها سواء كانت أجهزة أمنية ، أو أجهزة دفاعية عن الوطن ، هذه قضية أخرى يجب أن تستقر في الذهن ، نحن أولا وقبل كل شيء نشعر بالظلم الذي تعاني منه هذه الفئة من الشعب، وهذه الفئة من جهاز الدولة ونحن سنطورها الى المكانة التي تستطيع أن تحمي وان تقوم بواجبها في حماية الوطن وفي حماية الأمن الداخلي ، ولا نكن لها ولا تكن لنا إلا الخير والصلاح لأنها جزء من الشعب اليمني, هكذا نفهم القضية"وأردف قائلا " أما المسألة الأخرى أيها الأخوة, أيتها الأخوات هذا التغيير سيعيد كل الأمور الى نصابها ، كل المظالم ، كل التشوهات التي لحقت بالثورة وبالوحدة وبالجمهورية ، كلها ستعاد الى نصابها وتصحح كل هذه الأخطاء ليكون يمنا واحدا لكل اليمنيين ، ليس لفئة منه وليس لمجموعة منه .. هذا التغيير أيها الأخوة أيتها الأخوات ملك لكل الشعب اليمني ليس لأحزاب اللقاء المشترك وحدها لان هذه الأحزاب جزء من هذا الشعب, وهذا مشروع لكل الشعب اليمني ولكل القوى الفاعلة فيه ، وقد رأينا الآن الأخوة في المستقلين من اجل التغيير في الحركة اليمنية من اجل التغيير, وهنالك فئات أخرى وتجمعات أخرى.. هذا اللقاء المشترك, هذا البرنامج, هذا التغيير مفتوح لها كما هو مفتوح للناس جميعا أفرادا أو تنظيمات مدنية أو غيرها" .وقال مرشح اللقاء المشترك " أيها الأخوة, أيتها الأخوات, هنالك حروب قامت في هذه البلاد ولا بد أن نصحح ونمحي آثار هذه الحروب السيئة, سواء كانت حرب 94م أو حرب صعدة مع الحوثيين أو من قبل ذلك 78م أو أي حروب أخرى .. لايمكن أن ينطلق اليمن الى البناء وهذه الحروب قد أبقت في النفوس ما أبقت, وأبقت في المعاشات ما أبقت, وأبقت في الحياة الاجتماعية ما أبقت, كل هذه الحروب كل هذه التشوهات كل هذه الآثار التي ترتبت عن هذه الحروب يجب أن تمحى ويجب أن يعاد الماء إلى مجراه.. هنالك أيها الإخوة فليطمئن الجميع نحن نعلم أن أفرادا كثيرين في هذا الشعب حتى الذين في بعض الأحزاب التي هي خارج إطار اللقاء المشترك وإخواننا أيضاً سواء كانوا في المؤتمر الشعبي العام أو في غيره من الأحزاب لا نكن للمخلصين منهم إلا كل تقدير واحترام, هم منا ونحن منهم وهذا وطننا جميعاً".وأضاف " هذا التغيير أيها الإخوة لن يقصي أحداً يريد أن يخدم هذه البلاد لن يقصي أحد مهما كان حزبه ومهما كانت فئته ومهما كان مذهبه ومهما كانت منطقته هذا يمن واحد لكل اليمنيين مهما اختلفت آراؤهم ومهما اختلفت مذاهبهم.. أيها الإخوة.. أيتها الأخوات، هنالك مسائل محددة يجب أن نذكرها الآن أولاً معاشات ورواتب أفراد وقوى الجيش والأمن هذه يجب أن تصحح واحدة.. أيها الإخوة هناك المتقاعدون من كل الفئات مدنيين وعسكريين يجب أن تسوى رواتب تقاعدهم بما يكفل لهم حياة كريمة وبما هو حق لهم كان يجب أن يتحرك هذا المعاش التقاعدي لكل المواطنين مدنيين وعسكريين كما تحركت رواتب الآخرين من موظفين وعسكريين لا يزالون في الخدمة.في هذا المجال أيضاً هناك كثير من الناس اجبروا ظلماً بإخراجهم من وظائفهم وصارت لدينا مجموعة من الناس أو فئة من الناس يقال لها مجموعة خليك بالبيت.. كل الموظفين الذين أخرجوا من وظائفهم بغير حق يجب أن يعودوا إلى وظائفهم وعندما يعودون إلى وظائفهم إذا كانوا فعلاً أخرجوا قهراً وظلماً يجب أن تعطى لهم الرواتب وكأنهم كانوا مستمرين في الخدمة..بمعنى آخر حتى لايفهم هذا الكلام فهما خاطئا, يعني عندما يعودون إلى العمل يعطون نفس الرواتب التي وصل إليها زملاؤهم الذين استمروا في العمل".وتابع قائلا " هناك أيضاً أيها الإخوة من أثار هذا التغيير ومن نتائج هذا التغيير هذا النهب الذي حدث للأراضي وطرد المزارعين من مزارعهم أو ايقاقهم عن العمل بسبب الجرع السعرية للديزل هذه القضية قضية الأراضي وهي مشتركة بين كثير من المحافظات يجب أن تعالج العلاج الصحيح وتعود الحقوق إلى أهلها أو يعوض هؤلاء الذين أخذت غصبا حقوقهم تعويضاً عادلاً كاملاً طيبا".واختتم بن شملان كلمته قائلا " أيها الإخوة التغيير يعني دولة مدنية, هذه قضية أساسية ويستعاد هيكلة النظام الحكومي والجهاز الحكومي والمجتمع كله بما يتلاءم مع هذه الدولة المدنية التي ننشدها والتي هي أساس تقدمنا.. أيها الإخوة, أيتها الأخوات في الاقتصاد الذي هو مبني على هذه الدولة اليمنية ومعرفة كل الحقوق والواجبات للمواطنين جميعا , سيقام الاقتصاد اقتصادا موازيا للاقتصاد النفطي وسوف يستفاد الفائدة الكاملة من كل موارد الدولة لخدمة التنمية المادية وخدمة التنمية البشرية للإنسان اليمني.. هذا الانسان اليمني نحن واثقون تماما إذا أتيحت له هذه الفرصة سيجعل من هذا اليمن سعيدا له وسعيد لجيرانه وسعيدا لقومه وسعيداً لكل الإنسانية.. أيها الأخوة الكرام قد استمعتم وهذه الشمس قد حرقت, ولذلك استميحكم العذر في أن أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".وألقيت في المهرجان كلمات من قبل الأخ محمد زين السقاف عن أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة وعن المرأة ألقتها الأخت مرومة عوض سعد وعن المستقلين من أجل التغيير الأخ احمد سيف حاشد وعن حركة التغيير للتداول السلمي للسلطة الأخت انتصار خميس عبدالله..كما ألقيت بهذه المناسبة قصيدة شعرية.