[c1]حظر العقوبات الجماعية[/c]ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) أن رئيس الشؤون السياسية بالأمم المتحدة لين باسكوي قال إن على إسرائيل أن تعيد التفكير في سياستها لمعاقبة الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب هجمات المسلحين عليها من داخل الأراضي الفلسطينية.، وقد أبلغ باسكوي مجلس الأمن أثناء اجتماع لمناقشة تدهور الوضع الإنساني في غزة، بأن العقوبات الجماعية محظورة بموجب القانون الدولي.وقالت الصحيفة إن دبلوماسيي الخمس عشرة دولة الأعضاء في المجلس تباحثوا أمس (الأول) صياغة بيان مشترك لوصف أزمة غزة المتفاقمة، لكن الولايات المتحدة أصرت على أن البيان يجب أن يركز على مسؤولية حماس عن الأزمة بسبب قصفها جنوب إسرائيل بالصواريخ.، وأضافت أن وكالات المعونات حذرت من أزمة حقيقية تتبلور ملامحها بالإضافة إلى تحذير الأمم المتحدة هذا الأسبوع من أنها قد تضطر لتعليق إمدادات الغذاء لمئات الألوف من أهل غزة في أيام.ونوهت الصحيفة إلى تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات داخل وخارج غزة أمس الثلاثاء حيث جرح نحو 60 فلسطينيا بعد مصادمات مع الشرطة المصرية عند معبر رفح بين غزة ومصر.أما صحيفة (غارديان )فقد وصفت ما يجري في غزة بأنه حصار وحشي لن ينجم عنه إلا مزيد من العنف.وقالت إن معاناة الفلسطينيين بلغت أبعادا جديدة وإن السلام لا يمكن أن يبنى على قهر مليون ونصف شخص إضافة إلى حالة متعمدة من الفقر المدقع.، وأضافت أن هذا كله يتم تحت سمع وبصر مجتمع دولي أقر بالتزامه بالدفاع عن الكرامة الفطرية لكل إنسان وأن عليه ألا يسمح بحدوث ذلك.وعزت الصحيفة سبب هذا الحصار المحكم إلى ثلاثة أحداث رئيسية هي نتيجة انتخابات يناير/كانون الثاني 2006 وتولي حماس السلطة في يونيو الماضي وقرار إسرائيل في سبتمبر إعلان غزة «كيانا معاديا»، وأن كل حدث من هذه الأحداث الثلاثة عجل بتشديد الحصار على حركة الفلسطينيين والبضائع من وإلى غزة، وكل حدث أصاب الفلسطينيين العاديين بالمهانة وجعلهم أكثر سخطا على العالم الخارجي.وقالت إن هذا الحصار أوصل معايير الحياة في غزة إلى مستويات مرفوضة لدى عالم يحث على القضاء على الفقر ومراعاة حقوق الإنسان كمبادئ أساسية، حيث 35% من أهل غزة يعيشون على أقل من دولارين في اليوم والبطالة بلغت نحو 50 ٪كما أن 80 % من الشعب يتلقى نوعا من المعونة الإنسانية.، وأضافت غارديان أن على المجتمع الدولي أن يعمل من أجل عودة الحياة الطبيعية لغزة لأن الشعوب الجائعة والمعتلة الصحة والغاضبة لا يصلحوا لأن يكونوا شركاء أكفاء للسلام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإنزلاق إلى الأسوأ [/c]علقت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها على تدخل البنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمعدل 0.75% قائلة إنه ما من شك بأن السوق ربما انزلق إلى ما هو أسوأ بدون تلك الخطوة.، ولكن الصحيفة لم تعتبر أن تلك الخطوة هي الخلاص لهذه الأزمة، إذ قالت إنه من المبكر جدا كي نضع العقاقير المضادة للحموضة جانبا، أي أن تلك الخطوة قد لا تكون كافية لإخراج الاقتصاد من الحفرة.وقالت إن من غير المحتمل أن يتمكن خفض أسعار الفائدة وحده -حتى وإن كان كبيرا كما حصل أمس- من الإصلاح الاقتصادي في ضوء المشاكل الكبيرة التي تعصف بسوق الإسكان.الرسالة التي ينبغي قراءتها من هذه الأزمة الاقتصادية التي أثرت كذلك على الأسواق العالمية، بحسب نيويورك تايمز، هي أن على البيت الأبيض والكونغرس أن يضعا خلافاتهما السياسية والأيديولوجية جانبا، ويخرجا بخطة حافزة تسهم في استعادة الثقة والاقتصاد.، وطريق الخلاص لذلك، حسب الصحيفة، يتلخص في إعداد رزمة من القرارات تعيد الأموال للاقتصاد بشكل فاعل عبر دعم إعانات البطالة والمزيد من إيصالات التموين ومساعدة الولايات والخصومات الضريبية التي تذهب إلى العمال ذوي الدخل المتدني والذين ينفقون أموالهم النقدية مباشرة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الكساد إلى جانب الهلع[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست )إن الانخفاض الذي عصف بأسعار الأسواق الأميركية يعد واحدا من التحديات التي تواجه صناع القرار الاقتصادي في واشنطن.، ومضت تقول إنه مع تراجع الأسهم العالمية بدءا من يوم الاثنين فإن كلمة الكساد بدت تفسح المجال لكلمة الهلع الذي انتاب المستثمرين في العالم خوفا من الانخفاض العالمي الذي أفضى إلى انخفاض الأسواق العالمية.، وأشارت إلى أن إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش عن خطته لمكافحة الكساد الأخيرة -بتكلفة 145 مليار دولار- كان إعلانا رسميا عن قدوم أيام عصيبة عوضا عن أن يكون إعلانا لبث الطمأنة في قلوب المستثمرين.وتعليقا على خفض البنك المركزي الأميركي 0.75% من أسعار الفائدة، قالت الصحيفة إن بعض أشكال الأزمة الراهنة لا يمكن أن تحل بعلاج مالي بطريقة تقليدية، ولكن على الكونغرس والرئيس الأميركي أن يعملوا على تعزيز الاقتصاد على المدى القصير عبر تخفيف مؤقت للضرائب والقيام بإجراءات أخرى تهم المستهلكين والأعمال التي تحتاج إلى الإنفاق بشكل سريع.تحت هذا العنوان أثنت صحيفة بوسطن غلوب على الخطوة الأخيرة المنطوية على خفض أسعار الفائدة، ولكنها اعتبرتها غير كافية.ودعت البنك المركزي الأميركي إلى المزيد من خفض الفوائد في اجتماعه الأسبوع المقبل موضحا أنه على استعداد للرد القوي من أجل الحد من أي انزلاق للأسواق نحو أزمة أكبر.، ولكن الصحيفة في نفس الوقت أبدت شكوكها في مدى المرونة التي يتمتع بها البنك المركزي، وقالت إن أسعار الفوائد ليست مرتفعة بالمقاييس التاريخية.وحثت في ختام افتتاحيتها الرئيس الأميركي جورج بوش والكونغرس على التأكيد أن الحكومة الفدرالية مستعدة للتحرك بسرعة قصوى إزاء الأزمات، كما دعت قادة الكونغرس إلى التأكيد أن فوائد الخطط الحافزة تصب في مصلحة الناس الأكثر حاجة للأموال والأسرع إنفاقا.
أخبار متعلقة