[c1]التعنت الأميركي خطير وغير أخلاقي[/c]كتب المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأميركية جون كيري مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) يدعو فيه الإدارة الأميركية إلى التخلي عن التعنت في مواقفها، معتبرا أن رفض إجراء تغيير على المسار خشية السقوط السياسي، أمر ليس خطيرا فحسب بل غير أخلاقي كذلك.. وقال "إنني أفضل شرح التغيير في الموقف في أي وقت على النظر في عيون أولياء الأمور لأقول لهم إن ابنهم أو ابنتهم كان عليه أن يلقى حتفه حتى تعيش السياسة المحطمة".ومضى يقول إنه لا أحد يبحث عن تبرير ما يجري في العراق اليوم، ولكن الدرس هنا لا ينطوي على من كان مصيبا أو مخطئا في هذا الصدد، بل على حاجتنا لتغيير المسار في أسرع وقت ممكن، عوضا عن استخدام الأخطاء التي ارتكبت والأرواح التي أُزهقت مبررا لارتكاب المزيد من الأخطاء وإزهاق المزيد من الأرواح.. وتابع يقول إن تغيير التكتيكات لمواجهة الظروف المتغيرة على الأرض وتطوير إستراتيجيات جديدة لعدم جدوى القديم منها، يعد أفضل من الجنون في القيام بالشيء ذاته مجددا بالنتائج المأساوية نفسها.. وأردف قائلا إننا لم نعد نتحمل إهدار الوقت في حين يقال لنا إن ارتكاب الأخطاء -وليس الأخطاء نفسها- سيزود الأعداء بنصر دعائي، لاسيما "أننا خسرنا سنوات قيل لنا فيها إنه لا خيار لنا سوى البقاء على مسار سياسة فاشلة". واعتبر كيري أن الأمل الوحيد لتحقيق الاستقرار في العراق يكمن في دفع العراقيين نحو التوصل إلى اتفاق سياسي قابل للاستمرار وقائم على الفيدرالية وتوزيع ثروات النفط وتحييد المليشيات المسلحة، مشيرا إلى أن ذلك لن يحدث إلا بتحديد موعد نهائي لإعادة انتشار القوات الأميركية.. وبعد أن ضرب أمثلة من تاريخ الصراعات التي خاضتها الولايات المتحدة في فيتنام وموقفها من الصين إبان عهد ريتشارد نيكسون وما حصل من تغير في المسارات، استشهد بمقتطفات من كلمات كان وينستون تشرشل قد ألقاها حين شدد على "عدم الاستسلام لغير الكرامة والمنطق السليم".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جيش عالمي حقيقي[/c]تحت هذا العنوان أثنت صحيفة (نيويورك تايمز) على عزم الرئيس الأميركي جورج بوش على زيادة حجم قوات الجيش، وقالت إن وجود قوات برية كبيرة بات ضرورة ملحة لمعارك ستخوضها أميركا في العقود المقبلة.. وقالت إن إدراك الرئيس المتأخر لهذه الفكرة مرحب به، رغم أنه يأتي بعد ما أصاب معنويات الجيش ومعايير التجنيد والاستعداد للقتال من تدمير حقيقي، مستبعدة أن يكون لهذا الاقتراح -لما يحتاجه من وقت وجهد وتدريب- تأثير على مسار المعارك في الساحة العراقية، بيد أنه مع الوقت سيسهم في تعزيز الأمن لدى أميركا ويجعلها أكثر جاهزية للأزمات المستقبلية. واختتمت بالقول إن وجود قوات كبيرة الحجم يعني المناوبات المستمرة للجنود، ونشر عدد أقل عبر البحار من قوات الحرس الوطني وقوات قتالية أفضل، مشيرة إلى أن ذلك هو أقل ما تدين به أميركا لرجالها ونسائها الذين يجازفون بحياتهم كي تبقى البلاد أكثر أمنا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب إثيوبيا وإريتريا[/c]كتبت صحيفة (بوسطن غلوب) افتتاحية تعليقا على ما يجري في الساحة الصومالية تحت عنوان "الحرب البديلة في الصومال" تقول فيها إن حل الأزمة المتنامية في الصومال قد يكون على مسافة مئات الأميال شمال البلاد، أي على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.. وقالت إنه يتعين على الولايات المتحدة والأمم المتحدة -إذا ما أرادت منع إثيوبيا وإريتريا من توريط نفسيهما في الحرب الأهلية الدائرة في الصومال- أن تجددا محاولتهما لإيجاد حل للجدل الحدودي القائم بينهما منذ عهد قديم.. