بوركينا فاسو/ متابعة/ فراس اليافعي :تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ 400 ألف دولار لجمعية قرية سوكا للأيتام في جمهورية بوركينا فاسو، ويأتي هذا التبرع إستمراراً لدعم سموه المتنوع للجمعيات والمراكز الإنسانية في القارة الأفريقية. وكان سموه قد تبرع في شهر أبريل من عام 2003 بمبلغ مليون دولار أمريكي لإنشاء مشروعي قرية الأطفال وعيادة الأسنان التابعة لجمعية سوكا وقد جاء التبرع استجابة لطلب السيدة الأولى شانتل كومپاوري. وفي يونيو من العام الماضي قام الأمير الوليد بزيارة مدينة واغادوغو في زيارته الرسمية الثانية لجمهورية بوركينا فاسو، واستهل سموه زيارته بالقيام بجولة حول مقر مشروعي قرية الأطفال وعيادة الأسنان التي تم إنشاؤهابتمويل سموه الذي قدمه خلال زيارته الأولى للجمهورية عام 2003م.وخلال زيارة الأمير الوليد لبوركينا فاسو التقى فخامة الرئيس السيد بلايز كومپاوري وسيدة بوركينا فاسو الأولى شانتل كومپاوري بالقصر الرئاسي، حيث رحب الرئيس وحرمه بسموه مؤكدين أن مساهماته الاقتصادية العالمية ودعمه لشعب وجمهورية بوركينا فاسو، ودار نقاش بين الطرفين عن العلاقات الثنائية بين السعودية وبوركينا فاسو مع التعقيب على فرص الإستثمار المتاحة هناك. والجدير بالذكر أن هذا اللقاء يمثل ثالث لقاء بين سموه وفخامة الرئيس قد جاء اللقاء الأول عام 2002م بفندق فور سيزنز جورج الخامس George V بمدينة باريس. وخلال زيارة الأمير الوليد، مٌنح سموه شهادة المواطنة الفخرية ومفتاح مدينة واغادوغو تقديراً لزيارته ودعمه المستمر لشعب بوركينا فاسو. مع العلم أن خلال زيارة سموه في عام 2003م، قلّد فخامة الرئيس كومپاوري الأمير الوليد ميدالية الوسام الوطني من رتبة القائد وهو أعلى وسام في الدولة.
