[c1]اكتشاف علمي جديد قد يقضي على الملاريا [/c]نجح فريق من العلماء بأستراليا في تحقيق انجاز علمي في مكافحة الملاريا، المرض الذي ينقله البعوض ويتسبب في وفاة طفل كل 30 ثانية حول العالم.ويطرح البحث الجديد، الذي أجرى بالتعاون بين “جامعة موناش” بولاية “فيكتوريا و”جامعة التقنية” بسيدني، أسلوباً جديداً في معالجة والسيطرة على المرض، الذي يصيب نصف مليار شخص ويتسبب في القضاء على قرابة مليونين منهم سنوياً.وقد نجح فريق البحث في جامعة موناش، بقيادة بروفيسور جيمس ويستوك، خلال تجاربه المخبرية، في شل ميكانيكية حياة طفيلي الملاريا عبر تجويعه والقضاء عليه، مؤكداً أن النتائج تؤسس قاعدة علمية لتطوير أنواع محددة من الأدوية لعلاج المرض.وأضاف الباحثون أن قرابة 40 في المائة من سكان العالم عرضة لخطر الإصابة بالملاريا رغم أنه في مرحلة مبكرة، إلا أن الكشف قد يوفر يوماً العلاج لنحو 2.5 مليار شخص حول العالم.وتمثل الملاريا المقاومة للعقاقير معضلة متنامية للعلماء، ويتطلب التصدي لها تبني استراتيجيات علاجية جديدة بشكل عاجل، ويشكل الكشف العلمي إضافة إلى علاجات جديدة واعدة لمكافحة الملاريا، تجري التجارب عليها على البشر حالياً في سويسرا.ويسبب الملاريا طفيلي “بلاسموديوم” تنقله إناث البعوض، يتكاثر في الكبد ثم يؤثر على خلايا الدم الحمراء، وتبدأ أعراض المرض في الظهور، وتتفاوت بين الحمى الشديدة والصداع، والقيء، تتراوح ما بين عشرة أيام إلى أسبوعين عقب اللدغة.ويهدد المرض قرابة 40 في المائة من سكان العالم، معظمهم في دول العالم الفقيرة، ومن 2.5 مليار نسمة يتهددها المرض، يسقط نحو 500 مليون فريسة له، ويفتك بمليونين منهم سنوياً، ويصاب الطفل الأفريقي في المتوسط بما بين 1.6 و5.4 نوبة ملاريا سنوياً، ويقضى طفل نحبه كل 30 ثانية جراء المرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خلايا بناء العظام تسرع علاج الكسور [/c] كشفت دراسة حديثة أن الكسور تلتئم أسرع بعد حقن خلايا بناء العظام المستخلصة من نخاع عظام الشخص نفسه في الكسر.وأشار العلماء إلى أن هذا العلاج لا يتسبب في مضاعفات وأوصوا باستخدام خلايا بناء العظام أو الخلايا العظمية في كسور العظام الطويلة، وتساعد الخلايا العظمية في تكوين العظام.وأوضح سيوك جونج كيم أن هذا العلاج قد يساعد في الحيلولة دون تأخر التئام العظام، مؤكداً أن زراعة العظام تظل هي الطريقة الأكثر فاعلية في التئام العظام، إلا أن حقن الخلايا العظمية يقدم بديلا يتم تحت تأثير تخدير موضعي دون الحاجة إلى اجراء جراحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأبالين.. وسيلة جديدة لعلاج السكري [/c]اكتشف الباحثون الفرنسيون طريقة جديدة لاستيعاب الجلوكوز داخل الخلايا، آملين في نهاية المطاف في تقديم وسائل بديلة لعلاج مرضى السكري.وترتكز هذه الآمال على أساس هرمون “ الآبالين” له نفس مفعول الأنسولين، ويتم تكوين “الآبالين” وإفرازه بواسطة خلايا النسيج الدهني.وقد اكتشف الباحثون هذه الطريقة الجديدة لتنظيم الجلوكوز، ولايتعلق الأمر بالأنسولين لكن عن طريق هرمون آخر وهو الأبالين.ويؤدي حقن الأنسولين للفئران البدناء الذين تكون الخلايا لديهم أكثر حساسية مع تأثير الانسولين إلي خفض معدل السكر في الدم كما يوضح فيليب جاك وزملاؤه في معهد الطب الجزيئي، ويتكفل الأنسولين عادة بتنظيم نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق السماح للخلايا بإمساك الجلوكوز في الدم، وفي مرض السكري نوع 1، وهذا النظام لايعمل بسبب نقص الأنسولين ويجب تعويض هذا النقص بحقن الأنسولين بانتظام.وقد اكتشف الباحثون أن الأبالين له نفس مفعول الأنسولين مع استخدام باب آخر للخلية، ولذلك، حتى إذا كانت مستقبلات الأنسولين غير موجودة، فإن الطريق لعمل الأبالين لا يزال نشطاً وفعالاً.يذكر أن هرمون الأبالين فعال بجرعات صغيرة، وحتى الآن لم تتم ملاحظة أي أثر جانبي لدى القوارض.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة