[c1]الطاقة النووية والدول النامية[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الاثنين أن أكثر من 40 دولة نامية أعربت مؤخرا لمسئولي الأمم المتحدة عن اهتمامها ببدء برامج للطاقة النووية. وذكرت الصحيفة أن هذا الاهتمام المتصاعد بين دول نامية في الخليج وحتى أمريكا اللاتينية يثير قلق خبراء الحد من التسلح الذين يرون أن ذلك يمكن أن يوفر أساسا لترسانات نووية لبعض الدول. وقالت الصحيفة أن معظم الاهتمام بالطاقة النووية وراءه اعتبارات اقتصادية منها التكاليف العالية للوقود الاحفوري. لكن الصحيفة ذكرت أن بعض دول الشرق الأوسط التي لديها مخزونات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي تستثمر فيما يبدو في برامج الطاقة النووية بسبب قلقها من سباق تسلح في المنطقة مستقبلا.، وقال مسئول رفيع في الإدارة الأمريكية يتابع انتشار التكنولوجيا النووية للصحيفة «نشعر بالقلق من تحرك بعض الدول على مسار (الأسلحة) النووية ردا على الإيرانيين.» وأضافت الصحيفة أن المسئول طلب عدم الكشف عن اسمه ونقل تصريحاته بشكل رسمي نظرا للحساسيات الدبلوماسية. وقال «السؤال الهام الذي يطرح نفسه هو.. متى ستصل إلى قمة جبل الجليد النووي.. حين يصبح هناك عدد كاف من الدول النووية حينها يقرر آخرون أن عليهم أن يفعلوا بالمثل.» وذكرت واشنطن بوست أن ما لا يقل عن ست دول أعلنت خلال الأربع سنوات الماضية أنها تعتزم تحديدا القيام بعمليات تخصيب ومعالجة للوقود النووي وهو ما سيزيد الإنتاج العالمي من البلوتونيوم واليورانيوم المخصب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجمهوريون يستعدون للهجوم على أوباما[/c]كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن كبار الجمهوريين عبروا عن مخاوف عميقة أمس (الأول) بشأن ترجيحات مرشحهم جون ماكين أمام باراك أوباما في انتخابات نوفمبر القادمة.فبينما يتباري أوباما والسيدة كلينتون في انتخابين تمهيديين أخريين في ولايتي أوريغون ووست فرجينيا (اليوم)، سيحاول الجمهوريون التمسك بالمقعد النيابي في انتخاب مسيسيبي الثانوي، باعتبار خسرانهم انتخابين ثانويين آخريين في المناطق الجمهورية القوية سابقا، وفي حين اعتقد كثيرون أن السيدة كلينتون فقط هي التي ستشكل تحديا كبيرا لماكين، ها هو أوباما الآن قد هيأ لنفسه تقدما محدودا، ولكنه متين، ثلاثي النقاط على المرشح الجمهوري في استطلاعات الرأي المحلية.كذلك تدرك الأصوات المتمرسة في الحزب أن مهارات الديمقراطيين في جمع أموال الحملات الانتخابية من المحتمل أن تمنح أوباما ما يقارب ثلاث ميزات مالية إلى واحد في الانتخابات العامة.وفي إشارة إلى أن السيدة كلينتون بدأت تتقبل قدرها، فقد أشارت إلى حملتها بصيغة الماضي خلال عطلة نهاية الأسبوع وبدلا من تكرار هجومها على خصمها، تحدثت عن الحاجة إلى توحيد الحزب.وختمت صحيفة ديلي تلغراف بأنه مع تحويل أوباما تركيز حملته على ماكين، يواجه الجمهوريون أعلى معدلات استهجان مر بها رئيس، جورج بوش، في الذاكرة الحية وفي آخر استطلاع رأي حيث قال 80% إن الدولة كانت تسير في الاتجاه الخطأ.كذلك كتبت صحيفة غارديان أن أوباما، وهو ينظر إلى ما بعد تمهيديات اليوم ضد هيلاري كلينتون، بدأ اول أمس يستعد لسلسلة المناظرات الصيفية ضد المرشح الجمهوري جون ماكين.وقالت الصحيفة إن معسكر أوباما عزز مطالبته بالترشيح الديمقراطي وبدأ بالكشف عن إستراتيجيته لانتخابات الرئاسة القادمة، فقد بلغ أوباما يوم السبت الماضي معلما هاما عندما تفوق على ميزة كلينتون الكبرى بين كبار المندوبين والمسؤولين الديمقراطيين المنتخبين والكبار المتحررين في تأييدهم للمرشح الذي يختارونه. وأشارت صحيفة غارديان إلى أن أوباما يتقدم على كلينتون الآن في كل السباقات: المندوبين الموثوقين وكبار المندوبين والتصويت الشعبي. ولم يتبق له سوى 161 مندوبا حتى يصل إلى الـ2025 المطلوبين للترشيح.وقالت إن أوباما وسع جولة سفره للولايات التي ستكون حاسمة في انتخابات نوفمبر وأعلن تخطيطه للذهاب بحملته إلى الولاية الترجيحية في الغرب الأوسط ميسوري، حيث يأمل أن يعزز من موقفه بين الطبقة العاملة البيضاء الذين كانوا يميلون حتى الآن نحو كلينتون.
أخبار متعلقة