لدى مناقشة أنشطة مشروع التنمية الريفية
ذمار /سبأ:استعرض محافظ ذمار منصور عبد الجليل عبدالرب في لقائه أمس مستشارة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) السيدة هيلين لاكنر والوفد المرافق لها مجالات التعاون المشترك بين اليمن والصندوق .وناقش اللقاء سير نشاط مشروع التنمية الريفية بالمحافظة وخطط وبرامج المشروع خلال الفترة القادمة، وعملية اختيار الوحدات القروية الأكثر فقراً وحرماناً لاستهدافها في خطط وبرامج المشروع خلال المرحلة القادمة العام 2008م.وقد أكد محافظ المحافظة على أهمية المشروع في دعم الأسر الريفية وإيصال الخدمات التنموية والزراعية إلى المجتمعات الريفية الزراعية في عموم مديريات المحافظة، وإيجاد بنية تحتية للتطوير الفني والتنظيمي والمؤسسي للقطاع التنموي الزراعي في المحافظة وتنمية المجتمعات الزراعية وحماية وصيانة الموارد الطبيعية والبيئية وتحسين كفاءة استغلالها باستخدام التكنولوجيا الحديثة.منوهاً بضرورة تكامل الجهود بين مكتب الزراعة والمشروع والمجالس المحلية والعمل على استمرارية تنفيذ الخطط والبرامج التنموية الزراعية وتفعيل دور المرأة الريفية في التنمية.. مؤكداً استعداد قيادة المحافظة تقديم الدعم والمساندة وتذليل كافة الصعوبات لإنجاح المشروع وتنفيذ برامجه وأنشطته على الوجه الأكمل وكما هو محدد في وثيقة إنشاء المشروع . من جانبها أوضحت مستشارة «الإيفاد» إلى أن أهداف زيارتها هو تقييم مستوى تنفيذ المشروع وإعانته على أداء مهامه بطريق أفضل والتعرف على مدى استفادة المجتمعات المحلية المستهدفة من أنشطة وبرامج المشروع.مؤكدة على أهمية دور المشروع في دعم السكان الريفيين في مديريات محافظة ذمار لتعزيز الأمن الغذائي العائلي للمزارعين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع تعمل على تحسين الإنتاجية الزراعية والثروة الحيوانية وتوفير المدخلات والتقنيات الزراعية المحسنة والحديثة.ونوهت بأهمية تمكين المجتمعات المحلية من تنظيم نفسها والاستفادة من التخطيط التنموي والعمل على تنميتها وتفعيل برامج الإرشاد الزراعي وتدريب المزارعين على طرق استخدام التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاج الزراعي . من جانبها استعرضت مديرة مشروع التنمية الريفية بالمشاركة الدكتورة فتحيه بهران نشاط المشروع الذي يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الإيفاد» والحكومة اليمنية وبرنامج الغذاء العالمي والمستفيدين.وأشارت إلى أنه تم اختيار مناطق تدخل مشروع التنمية الريفية بالمشاركة في عموم مديريات المحافظة خلال المرحلة القادمة العام القادم 2008م وتشمل 48 وحدة قروية بناءً على معايير تحديد مناطق تدخل المشروع من قبل المشروع بالتعاون مع شركاء التنمية من المجالس المحلية في المديريات ضمن أهداف وغايات المشروع التي تتفق وتتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر، وتستهدف الوصول إلى أكثر الطبقات الفقيرة في المناطق البعيدة.