المؤتمر العلمي الأول لجامعتي ذمار وتعز يختتم أعماله ويخرج بتوصيات تؤكد على:
[c1]المشاركون: مبادرة الرئيس بدعم البحث العلمي انطلاقة نحو تأسيس ميزانية مستقلة لهذا المجال[/c] ذمار/ سبأ:اختتمت أمس فعاليات المؤتمر العلمي الأول لجامعتي ذمار وتعز والذي عقد في رحاب جامعة ذمار تحت شعار الجامعة وعوامل النهوض بها.وناقش المؤتمر وعلى مدى يومين 32 بحثاً وورقة عمل توزعت على ستة محاور تناولت دور الأستاذ الجامعي في تحقيق وظائف الجامعة وسمات وصفات الأستاذ الجامعي وحقوق وواجبات الأستاذ الجامعي وتقويم الأداء الجامعي وأخلاقيات المهنة الأكاديمية والتنمية المهنية للأستاذ الجامعي.وفي حفل اختتام المؤتمر الذي حضره محافظ ذمار منصور عبد الجليل عبد الرب ألقى رئيس جامعة ذمار الدكتور /أحمد محمد الحضراني كلمة أشار فيها إلى ضرورة الاستفادة من البحث العلمي في تحديد احتياجات المجتمع وتشخيص المشكلات وإيجاد الحلول العلمية لها والتأكيد على أهمية التنسيق مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية لتنفيذ وإقامة الندوات العلمية التي من شأنها الإسهام في خدمة التنمية.وأوضح أهمية الاستفادة من هذه المؤتمرات والفعاليات لرفع المستوى المهني والبحثي للأستاذ الجامعي وبما يسهم في تعزيز مهاراتهم العلمية وتطوير الأنشطة البحثية في الجامعة وبما ينعكس على المخرجات البحثية في تطوير وتحسين مستوى إعداد المشاريع البحثية وبما يخدم العملية التعليمية في الجامعة.وقد أوصى المؤتمر بضرورة تفعيل دوائر التطوير الأكاديمي في الجامعات وتوفير احتياجاتها وتنفيذ نشاطاتها وفق خطة سنوية للتنمية المهنية وتقويم تنفيذ الخطة ورصد الاعتمادات المالية اللازمة للتدريب داخليا وخارجيا وتصميم برامج التنمية المهنية وفق الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس.كما أكد المؤتمر على أهمية استصدار تشريعات تقضي بإلزام عضو هيئة التدريس بتزويد الطلبة في أول يوم من الفصل الدراسي بتوصيف المقرر الدراسي وإلزام كل قسم بعقد ندوة على الأقل في القضايا الملحة التي تهم القسم أو الكلية أو الجامعة أو المجتمع وتحمل نقابة أعضاء هيئة التدريس لمسؤولياتها في حماية أخلاق المهنة الأكاديمية وإنشاء مراكز لتطوير مناهج التدريس الجامعي.وأوصى المؤتمر بضرورة إنشاء مراكز للبحث العلمي في الجامعات ودعمها بالوسائل والمعدات والموازنات المالية اللازمة وتحمل الجامعات تكاليف نشر أعمال الأستاذ الجامعي وفقاً لقواعد البحث العلمي .وفي الختام تم تكريم محافظ محافظة ذمار منصور عبد الجليل عبد الرب ورئيس جمعية جراحة المناظير الأوربية البروفيسور الفرنسي فنجر هوت من قبل جامعتي ذمار وتعز .حضر الاختتام / رئيس جامعة تعز الدكتور محمد عبد الله الصوفي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات بالجامعة .ورفع المشاركون في المؤتمر العلمي الأول لجامعتي ذمار وتعز برقية شكر الى فخامة الرئيس/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية .. وقال المشاركون في برقيتهم " : نحن المشاركون في المؤتمر الأول لجامعتي تعز وذمار بعنوان (تطوير أداء الأستاذ الجامعي) وتحت شعار (الجامعة وعوامل النهوض بها) وفي صرح من صروح العلم والمعرفة جامعة ذمار التي رأت النور وترعرعت في ظل قيادتكم الحكيمة، نبعث بجزيل الشكر والتقدير لفخامتكم لرعايتكم لهذا المؤتمر العلمي والذي يعد الأول من نوعه يعقد في الجامعات اليمنية معتزون وفخورون بما تحقق ويتحقق لشعبنا ووطننا في عهدكم الميمون ": .وأضافوا ": فخامة الرئيس لقد رفعتم شعار (العلم والمعرفة سلاحنا للمستقبل) فأصبح هذا الشعار توجها وبرامج عمل ومنجزات تحقق وتتحقق كل يوم على ربوع الوطن اليمني الواحد فارتفع عدد الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية وتحسن مستوى الأداء في هذه الجامعات وارتفع عدد الخريجين منه ": وقالوا: ان مبادرة فخامتكم الكريمة مؤخراً بدعم البحث العلمي بمائة مليون ريال جاءت لتكون بذلك بداية طيبة وكريمة نأمل أن تشكل نقطة انطلاق نحو تأسيس ميزانية مستقلة ومناسبة للبحث العلمي الهادف لحل الكثير من المشكلات التي تعوق حركتنا وتطورنا نحو المستقبل بما يعود بالنفع على وطننا وشعبنا.وتابع المشاركون في برقيتهم ": فخامة الرئيس : لقد أنعقد مؤتمرنا هذا في وقت يشهد التعليم العالي في اليمن حراكاً وتطوراً كمياً وكيفياً فكان لا بد من طرق واحدة من أهم قضايا التعليم العالي وهي قضية تطوير أداء الأستاذ الجامعي الذي يعتبر الركيزة الأساسية في تطور التعليم الجامعي، حيث اجتمع في صرح جامعة ذمار كوكبة من الأساتذة والباحثين الأكاديميين من داخل وخارج الوطن وقدموا أبحاثهم وخلاصة تجاربهم في محاضرات ونقاشات مفتوحة ذات جدوى كبيرة، وخرج المؤتمر بتوصيات ذات أهمية علمية سوف تنعكس إيجاباً على تطوير أداء الأستاذ الجامعي في اليمن ".وأكدوا في ختام برقيتهم قائلين ": نعاهدكم على أن نكون جنوداً أوفياء لوطننا وأمتنا متسلحين بسلاح العلم والمعرفة طريقاً للمستقبل متمسكين وملتزمين بأهداف الثورة والوحدة اليمنية محافظين على منجزاتها الإنسانية العظيمة ":.