امتلكت اليمن خلال ربع قرن مضى سياسة يمانية حكيمة استطاعت من خلالها الوصول إلى العالم بكل جدارة واقتدار وتمكنا من الوقوف على أقدامنا لنقول للعالم اجمع نحن هنا وعلى كافة الأصعدة تمكنت اليمن فرض موقفها ومبادئها بعد ان ثبتت للعالم بأنها دولة جديرة بأن تحترم وان يعمل لها حساب.كل ذلك يأتي بفضل حكمة القيادة السياسية ممثلاً بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي بذل جهوداً جبارة وتحدى المستحيل ومضى بخطى ثابتة وواثقة وبإرادة قوية وبعزم وإصرار وواجهة التحديات تلو التحديات وتجاوز كل الصعوبات وكانت عيونه وعلقة ينظران إلى المستقبل باستبشار وتفاءل وبادراك بأن الغد سيكون أجمل مديد وفتح صدره للجميع تناسى كل شيء وفتح صفحة جديدة بيضاء كل ذلك لادراكه بأن المستقبل بحاجة إلى كل البناء في الداخل ليكونوا يداً واحدة قدم الكثير من التنازلات وعمل بكل صدق وحقق وحدة الوطن وبعد أن صار الوطن اكبر وصارت الدولتان دولة موحدة وقوية عزم الامر وعقد النية على مواصلة النهضة الشاملة لدى في هذا الوطن حارب في العديد من الجبهات وتعامل مع الجميع في الداخل كرب اسرة واخ كبير وصفح وسامح وتناسى وعانى وقال اليمن اولاً حفظه الله من قائد لم يتراجع لحظة سعى جاهداً الىوطلب مد يد العون من الاصدقاء والاشقاء ودعا الى الاستثمار ودعا رؤوس الاموال للعمل في اليمن ووفر البيئة السليمة والتسهيلات اللازمة ووجه كل طاقة الدولة امام الاقتصاد ومحاولة النهوض به وكان له ما ادار توسعت المشاريع الانمائية حتى غطت كل شبر في هذا الوطن شق الطرق الى كل القرى التي كان سكانها لايتخيلون بأنها ستصل اليها واقام المستشفيات والمدارس وتم توصيل الكهرباء والتلفون وكل الخدمات التي يحتاجها العديد من المناطق في الجمهورية وعلى يده حفظه الله صار لليمن مكانة مرموقة بين بلدان العالم اجمع رسخ مبادئ الديمقراطية وحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان وشهد العالم لليمن بريادة في هذه المجالات وحظيت بإحترام كبريات الدول وكل ذلك فضل من الله ثم بحكمة القيادة الرشيدة حفظ الله قائدنا ويمننا من كل مكروه ومن تقدمالى تقوم سربنا يافخامة الرئيس .. والله ولي التوفيق..[c1]بندر محمد دغيش [/c]
|
تقرير
السياسة الحكيمة في مسيرة القيادة الرشيدة
أخبار متعلقة