فرجينيا / متابعات:اعترف زكريا موساوي من جديد بانه كان يعتزم مهاجمة البيت الابيض بطائرة تنفيذاً لتعليمات تلقاها من اسامة بن لادن زعيم تنظيم (( القاعدة )). وقال موساوي أمام محكمة فرجينيا الفيدرالية امس (الاثنين) في تصريحات مثيرة (( نا مذنب ووقعت برضاي على لائحة الاتهامات )) . وذكرت صحيفة " الشرق الاوسط " التي تصدر باللغة العربية من لندن في عددها الصادر يوم امس الثلاثاء ان هيئة الدفاع سألته عن الصفة التي وقع بها افادته على لائحة الاتهامات الموجهة اليه، فأجاب قائلا ً ((وقعت بالقلم ))، وحين كرر عليه السؤال قال (( وقعت باسم المختطف رقم 20 )). وعندما سأله محامي الدفاع لماذا وقع باسم المختطف رقم 20 أجاب (( ولما لا ؟ ))، وحين كرر المحامي السؤال على مسامعه رد قائلاً (( الجميع يعرفني بهذا الاسم )) .وسئل موساوي حول ما إذا كان يعتزم اختطاف الطائرة رقم 93 في مينوسوتا أجاب ((لا ))، لكنه اجاب بالايجاب حين سئل حول ما إذا كان سيكون طياراً. وعندما سأله المحامي (( ما هو دورك ؟ )) قال (( أن اطير بطائرة أهاجم بها البيت الابيض )) . عندها سأله المحامي (( هل هذا إضافة الى الطائرات الاخرى ))، واجاب (( نعم كنت اعرف فقط طائرات مركز التجارة العالمي )). وعندما سئل (( من كان يفترض أن يكون معك بالطائرة؟)) قال ( ريتشارد ريد… وأبو أسامة وأبو يحيى وهيثم)).وقال جواباً على سؤال (( من اعطاك ارشادات لمهاجمة البيت الابيض؟ )) فرد (( إسامة بن لادن ومحمد عطية أبو حفص )) . ثم سئل: هل كنت تعرف تاريخ الهجمات؟ أجاب (( لا…لكن أعرف أنها بعد أغسطس (آب) 2001 م)). وقال إنه كذب على (إف. بي. آي) وزاد ((لم أقل الحقيقة من أجل التغطية على اخوتي في القاعدة )) وعندما سئل (( من تقصد بالاخوة )) قال (( محمد عطا وعبدالرحمن.. وكذبت على (إف.بي.آي) لاستمرار مهمتي )) . وعندما سئل (( ما هي علاقتك بالمختطفين )) أجاب (( عندما كنت في افغانستان كنت اعمل في بيت ضيافة وكنت أقود الاخوة بالسيارة الى مقر القيادة وبالتالي تعرفت عليهم جميعاً ما عدا هاني حجور وخالد المحضار ومنصور الحازمي رغم ان وجوههم أليفة… وتعرفت على زياد جراح وانه من لبنان ويتحدث الفرنسية مثلي )) . وقال موساوي إنه عرف تفاصيل هجمات سبتمبر (ايلول) من خلال راديو داخل السجن ( بعد اعتقاله). ورداً على سؤال من المدعي العام برر موساوي كذبه على (إف.بي.آي) بانه طبقاً لتعاليم الاسلام، كما يفهمه هو، وزعم أن من اسماهم جمهور العلماء اجمعوا على اباحة الكذب في ثلاث حالات، اولاً لحماية صديق، أو أن يكذب الزوج على زوجته ليكسب ودها بان يقول لها انت جميلة حتى لو كانت سنها تجاوزت الستين، أو ان يكذب المسلم من أجل الجهاد والتخفي. واقر موساوي بانه كان يعتزم فعلا (( قتل مدنيين أميركيين )) .