مثل انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر - 14 أكتوبر - 30 نوفمبر نقلة نوعية وحضارية عظيمة في حياة شعبنا الأبي خرج من خلالها اليمانيون من عتمة الليل الطويل الذي فرضه المستعمر البغيض والحكم الإمامي الكهنوتي المستبد.. ليل كانت جدرانه الفقر والمرض والجهل والاستبداد والطغيان.أتت ثورتنا الظافرة من رحم كل تلك الآهات والآلام والأوجاع وأنهت ذلكم الليل الطويل قسوته ومرارته التي فرضها نظام الإمامة المستبد والاستعمار البريطاني الذي دمر جزء غالي من الوطن اليماني الحبيب في مثل هذه الأيام النوفمبرية الخالدة كتتويج لنضال شعبنا الأبي الذي يعيش اليوم أفراح تلك الانتصارات البطولية ممتزجة مع فرحة نجاح العرس الديمقراطي المتمثل بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية وفوز فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح بفترة رئاسية جديدة وهو ما يعني استمرار بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والعمل المؤسسي على قاعدة الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.ونؤمن إيماناً حقيقياً بأن فخامته حفظه الله بحجم كل هذه التحديات وهي كلمات قالها الشعب في الـ 20 من سبتمبر المنصرم عبر صناديق الاقتراع وبكل حرية وشفافية.[c1]طارق حنبلة [/c]
ثورة ظافرة وقائد بحجم التحديات
أخبار متعلقة