[c1]الديمقراطيون على أعتاب الكونغرس[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) أمس إن الديمقراطيين -قبل يومين من معركة ضارية للانتخابات النصفية- باتوا على أعتاب الهيمنة على مجلسي الشيوخ والنواب، مما يمهد الطريق أمام إعادة صياغة لافتة في تركيبة السلطة بواشنطن خلال العامين الأخيرين من ولاية الرئيس جورج بوش.. وأضافت أن الديمقراطيين بدوا متأكدين، في معركة مجلس النواب، من الفوز بـ 15 مقعدا التي تؤهلهم للحصول على الأغلبية.. ولكن مجلس الشيوخ يشكل تحديا أكبر للديمقراطيين سيما أنهم بحاجة للفوز بـ 6 مقاعد للسيطرة على ذلك المجلس.ووفقا لآخر استطلاع للرأي أجرته الصحيفة، فإن ثمة تضاؤلا بشعبية الديمقراطيين. كما أظهر تقدمهم بـ6 في أوساط المنتخبين المحتملين لدى سؤالهم عن الحزب الذي يفضلونه بالكونغرس، مقابل 14 نقطة بالأسبوعين الماضيين، غير أن ذلك يعتبر أفضل نسبة حصل عليها الديمقراطيون في الانتخابات النصفية الأخيرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكاثوليك أولا ثم المسلمون[/c]كتب ماثيو كوب مقالا في صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) يعقد فيه مقارنة بين ما حصل مع الكاثوليك في بريطانيا قبل قرون وما يحصل للمسلمين في الوقت الراهن، مشيرا إلى إن المسلمين البريطانيين يواجهون مزيدا من الفحص والتدقيق وعدم الثقة.. وأضاف أن الشباب البريطانيين الساخطين والناقمين على الظلم الواقع عليهم، ولدوافع دينية، تصوروا بغباء أن العمل المريع قد يخدم قضيتهم، غير أن المؤامرة التي جرت قبل401 عام ساهمت في تنامي الشك بإخوانهم في الدين وحظوا بمزيد من العزلة والقمع.ثم سرد الكاتب تفاصيل تلك المؤامرة التي حاكها شباب من الكاثوليك، وكانت تنطوي على تفجير البرلمان وما بداخله حتى تصل إلى الملك البروتستانتي جيمز الأول.. ولكن المؤامرة - يقول كوب - اكتشفت قبل حدوثها وتعرض الكاثوليك للكثير من الاضطهاد والقمع والحرمان من الوظائف والتعليم والتصويت، ناهيك عن إقدام البرلمان عام 1613 على مناقشة إرغام الكاثوليك على ارتداء قبعة حمراء وجوارب مخططة بهدف السخرية منهم.ومضى الكاتب يقول إنه رغم غياب المؤامرات في بريطانيا منذ ذلك التاريخ، فإن سنوات القمع كانت العاقبة المحتومة.. ثم يأتي إلى الحديث عن المسلمين وأحداث 11 سبتمبر وتفجيرات لندن عام 2005م، ليقول إن المسلمين البريطانيين باتوا في صلب اهتمام الصحف والسياسيين والأجهزة الأمنية.. فالشرطة - والكلام لكوب - تقوم بعمليات دهم منازل الأبرياء، وتخطط الحكومة لمراقبة طلاب الجامعات بملامح آسيوية فضلا عن العداء واسع النطاق للمحجبات.. ثم يختم بتساؤل عما إذا كانت التوترات الدينية والسياسية التي تصيب الكوكب ستختفي كما اختفت الدوافع التي وقفت وراء مؤامرة الكاثوليك، معربا عن أمله في أن يتم ذلك قبل مرور أربعة عقود أخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غيوم الخريف تصب في مصلحة حماس[/c]كتبت صحيفة (هآرتس) تحليلا بقلم عموس هاريل وآفي إساتشاروف تحت عنوان "إسرائيل تسهم في إضفاء الأسطورة على الصراع الفلسطيني" تقول فيه إن المعارك التي تدور رحاها في بيت حانون وخاصة الحصار الذي فرض على مسجد الأنصار يوم الجمعة، قد يصبح أسطورة تأسيسية في الرواية الفلسطينية للانتفاضة الثانية.وأضافت إن الأطفال في المناطق الفلسطينية سيستمعون في الأعوام المقبلة لقصة عملية إنقاذ رائعة، فضلا عن المعارك التي حدثت في مخيم جنين وحصار الكنيسة في بيت لحم، كما سيستمعون إلى كيفية تمكن عشرات من النسوة من تخليص ستين مسلحا كانوا يختبئون بالمسجد من الحصار الإسرائيلي.. ومضت تقول إن الدراما الفلسطينية ستظهر كيف أنه يمكن تعبئة السكان المدنيين لإنقاذ حماتهم.وتابعت أن أحدا لن يتساءل لماذا تخاطر عشرات النساء بحياتهن من أجل مجموعة من المسلحين الذين يُعدَون المسؤولين عن الكارثة التي تحدث في بيت حانون، مشيرة إلى أن المشكلة ليست في الجانب الفلسطيني فقط، بل في إسرائيل أيضا، حيث يتساءل العديد عن مدى جدوى تلك العملية العسكرية.ويذكر التحليل إن إسرائيل بعملياتها العسكرية عملت لحماس ما لم تستطع الحركة أن تعمله لنفسها "فقد خمدت الانتقادات التي كانت تخرج من داخل حكومة حماس، وها هي حماس تقود القتال مجددا، ناهيك عن أنها من المرجح أن تكون هي التي قادت عملية إنقاذ المحتجزين في المسجد".كما أن هذا العملية العسكرية -حسب الصحيفة- قد تنهي إضراب المعلمين الذي بدأ منذ سبتمبر، وهذا ما لم تستطع حماس أن توقفه فضلا عن أن الحرب الأهلية باتت في طي الكتمان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقدمة للحرب[/c]تحت هذا العنوان كتب أليكس فيشمان تعليقا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) يقول فيه إن العمليات العسكرية المحدودة التي تجري في قطاع غزة حاليا، تعد مقدمة لصراع عسكري واسع النطاق.وأضاف إن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في بيت حانون ليست إلا جزءا من سلسلة العمليات التي تمت مناقشتها هذا الأسبوع في اجتماعات الحكومة الأمنية المصغرة.. وتابع أن تلك الحكومة تناولت سبل التعاطي بيد من حديد مع تنامي قوة حماس ووسائل منع تأسيس فرقة "الكوماندو" بحسب وصف رئيس القيادة الجنوبية على يد حماس بقطاع غزة.وأشار فيشمان إلى أن العملية التي تسمى غيوم الخريف ما هي إلا عملية محدودة ذات أهداف موضوعة لفترة زمنية محددة، ولكنها تعتبر خطوة أخرى نحو تكثيف القوات العسكرية في القطاع.. غير أن تلك العملية - حسب الكاتب- لن تتمكن من وقف صواريخ القسام ولن تؤول إلى حالة متفجرة "لأن حماس لا ترى مصلحة في تصعيد الوضع في الوقت الراهن".وختم بالقول إن الطريق إلى لبنان ثانية في غزة من وجهة النظر العسكرية والسياسية الإسرائيلية، تمر عبر فكرة حماس حول الهدنة، ولكن مادامت لا توجد أي فرصة للتسوية السياسية معها "فإننا نعيش وسط عملية تدريجية تتجه نحو صراع عسكري واسع النطاق في قطاع غزة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكم على صدام[/c]قالت صحيفة (ذي أوبزيرفر) إن الحكومة العراقية أعلنت عن حظر شامل وغير محدود للتجول بمناطق واسعة من البلاد بما فيها العاصمة بغداد، وذلك تحسبا لما قد يسببه الإعلان عن الحكم على الرئيس المخلوع صدام حسين في قضيتي الدجيل والأنفال.وذكرت أن الحكم الذي سيصدر اليوم (أمس) سيتعلق بقضية الدجيل التي يواجه صدام فيها الحكم بالإعدام بتهمة قتل عدد من الأشخاص ردا على محاولة اغتيال تعرض لها في تلك المنطقة.. لكن الصحيفة نقلت عن وزير الخارجية الأميركي الأسبق رمزي كلارك، وهو عضو بهيئة الدفاع الدولية عن صدام، قوله إن الحكم بالإعدام سيعتبر "عدالة المنتصر" ويؤجج العنف في العراق لعقود من الزمن في المستقبل. وأضاف كلارك "إن هذه المحاكمة غير عادلة لأسباب كثيرة لا يمكن إحصاؤها" مؤكدا أن التاريخ سيشهد لهذه المحاكمة على أنها "كارثة للعدالة".
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة