رأي صريح
حتى في الحرب التي تزهق لأرواح هناك اختلاف في تسميتها بين حرب عادلة تقوم من اجل تحرر الشعوب وحريتها وحرب قذرة هدفها العكس وهذا مايمكن قوله عن حرب بعض من يوصفون بـ(كبار) الإعلام الرياضي التي تدور رحاها اليوم على صدر القرطاسية وخلف جدران المكاتب المغلقة وسماعات الهواتف النقالة ومجالس الحشوش.حرب ما كنا نريدها ان تشتعل حتى لو أننا قد ملينا من تجبرهم وطغيانهم وسيطرتهم على كل شيء وهم لايكادون يفعلون للإعلام والإعلاميين أيشيء،لكن لا أحد يريد ان يسقط ( الكبار) ان كان هناك(كبار) فيشرك الانشقاق أو للفتنة ان تعم أما لماذا فان المثل اليمني يقول: (إذا تضاربت الرباح انتبه على جربتك).ونحن لا تعنينا ذريعة هذه الحرب ولا حتى نتائجها وان كان هناك منيروج فيهم أي الكبار بان داحس الأردن يستحق ان نقف معه كإعلام رياضي يمني حتى يسيطر على الإعلام الرياضي العربي بالقدر الذي سيطرة عليه الغبراء المصرية دون فائدة،فان هناك منيرى بتعقل العكس على اعتبار ان( اللبج) في الميت(الاتحاد العربي للصحافة الرياضية)حرام.و في وسط هذه الحرب القذرة التي يخوضها الكبار على ما فيش ـ على الأقل هذا ما نعرفه ـ حتى وان كان الهدف المعلن طبعاهو إصلاح الوضع الأعوج للإعلام الرياضي العربي يمكن ان يوجه أي متابع سؤال لهم جميعا(المتحاربون) أين انتم من إصلاح ذات بين الاتحاد اليمني للإعلام الرياضي اليمني لماذا لم تحرصوا عليه كحرصكم على اجتماع الأردن أو تهتمون به بتعقل كاهتمامكم بمنتدى عقلاء مصر.الحقيقةيا سادتي أنكم لا تفكرون إلا بأنفسكم وانتم النموذج لواقع إعلامي متشرذم متمصلح يبحث عن الأناء التي تدق بها الصدور فيكل شيء بداعي إصلاح الناس والعباد وواقعكم الإعلامي خرابه تعج بالمنافقين والحشاشين(انطلاقامن حشوش ليسغير) والمرتزقة وأنكم ربما لم تصلوا بعد إلى سن الرشد الذيمن خلاله يمكن اعتباركم أهل رشد قادرين على إصلاح ذات أنفسكم قبل انيركن إليكم بإصلاح واقع إعلامنا الرياضي الممزق والممتهن أما لماذا فلان فاقد الشيء لايعطيه.والخلاصة أننا بقد رمايه منا ان يعود إليكم رشدكم على الأقل للإبقاء على الصورة الجميلة التي بناها القارئ وبنينا ها نحن لكم أيضا فيعقولنا وقلوبنا ولتحفظوا ماء وجوهكم الذيبدأينضب بكشف مستور أحدكم عن الآخر نتمنى ان تنتهي هذه الحرب القذرة ويعود السلم والوئام إليكم ولتتقاسموا بعد ذلك السفريات وصداقات رؤساء الاتحاد و احراجاتهم و لا نريد منكم شيئاً،المهم(سدو) لأنكم بخلافكم إنما تضرون بمن لا حول لهم ولا قوة في خلافاتكم فالحسنة تخص والسيئة تعم..!