عدن / أثمار هاشم : تصوير / نبيل العروبة:أقامت جمعية مكافحة السرطان اليمنية (عدن) مساء أمس حفلها السنوي الخيري لدعم مرضى سرطان الثدي.وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى الدكتور أمين باوزير رئيس الجمعية كلمة أوضح فيها أن إنشاء الجمعية جاء بعد تزايد أعداد المصابين بمرض السرطان وإنها تعمل في اتجاهين أحدهما الترصد للمرض وعواقبه الصحية والاقتصادية على المصاب وعائلته والمجتمع بشكل عام من خلال جمع التبرعات من الخيرين، والاتجاه الثاني يتمثل بالجانب العلمي ونشر التوعية الصحية عن المرض.وأضاف باوزير أن السرطان يشكل السبب الرئيسي للوفيات بعد القلب وأن سرطان الثدي أكثر شيوعاً بين النساء من الرجال، مشيراً إلى أن عدد الحالات المصابة بمرض سرطان الثدي في محافظة عدن بلغ أكثر من (275) حالة .. متسائلاً عن الجهات التي ستتكفل بعلاج تلك الحالات.ودعا رئيس جمعية مكافحة السرطان إلى ضرورة الإسراع في إنشاء مركز طبي متخصص لعلاج الأورام في عدن حيث سيسهم في علاج الكثير من الحالات إذا ما تم الكشف عنها مبكراً، معلناً عن إطلاق الجمعية لمشروع معالجة مرضى سرطان الثدي طويل المدى الذي تبلغ كلفته (3) آلاف ريال شهرياً.من جانبها ألقت الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن في المحافظة كلمة عبرت فيها عن أسفها لانتشار مرض سرطان الثدي بين النساء في ظل وجود قصور في الرعاية الصحية المقدمة لأولئك النسوة المصابات اللاتي هن بحاجة إلى الدعم والمساعدة، داعية الحاضرات الميسورات إلى دعم مريضة واحدة على الأقل لإعادة البسمة إليها مطالبة الجمعية برفع كشف بالحالات الأكثر صعوبة إلى اتحاد نساء اليمن ليعمل على تقديم العون الخيري لها.بعد ذلك قدمت الدكتورة نهلة الكعكي محاضرة عن مرض سرطان الثدي شرحت فيها المرض ومسبباته وأهمية الفحص الذاتي وطرق إجراته.
من فعاليات الحفل السنوي لجمعية مكافحة السرطان
من فعاليات الحفل السنوي لجمعية مكافحة السرطان