تزامناً مع أربعينيته التأبينية
المحويت/ 14 أكتوبر:يصدر عن مركز (عبادي) للدراسات والنشر في الأيام القليلة القادمة الإصدار الأدبي الأول للزميل الصحفي والشاعر/ صدام محمد الزيدي/ مراسل صحيفة (14 أكتوبر) وإذاعتي عدن والمكلا بمحافظة المحويت .الإصدار يحمل عنوان (صوب نخالة المطر) وسيصدر ضمن سلسلة (إبداعات يمانية) ويقع في (22) صفحة من القطع الصغير تتناثر بين سطورها حزمة من النصوص الإبداعية التي تمثل خلاصة لتجريب شعري مغاير يتخطى قيود وتراتبية القصيدة العمودية إلى تماسات الإتيان الإبداعي الحداثي وإشغالات النص الأكثر تجديداً وإنفتاحاً وإيماضاً في آن .وقال الزميل (صدام الزيدي) إن الكتاب الشعري الأول المنبثق عن تهويمات وانفعالية الشاعر بداخله سيرى النور بالتزامن مع الأربعينية التأبينية لفقيد الإعلام اليمني الإذاعي الراحل/ يحيى علاو / الذي وافاه الأجل إثر مرض عضال منتصف يونيو الماضي وشكل رحيله صدمة كبيرة اهتزت لها المشاعر والقلوب في أرجاء اليمن وعلى امتداد المنظومة الإعلامية والصحافة اليمنية، كما أنفزعت بفعلها عاطفة الشاعر الأكثر اعترافاً بإبداعات وعطاءات الراحل الكبير الأستاذ/ يحيى علاو الذي لم يكن قريباً من قلوب الإعلاميين لوحدهم بل كان الناطق بإسم الشعب والمبدع المتفرد لأجل الوطن والإنسان اليمني.وأضاف الزيدي: (كواحد من تلاميذ الراحل الكبير / يحيى علاو / والأكثر مصاباً لرحيله المبكر كان لأبد من استهلالية أفتتح بها قصائد ونصوص ديواني الأول التي تمثلت في إهداء مغاير ومكلوم أواسي به مصابي وأضمد بمفرداته بعض فجيعتي ولأن أستاذي الكبير/ يحيى علاو/ أكثر من إنسان وأعظم من مبدع وأوسع من مجرة حاولت أن أهدي الديوان إلى روحه ومما جاء في الإهداء:(إلى فراديس روحه العالية، البديع فكراً ووثبة ، المتفرد روحاً وبديهة، الأكثر من صحفي / إذاعي / إنسان، آخر القناديل: يحيى علاو، كيف أنعيه، كيف لم يمت منتصف حزيران 2010م.)