[c1]روسيا تصف طرد بريطانيا دبلوماسياً روسي بأنه «بلا سند»[/c] موسكو / 14 أكتوبر / رويترزوصفت روسيا يوم أمس الأربعاء طرد بريطانيا لدبلوماسي من السفارة الروسية بتهمة التجسس بأنه «بلا سند» وقالت إن موسكو اضطرت لاتخاذ إجراء مماثل. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها : «قام الجانب البريطاني بخطوة غير ودودة ذلك اليوم معلنا بلا سند أن أحد زملائنا في السفارة بلندن شخصية غير مرغوب فيها. واضطررنا لاتخاذ إجراء مماثل» .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العاهل السعودي يغادر المستشفى في صحة جيدة[/c]أكدت وسائل إعلام حكومية يوم أمس الأربعاء أن الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية غادر مستشفى في نيويورك وهو في صحة جيدة بعد شهر من العلاج وتم عرض لقطات له وهو يمشي.ولم تذكر وسائل الإعلام موعدا لعودة الملك عبد الله الذي يبلغ من العمر نحو 87 عاما وكان قد وصل إلى المستشفى على كرسي متحرك. وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبد الله سيبقى في نيويورك لقضاء فترة النقاهة وللخضوع للعلاج الطبيعي إلى وقت غير محدد بعد جراحتين في العمود الفقري. وأشارت في تقريرها إلى أنـه “غادر بحمد الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مستشفى (بريسبيتريان) أمس الأول الثلاثاء ... بعد أن من الله -جل جلاله- عليه بالصحة والعافية».وأضاف البيان “وتوجه... إلى مقر إقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي». وأظهر التلفزيون السعودي لقطات للملك عبد الله وهو يمشي ببطء في أول لقطات في ما يبدو للملك منذ أسابيع. وكان التلفزيون يظهر فقط الجزء العلوي من الملك عبد الله.وفي الثالث من ديسمبر كانون الأول أشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أنه خضع لجراحة ثانية ناجحة لتثبيت إحدى الفقرات في العمود الفقري.والملك عبد الله الذي تولى السلطة عام 2005 هو سادس ملك للسعودية التي يمثل استقرارها السياسي مصدر اهتمام إقليمي وعالمي. وتسيطر السعودية على أكثر من خمس احتياطي النفط العالمي وهي مستثمر رئيسي في السندات الحكومية الأمريكية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] البحرين تتطلع إلى استخدام الطاقة النووية بحلول (2017) [/c] المنامة / 14 أكتوبر / رويترز:أكد وزير بحريني في تصريحات نشرت يوم أمس الأربعاء أن البحرين تخطط لاستخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء بحلول عام 2017 وأنها تدرس خصخصة توزيع الكهرباء.كانت البحرين عضو مجلس التعاون الخليجي قالت في 2007 إنها تدرس برنامجا نوويا مشتركا لتلبية احتياجات الطلب المتزايد على الكهرباء.وأرست الإمارات العربية المتحدة العام الماضي عقدا لبناء أربع محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية على كونسورتيوم كوري جنوبي وتدرس السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أيضا إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية.ونقلت صحيفة جلف ديلي نيوز عن وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني فهمي الجودر قوله «سيستغرق الأمر وقتا قبل أن نحصل على مصادر نووية هنا في البحرين حيث ينبغي استقدام خبراء وإعداد تصميمات وبناء منشآت لكن خطتنا هي إنجاز ذلك بحلول 2017».وتحتاج البحرين وهي منتج صغير للنفط والغاز وحليف وثيق للولايات المتحدة إلى مصادر جديدة من الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب في اقتصاد متنامي.وتبني البحرين حاليا محطة الدور للكهرباء والماء بطاقة 1200 ميجاوات التي تملك فيها جي . دي . اف سويز الفرنسية حصة تبلغ 45 بالمائة.وقال الجودر إن البحرين تخطط أيضا لخصخصة توزيع الكهرباء على الأمد البعيد.وأضاف “خصخصنا أيضا إنتاج الكهرباء وهناك خطط لخصخصة التوزيع لكنها ليست على جدول أعمالنا الفوري”.وتواجه البحرين عجزا ماليا متزايدا يرجع جزئيا إلى دعم الكهرباء والماء والوقود.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تقدم التعازي في ضحايا زلزال إيران وتعرض مساعدة[/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قدمت الولايات المتحدة التعازي إلى ايران في ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد وعرضت تقديم مساعدة.وقال التلفزيون الإيراني إن سبعة أشخاص قتلوا في الزلزال الذي وقع يوم الاثنين الماضي وأصيب مئات.