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لديها اهتمام مشروع بعدم تحول الصومال إلى قاعدة للإرهابيين، مستبعدة تحقيق هذا الهدف الأميركي عبر تقديم الدعم للتدخل الإثيوبي.ودعت الولايات المتحدة إلى الإيحاء للإثيوبيين بالانسحاب عوضا عن المضي في التدخل لما يعززه ذلك من صراع ديني داخلي وتطرف إسلامي، معتبرة ذلك شرطا مسبقا لكبح الولايات المتحدة للإرهاب.. واختتمت الصحيفة بالتذكير بأن هذا الصراع يعود إلى 30 عاما، حين استقلت إريتريا عن إثيوبيا مع إصرار الأخيرة على عدم التنازل عن بلدة بادمي الإثيوبية، لذا تسعى إريتريا لإحداث مشاكل لإثيوبيا التي تخشى من نمو حركة المحاكم الإسلامية في الصومال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رمية بوش الأخيرة[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (صنداي تايمز) في افتتاحيتها إن ظلال العراق تخيم على واشنطن ولندن قبيل أعياد الميلاد، مشيرة إلى أن ما هو مؤكد هو أن لا بد من تغيير مشهد الأحداث في العراق.. وقالت الصحيفة إنها تتفق مع العالم كاغان الأستاذ بمعهد المبادرة الأميركي وصاحب كتاب "اختيار النصر: خطة للنجاح في العراق"، الذي يعتقد أن التغيير في العراق يجب أن يكون نتيجة لنشر الجيش الأميركي أعدادا إضافية من قواته في هذا البلد، على الأقل على المدى القصير.. وأضافت أن هذه قد تعتبر "الرمية الأخيرة" التي لا يوجد مناص لأميركا منها إذا كانت لا تنوي التسلل خلسة من بغداد قبل نشر الاستقرار فيها.. وأوضحت أن كاغان وأباه وأخاه يعتبرون من أهم منظري السياسة الخارجية الأميركية ودفعها للتماشى مع خط المحافظين الجدد.. وشددت على أن بوش لا يزال يبدي استعداده لتطبيق أجندة المحافظين الجدد مما يعني أنه سيرسل مزيدا من القوات إلى بغداد ويحرص هذه المرة على أن يبذل كل ما في وسعه لإنجاح هذه العملية.من جهة أخرى قالت الصحيفة إن بوش يفكر بجد في ضخ عشرة مليارات دولار في العراق ضمن صفقة جديدة لإحداث مزيد من الوظائف هناك، مقتديا بنموذج الرئيس فرانكلين روزفلت الذي طبقه في أميركا للتغلب على الكساد الذي أصاب الاقتصاد ألأميركي خلال ثلاثينيان القرن الماضي.. وفي إطار متصل نقلت ذي إندبندنت أون صنداي عن مجموعة محامي الجنود الذين أدينوا مؤخرا فيما يعرف بعملية حديثة، تحذيرها من أنها ستشير بأصابع الاتهام إلى كل ضابط في سلسلة القيادة الأميركية إذا كان ذلك سيحمي موكليها من أن يصبحوا أكباش فداء.. ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المحامين قولهم إن موكليهم كانوا يطبقون قواعد سياسة رسمية للمعارك.. وقال أحد المحامين إن قائد الفرقة التي كان فيها موكله كان على علم بما حدث ولم يندد به إلا بعد أن ظهرت تفاصيل العملية إلى العلن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التصدي للروس[/c]تحت عنوان "حان الوقت للوقوف في وجه الروس" كتبت صنداي تلغراف في افتتاحيتها تقول إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين جعل من نفسه مشكلة للغرب.. وأضافت أن هناك فرقا بين قمع المعارضين السياسيين داخل بلادهم وبين متابعتهم في البلدان الأخرى، وفرقا بين الأمر بتصفيتهم في بلدهم وتصفيتهم خارجه.وقالت إن الفرق الأخلاقي قد يكون ضئيلا لكن الفرق العدلي ضخم، لأن النظام الدولي يعتمد على مبدأ نطاق السلطة المحلية.. وأوردت الصحيفة بعض ما قام به بوتين من تحرشات واستفزازات ضد جيران روسيا، قبل أن تقول إن بريطانيا ليست في موقف يمكنها من تحدي بوتين لكنها على الأقل تستطيع أن توقف دعمها له.. وأضافت أن عدم تنديد بريطانيا بما يحدث في الشيشان من قمع روسي أمر سخيف لا يمكن تبريره.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة