هانوي /14 أكتوبر/ رويترز : قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس يوم أمس الاثنين انه يتعين على الدول الأسيوية التعامل مع النزاعات الإقليمية بنهج متعدد الإطراف وهو مفهوم تدعمه فيتنام ودول أخرى في المنطقة لكن تعارضه الصين.ويشارك جيتس في اجتماع تمهيدي لوزراء دفاع دول آسيا والمحيط الهادي في هانوي عاصمة فيتنام في اول زيارة له للدولة الشيوعية كوزير للدفاع والثانية منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 15 عاما.ويساور فيتنام ودول أخرى في المنطقة القلق مجددا بشأن انتهاج الصين موقفا متشددا في النزاعات بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي ويمكن أن تثير الأمر في المحادثات التي ستبدأ رسميا يوم الثلاثاء.وقال جيتس «يمثل هذا الاجتماع خطوة تاريخية وموضع ترحيب شديد لحوار أمني إقليمي على أعلى مستوى».وأضاف جيتس إن من الواضح بشكل متزايد ان القضايا الجوهرية بما في ذلك النزاعات الإقليمية والإرهاب ومكافحة القرصنة تحتاج إلى نهج متعدد الإطراف للتعامل معها.وتابع «الاعتماد فقط على العلاقات الثنائية ليس كافيا، نحن في حاجة إلى مؤسسات متعددة الإطراف من أجل مواجهة التحديات الأمنية الأكثر أهمية في هذه المنطقة.لكن جيتس الذي من المقرر أن يجتمع مع نظيره الصيني في وقت لاحق يوم الاثنين لإجراء مباحثات ثنائية لم يشر مباشرة إلى الصين أو النزاع في بحر الصين الجنوبي.وكانت الصين أشارت في السابق إلى ضرورة تسوية نزاعاتها الإقليمية بشكل ثنائي وليس على مستوى متعدد الإطراف.وتزعم كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام سيادتها على أجزاء من بحر الصين الجنوبي الذي يعتقد انه منطقة غنية باحتياطيات الغاز والنفط فضلا عن النزاع على جزر مثل سبراتلي وبارا سيل.وتزعم الصين فعليا السيادة على المنطقة البحرية بكاملها.