وأشار إلى أن قوة الزلزال بلغت 6.5 درجة بمقياس ريختر.وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان صادر عنه : «تشعر الولايات المتحدة بالحزن لفقدان أرواح في زلزال الاثنين الماضي في كرمان بإيران».واستطرد قائلا “سكان كرمان يعانون كثيرا نتيجة لهذه الكارثة الطبيعية. نقدم تعازينا في الضحايا إلى ذويهم ونحن مستعدون لتقديم مساعدة إلى أولئك الذين يحتاجونها في هذه الفترة الصعبة».ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراقيون سعداء لتشكيل حكومة جديدة متوجسون من الانقسام الطائفي[/c] بغداد / 14 أكتوبر / رويترزأبدى مواطنون عراقيون ارتياحهم لتشكيل حكومة جديدة بعد تسعة أشهر من المحاولات المتعثرة لكن الآمال في الاستقرار شابتها مخاوف مما اعتبروه انقسامات طائفية في تركيبة الحكومة. وبعد سنوات من الحرب كان العراقيون ينتظرون بفارغ الصبر تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في مارس آذار ما أدى إلى شهور من المفاوضات بين الشيعة والسنة والأكراد والفصائل الأخرى التي تتنافس على السلطة. وقالت سبأ سمير الصيدلانية التي تبلغ من العمر 22 عاما «أتمنى أن تستقر الأوضاع الآن. إن شاء الله الأمورستصبح أفضل».لكن بعد أن تشكلت الحكومة العراقية ما من أحد راض فيما يبدو عن تركيبتها. حتى إن رئيس الوزراء نوري المالكي قال أمام البرلمان إنه يعلم أن حكومته لا ترقى لتطلعات الشعب أو مختلف الكتل السياسية. وقال المالكي «أنا استطيع القول إن هذه التشكيلة دون مستوى الطموح ... أنا لا أقول إن هذه التشكيلة الحكومية ستلبي طموح العراقيين أو تطلعاتهم ولا حتى الكتل السياسية ولا حتى تطلعات أي احد... لكن هذا هو الموجود.» وأبدى رشيد الجميلي وهو محاضر جامعي بينما كان يهم بشراء صحيفة من كشك في حي الكرادة الذي تسكنه أغلبية شيعية أسفه من أن تشكيلة الحكومة طائفية وضمت بعض المسؤولين الذين ليس لديهم خلفية ملائمة. وقال محمد جاسم (62 عاما) وهو يملك متجرا للأدوات الكهربائية في حي الأعظمية المضطرب الذي تسكنه أغلبية سنية «معظم الأسماء في الحكومة الجديدة هم من خلفيات لها تاريخ طائفي ونحن نعرف أن ولاءهم لطائفتهم وللأجندات الطائفية الخارجية أكبر من ولائهم للعراق.» وقال عدد من المواطنين الذين استطلعت رويترز آراءهم في شوارع العاصمة إنهم يشعرون أن البرلمان تسرع في الموافقة على الترشيحات أمس الأول الثلاثاء وتجاهل الأصوات المعارضة. وبينما كان المالكي يقرأ أسماء الوزراء الذين وقع عليهم الاختيار الواحد تلو الآخر في البرلمان كان رئيس البرلمان أسامة النجيفي يلقي نظرة عامة على المجلس كل مرة ويقول «مرر بالأغلبية». ولم يطلب رئيس المجلس أن يرفع المعارضون أو الممتنعون أيديهم. وأضاف الجميلي «عندما كان رئيس البرلمان يردد عبارة مررت... مررت بالأغلبية ... مررت بالأغلبية المطلقة.. وبسرعة كانت العملية أشبه بطلقات نارية وجهت نحو الشعب العراقي.» وذكر زياد جعفر وهو صاحب متجر يبلغ من العمر 45 عاما «البارحة عندما كان التصويت يجري على الحكومة... رئيس البرلمان لم يكلف نفسه عناء عد الأصوات ولو لمرة واحدة ولوزير واحد.» وبينما كان يزيل الأتربة من أعلى أرفف متجره في الأعظمية في الوقت الذي كان يوجد في الخلفية موسيقى دينية قال إن كتلة العراقية المدعومة من السنة تعرضت للخديعة حتى على الرغم من أنها حصلت على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي أجريت في مارس آذار الماضي. وتساءل جعفر قائلا «هل هذه هي الديمقراطية... يا الله أي ديمقراطية هذه التي يتحدثون عنها؟» وبينما كان عدد من المواطنين العراقيين يفتحون متاجرهم أو يبدأون أعمالهم اليوم قالوا لرويترز إنهم يتمنون فقط أن تباشر الحكومة الجديدة مهامها وتحسن الوضع الأمني وتحقق رخاء أكبر للبلاد بعد سنوات من العقوبات والحرب والاحتلال. وأوضح أحمد مظفر (25 عاما) الذي يمسح الأحذية بينما كان يلمع حذاء أحد الزبائن «نتمنى بتشكل الحكومة أن تنظر بحال المواطنين.. أتمنى أن يجد العراقيون الحل (لمشاكلهم) ويجد الشباب عملا وتزيد الرواتب.» وفي الوقت الذي كان يقف فيه جاسم خارج متجره قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة وكان يضع يده في جيبه قال إنه يشعر بتفاؤل حذر رغم مخاوفه. ومضى يقول «على الأقل هناك نوع من الشراكة في هذه الحكومة على عكس الحكومة التي سبقتها... خلينا نتمسك بهذا البصيص من الأمل لأنه لا خيار لنا الآن إلا أن نتمسك بهذا البصيص من الأمل.»
أخبار متعلقة