صنعاء / سبأ / مستور محمد :أخذت قضية لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم ونادي أهلي صنعاء علي النونو منحا بعيدا عن فعل اللاعب في رغبته في الانتقال الى ناد اخر وردة فعل ناديه المعارضة لانتقال اللاعب الى ناد اخر الا بعد موافقتها. وكثير من التناولات الصحفية طرقت لهذه القضية باعتبارها الحدث الابرز الذي يستحق ان تتناولة وسائل الاعلام المختلفة وجميعها تناولت ردود الافعال من اطراف النزاع ومن بينها اتحاد القدم نفسه. وما لم يتم طرقه في القضية حتى الان هو الجانب القانوني والفني لابعاد هذه القضية وهو ما ورد من خلال حديث مسؤولي النادي الأهلي في وسائل الاعلام وتحديدا على لسان نائب رئيس النادي محمد الصرمي في صحيفة الرياضة العدد 850 بتاريخ 9 ديسمبر حيث قال: بين النادي واللاعب اتفاق وان هناك حكم محكمة معمد ولم نمنح اللاعب استغناء للعب مع اي ناد آخر. ومن اجل الوقوف على حديث نائب رئيس النادي الاهلي الصرمي تم اخذ وجهة نظر قانونية من قبل احد المحامين الذي اكد ان ما ورد على لسان نائب رئيس النادي باللفظ اعلاه فيه نوع من التناقض بذكرة اتفاق، وحكم معا. ونوه الى ان ما سبق ذكرة من المسئول بالنادي نابع من جهل بمقتضى الاتفاق والحكم ومدلولاتهما والتفريق بينهما، مشيرا الى انه اذا كان هناك اتفاق بين اللاعب والنادي معمد من المحكمة فلا غبار على ذلك، اما اذا كان هناك حكم حسب ما ورد على لسان نائب رئيس النادي فهذا يعني ان هناك قضية في المحكمة صدر من خلالها حكم محكمة ايا كان مستوى هذه المحكمة. وتعزيزا ومن اجل الخروج بحصيلة مغايرة لما تم تناولة من عموميات حول القضية استعنا باحد الخبرات الفنية في مجال كرة القدم حيث يقول انه اذا لم يكن لدى اتحاد اللعبة لوائح منظمة لمسالة الاحتراف فيمكن ان نخسر كثيرا من اللاعبين وعطائاتهم في الملاعب وخصوصا اولئك الذين حققو وما يزالون يحققون المزيد للكرة اليمنية وليس النونو فقط باعتبار الامر مرتبط بكل الرياضيين في البلد.واشار الى انه على اتحاد كرة القدم حل قضية على النونو من خلال لوائح الاتحاد الآسيوي والدولي المنظمة لجانب الاحتراف واذا عجز في التوافق بين اللاعب والنادي فلا مانع ان يستعين بالاتحاد الاسيوي والدولي في حل هذه القضية والاستفسار عن اشكالياتها من اجل الخروج بحلول تساعد على حل هذه القضية. منوها الى ان من حق اللاعب ان يلجأ الى الاتحادين الاسيوي ثم الدولي في حالات عدم افتناعه بالقرار بشأن قضيته سواء من قبل اتحاد اللعبة او اللجنة الاولمبية او وزارة الشباب والرياضة . من جهته الاتحاد العام لكرة القدم حاولنا التواصل مع احد مسؤولي النادي وكان وجهتنا بدرجة اساسية صوب رئيس لجنة شؤون اللاعبين سالم العزاني الذي لم نتمكن من التواصل معه لكن يبدوا ان حديث العزاني ومثله رئيس لجنة المنتخبات حسام السنباني في صحيف الرياضة ان هناك ترحيب بحل القضية وديا في حال وصول وثائق من قبل الطرفين وحينها سيتم مناقشة هذه القضية . أما اللاعب النونو فكان له بعض الردود على ناديه واتحاد اللعبة حيث هاجم الطرفان من منطلق الدفاع عن النفس من افتراءات رمى بها النادي عليه وتملص الاتحاد من مسوولياته حسب قوله. وذهب النونو في القول الى ان ناديه أكله لحما ورماه عظما وفوق ذلك يمن عليه بأشياء لم تكن الا من حقوقه ولا تزيد عن ذلك شيء وأي ادعاءات فتعد محض افتراء وكذب. نادي وحدة صنعاء بدوره لم يعلق كثيرا على ما يدور بين النونو وناديه الأهلي من شد وجذب واكتفى أمينه العام عصام زهرة الذي رد على تساؤلاتنا بحرص وتوجس شديدين انه على الإعلام ان يترك مسألة نادي الوحدة والأهلي وعدم إقحامها في قضية الخلاف بين اللاعب وناديه . واكد ان النادي حريص على علاقته بالنادي الأهلي وانه لن يتم التوقيع على العقد بصورته النهائية الا بعد موافقة النادي الأهلي نفسه على انتقال النونو الى صفوف فريقه.