تأتي الرسالة الموجهة إلى المسؤولين في مديرية البريقة والتي ساق خيوطها الأستاذ عبدالخالق البركاني عضو مجلس النواب رئيس كتلة عدن البرلمانية، هي في المحصلة برنامج عمل متكامل يضع نفسه أمام الإخوة المسؤولين في المديرية وهم يدشنون أعمال المجلس في دورته الجديدة بعد نجاح الاستحقاق الوطني الدستوري الأخير الذي شهدته بلادنا في 20 سبتمبر 2006م، وكان مثار إعجاب الكثيرين في الداخل والخارج والذي كرس فيها شعبنا صدقه وحقه في التعامل مع الديمقراطية التي اصبحت خيارنا.وفي إطار هذا التوجيه وما تحقق من نجاحات مثلت طموحات شعبنا في إحداث نهضة وطنية شاملة لم تكن لتتحقق لولا تضافر الجهود الخيرة لأبناء شعبنا وقيادته السياسية المجربة للأخ القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ الذي شكل معها المؤتمر أفضلية لدوره الوطني الرائد من خلال برامجه الانتخابية أفضل العمل بين كل القوى الوطنية على الساحة وشكل ذلك عظمة الالتفاف بين القائد وشعبه وقفز بالمؤتمر إلى القمة من خلال الثقة التي أولتها إياه جماهير شعبنا وبذلك فهم يدفعونا إلى مزيد من المثابرة والاجتهاد والسعي الأكيد إلى مزيد من النجاحات وإلى ترجمة هذه الطموحات إلى إحداث قفزات نوعية تنموية ونهضة اقتصادية يلامسها شعبنا وقواه الخيرة وذلك حتى نأمن البقاء في القمة وبشيء من التميز تأكيداً لروح العلاقة والثقة مع شعبنا لأن الحفاظ على مثل هذه المواقف بحاجة إلى مساعٍ خيرة وجهد عظيم للإيفاء بالالتزامات التي تعلق عليها جماهيرنا كضمان لإحداث بنية جديدة ومستقبل أجمل ليمن أكثر تطوراً.وفي إطار هذا السياق فان واقع الحديث عن رؤى ومستقبل أجمل سيكون له بالغ الاثر إذا ما يمكنا عملياً في برامج عملنا وإدراك الجميع ان واقع المحرك السياسي على الساحة قد جعلنا أكثر من أي وقت مضى محل انظار الجميع ففي الوقت الذي تستوعب برامجنا أهدافاً متميزة في إدارة شؤون البلاد تجسدت معها العديد من الإنجازات يقف اليوم الكثير للانقضاض على تجربتنا والانتقاص منها إضافة إلى مراهناتهم بأننا لا يمكن ان نفي بما قطعناه على أنفسنا أمام جماهيرنا.. وعليه فان نجاح دوركم وصدق تعاطيكم مع قضايا المواطن هي الرد على كل الآراء التي تؤمن بالتطور وخيارات الشعوب.وقال البركاني في الرسالة اننا جزء من هذه المسؤولية التي تواجهنا أنا كنائب .. وأنتم كممثلين لهذه المديرية يهمنا اليوم أن نكون أكثر وحدة وانسجاماً في أداء واجبنا أمام ناخبينا مترفعين أمام الصغائر ومترفعين عن الذات ليظل همنا خدمة المديرية وأبنائها.. ونبذ روح الفرقة وإشاعة التآخي بيننا وكبح الشللية والمناطقية لنضع أمامنا ما يعني المستقبل بالاتصال والتواصل مع هم المواطن وتطوير بنيته وواقعه واستيعاب همومه وحل مشاكله.واضاف ان تثمين أي نجاح لا يمكن أن يكتب إلا للاجماع ولا يمكن لأي إجماع أن ينجح ما لم تكن هناك من البرامج والخطط الهادفة في أسلوب عملنا وإحداث العديد من الوقفات والمتابعات وتوزيع المهام والاستماع إلى قضايا المواطن والحاجة والأولية وأوجه التنمية ولذا أرجو أن تنصب أمامكم في الفترة القادمة من المهام ما يجعلكم محل ثقة للناخب من خلال العمل بروح الفريق الواحد لإنجاح دور السلطة المحلية باعتبارها من أبرز إنجازات الوحدة ونهجها الديمقراطي.وبالتالي ناشد أعضاء المجلس المحلي ومسؤولي المديرية أن يضعوا ذلك البرنامج محل اهتمامهم وعنايتهم ويكلف كل موضوع لعدد من الإخوة وفق الاهتمام واللجان العاملة في المجلس وترصد وفق الأولية والمتابعة مع الجهات المعنية في أوجه العمل والاستثمار المركزي والمحلي في المحافظة وكذا خطط التنمية في المديرية لاننا على ثقة لو انها نقلت واحدة تلو الأخرى سيكون الإنجاز ما يجعلنا نشعر بهذا الجهد وامتنان لدى ناخبينا .. المهم يحدي الموضوع لعدد من الإخوة ومكان المتابعة والمكلفين منهم وبذلك نقف أمام الإنجاز وما لم ينجز والأسباب ويظل الأمل وارداً والتفاؤل أسلوبنا وسنعالج كل قضايانا بالاسهام الجماعي.
محلي البريقة يتلقى رسالة برلمانية بشأن التنمية
أخبار متعلقة