االرياض / متابعات: أبرمت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية “نادك” عقدا حصريا مع مزاد السيارات الدولي التابع لشركة الرياض للتعمير، يتم بموجبه ضخ مخزون السيارات المستعملة لشركة نادك لبيعها عن طريق المزاد.ويأتي توقيع العقد الحصري نظرا للثقة التي اكتسبها المزاد من خلال تطبيقه مبدأ الحيادية والشفافية في بيع السيارات المستعملة وشرائها، حيث تسعى “نادك” إلى الاستفادة من المزايا والخدمات التي يوفرها المزاد للعملاء من أجل تسهيل مهمتهم وإيجاد سيولة سريعة، مختصرة بذلك الوقت والجهد وتكاليف التشغيل لإتمام عمليات البيع والشراء بكل يسر وسهولة وبطريقة منتظمة وحيادية تامة، إضافة إلى الإقبال الذي يشهده حالياً من قبل الشركات والمؤسسات والبنوك لعرض مخزون سياراتهما المستعملة لبيعها عن طريق مزاد السيارات. من جانبه عبّر الدكتور خالد الدغيثر عضو مجلس الإدارة مدير عام شركة الرياض للتعمير، عن شكره لشركة نادك الزراعية وإدارتها بقيادة المهندس عبد العزيز البابطين، مؤكدا أن توقيع العقد مع شركة نادك الزراعية يأتي تأكيداً على الثقة بالدور الذي يمكن أن يلعبه “المزاد” لتحمل الأعباء الإدارية والتشغيلية لتصريف مخزون السيارات المستعملة لدى الشركات الأهلية والمصالح الحكومية من خلال التزامه التام بتطبيق الحيادية في البيع والشراء وتمتعه ببيئة تسويقية وحضارية مناسبة ومتكاملة للخدمات الشاملة كافة مما يضمن تسهيل عمليات البيع والشراء في مكان واحد وبتقنية عالية من أنظمة الجودة في التنظيم والتشغيل وكذلك إيجاد سيولة سريعة لصالح العميل.من جهته، علق المهندس عبد العزيز البابطين الرئيس التنفيذي لشركة “نادك” أن عقد نادك مع “المزاد” يتمتع بالكفاءة المهنية لهذا النشاط الذي من شأنه إيجاد عملية تصفية لبيع السيارات المستعملة في أوقات محددة وتحصيل قيمتها بشكل سريع مع إتاحة الفرصة المتساوية لجميع الراغبين في الشراء, منوها بأنها خطوة ناجحة لاستمرار التعاون وفق هذا الأسلوب المتميز في الأداء.الجدير بالذكر أن توقيع هذا العقد جاء متزامناً مع اعتماد شركة الرياض للتعمير المالكة والمشغلة لهذا المشروع بفتح يوم إضافي آخر وسط الأسبوع مع استمرار مزاد يوم الجمعة بحيث يكون فرصة أمام الجميع للاستفادة من وجود مزادين كل أسبوع، وقد حقق هذا اليوم الإضافي الذي بدأت عمليات تشغيله الأسبوع الماضي نتائج غير مسبوقة في نسب مبيعات السيارات حيث تجاوزت نسبة المبيعات للسيارات المعروضة أكثر من 89 في المائة تنافس فيها أكثر من 300 مزايد وسط حضور فاق التوقعات.