استطلاع/ د. زينب حزام:[c1]حدائق إب المعلقة تجذب السياح وضيوف[/c] أقيم في الأول من شهراغسطس الجاري مهرجان إب السياحي افتتحه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بكلمة رحب فيها بالضيوف ودعا إلى تشجيع السياحة في هذه المنطقة الخضراء.كما دعا الجماهير اليمنية إلى دعم الشعب العربي في لبنان وفلسطين ثم تم عرض لوحة أوبريت يمني مكوناً من 700 طفل وطفلة، وقد نال هذا الاوبريت اعجاب الحضور حيث برز الفن والتقاليد اليمنية في إب .. وتعتبر إب الخضراء أكثر المدن اليمنية التي تستهوي الزائر نظراً لأصالتها وجمال شواطئها وروعة مناظرها الطبيعية ولما تمتاز به من فن معماري فريد .. هذا بالاضافة إلى ماعرف عن أهل اليمن من الصفات الحسنة مثل اكرام الضيف، وحسن معاملة الزائر، ومما يجذب الزائر إلى مدينة إب هو حدائقها المعلقة والمساكن المبنية فوق المدرجات الخضراء والتي يعود تأسيسها إلى 3000 سنة.وفي مدينة إب الخضراء العديد من المواقع السياحية والمدن التاريخية والمناطق الاثرية وتكثر فيها الحرف اليدوية والصناعات الخفيفة.[c1]المدرجات الخضراء[/c]أهم ما يجذب السائح في إب تلك المدرجات الخضراء المزينة بأشجار الرمان والتفاح والازهار والورود النادرة التي لايمكن رؤيتها إلا في هذه المدينة الخضراء.ان مايجذب السياح الأجانب أسواق إب الشعبية والتحف المصنوعة من الخشب النادر، اضافة إلى الاقمشة الحريرية والقطنية المطرزة بالحرير الملون والتي تباع باسعار رمزية تهدف إلى تشجيع السياحة إلى إب الخضراء.لقد ابدع الفنان في تثبيت المدرجات والحدائق الخضراء المعلقة والتي شيدت عليها القصور والقلاع والمنازل المزينة بالزخارف النباتية والنقوش وهي متداخلة بصورة تدعو إلى الاعجاب بدقة نقشها وجمالها وتناسقها.[c1]الفن المعماري في المدينة[/c]ان التقدم الذي شهده الفن المعماري لمدينة إب الخضراء وشوارعها المملوءة بالنافورات والاشجار تدعو إلى تشجيع الاستثمار السياحي فيها وهي تعتبر آية في الجمال الإلهي الذي لايمكن ان نشاهده إلا في المناطق الخضراء.ومدينة إب من أجمل المدن اليمنية المتميزة بجمالها الخلاب للطبيعة والطقس الدافئ في الشتاء والصيف والحضارة التي تشهدها هذه المدينة ذات القيمة التاريخية الاقتصادية والأهمية السياحية يجب حمايتها والمحافظة على المواقع الاثرية فيها.[c1]حضارة عريقة[/c]شهد الفن المعماري لمدينة إب الخضراء تقدماً ملموساً بتشييد الجامعات والمعاهد الفنية للاستفادة من جمال الطبيعة فهي "بلاد الجمال" وفيها تقع مدينة العدين والتي تم تأسيسها في القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي كمركز للدولة الاسماعيلية، والعدين منطقة اشتهرت بزراعة البن اليمني المعروف، وارتبط ذكرها بجمال الطبيعة بواديها المشهور وادي الدور والذي تغنى به أهل اليمن.[c1]إنعاش السياحة[/c]تعمل الدولة اليمنية على تنشيط السياحة في مدينة إب الخضراء، وتشجيع السائح اليها، ودعم المستثمرين المحليين والأجانب وتشجيع البناء الفندقي السياحي حتى يتمكن السائح الى الحصول على المسكن المناسب، كما تقدم الدولة اليمنية بالحماية الامنية للسائح وتشجيعه للزيارة هي المدينة الخضراء والتعرف على مواقعها الاثرية والسياحية، حتى يتعرف السائح على حضارة اليمن وتاريخها العريق .
|
ثقافة
مهرجان إب السياحي
أخبار متعلقة