اختتام ناجح للبرنامج التطبيقي السنوي لكلية تربية المحويت
المحويت/ صدام الزيدي:قال عميد كلية التربية بالمحويت الدكتور محمد أحمد النهاري إن برنامج التطبيق العملي لمواد ومقررات التربية العملية للطلاب الملتحقين بالمستويات الدراسية الأخيرة بالكلية نفذ هذا العام بنجاح كبير وشهد لأول مرة تحديثات وتعديلات تراعي ظروف الطالب وتؤسس للارتقاء بخطط وبرامج المقررات التربوية وتجويدها وتطويرها.وأوضح الدكتور النهاري في تصريح لـ (14 أكتوبر) أن القائمين على قسم العلوم التربوية والتطبيقية بالكلية وبتنسيق متواصل مع عمادة الكلية اتخذوا عدداً من الإجراءات التي أفضت إلى نجاح برنامج التطبيق العملي لهذا العام وفق خطة تنفيذية وزمنية تميزت بالدقة وخففت من أعباء كبيرة كانت تنعكس في أعوام سابقة على ظروف واستعدادات الطالب الملزم بالتطبيق العملي.من جهته كشف رئيس قسم العلوم التربوية بالكلية مشرف التطبيق العملي الدكتور عبدالعاطي ميرغني عن اهتمام كبير ومتابعة دؤوبة يضطلع بها القسم تباعاً بهدف الوصول إلى رؤية أكاديمية تجعل من برامج التطبيق السنوية للطلاب قيد التخرج ممارسة تربوية فعلية وناجحة وضرورة للتقويم والتأهيل التربوي.وبين أن نحو (450) طالباً من بينهم (90) طالبة هم إجمالي الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم هذا العام في كلية التربية بالمحويت، شاركوا جميعهم في البرنامج العملي متوزعين على (12) مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي بمدينة المحويت الذي تميز به برنامج التطبيق لهذا الموسم تمثل في قيام كل طالب وطالبة بأداء حصص وأنشطة مدرسية ليوم واحد في كل أسبوع طوال فترة تنفيذ التطبيق بدلاً عن الإجراء المتبع في الأعوام الماضية الذي كان يخضع الطالب للتطبيق لأربعة أسابيع متتالية.وأضاف: إلى ذلك قمنا بتقليص عدد المشرفين على متواليات التطبيق سواء المشرفون من داخل الكلية أو المتعاونون من الإدارات المدرسية المشمولة بالتطبيق، كما تقلص هذا العام عدد المدارس إلى (12) مدرسة بدلاً من (40) مدرسة ووعد المشرف الرئيسي على برامج التطبيق العملي بكلية المحويت بمزيد من الإجراءات التطويرية والتحديثية بدءاً من العام الجامعي القادم وانطلاقاً من الضرورة في التطبيق كإعداد تربوي وتماشياً مع جاهزية وآراء ومقترحات الطلاب المشمولين بالتربية العملية النظرية والتطبيقية.