ما أروع الأخلاق والمبادئ عندما تكون صفة مغروسة لا تتغير في طباع إنسان تلازمه في حياته وتكون هي أساسه ومشواره في كل خطوة من خطواته خاصة في مجال عمله، فقليل هم مثل هؤلاء الناس، وإن وجدوا وجب احترامهم والمحافظة عليهم والرفع من قدرهم والثناء عليهم ويتمنى الإنسان في الحياة أن يرى مثلهم ومن يحدون حدوهم في أعمالهم وأفعالهم الإنسانية الطيبة حتى يكونوا محل تقدير وإعجاب.إنني أعطي صورة جلية وطيبة لأعز إنسانة جمع فيها الله سبحانه وتعالى صفات الإنسانة والمرأة والأم والتربوية القديرة إنها مريم الشدادي، أقولها حقيقة حتى أموت وأردد ذكرها بأنها تمثل دور المرأة المثالية بكل صورها الإنسانية على الصعيد التربوي والإنساني.. يحن قلبها عطفاً لكل إنسان ولا تتردد في مساعدة المحتاجين فهي عون للمريض لا تنقطع عن مد يد العون له أو زيارته فتجدها سباقة مسرعة تحن وتعطف وتقف وقفة الرجال، إنها نادرة وفريدة من نوعها، ها أنا طريح الفراش مريض ومصاب بالسرطان في منزلي لم أجد أحسن وأروع من عطفها في الوقوف معي في محنتي فلم تبخل بالاطمئنان علي والسؤال عني ومد يد العون لي وتتابع أمور سفري إلى الخارج بمتابعة تقرير اللجنة الطبية العليا .. ماذا يستطيع الإنسان أن يقول عنها من بين أجمل الكلام والثناء .. الكل يشاركني ما أقوله إنها اسم على مسمى (شدادي) في وقت الشدائد سباقة لا تتردد ولا تتراجع عن فعل الخير والعمل الطيب.هنيئاً للعملية التربوية والتعليمية عامة ومديرية المعلا خاصة هذه التربوية النموذجية مكسباً وثروة وفخراً وهذه المرأة التي تستحق كل الشكر والتقدير والاحترام فهذه الشدادية تحمل صفات تفخر بها العملية التربوية والتعليمية في محافظة عدن ومديرية المعلا خاصة.
أخبار متعلقة