صنعاء/ سبأ:اكد الاخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ، أن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر الماضي، ونجاح مؤتمر لندن للمانحين الشهرالماضي،سيعيدان صياغة اليمن الجديد وصولا إلى تحقيق المستقبل الأفضل.وقال رئيس مجلس الشورى في تصريح ليونايتد برس انترناشيونال نشرته أمس ، إن العام الجاري 2006 "كان عاما متميزا في تاريخ اليمن باحتضانه حدثين هامين أحدهما سياسي والآخر اقتصادي من بين أحداث أخرى، ستعيد في تقديرنا صياغة اليمن الجديد ويحققان المستقبل الأفضل الذي وعد به البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وأوضح الأخ عبد العزيز عبد الغني، أن الانتخابات الرئاسية والمحلية كانت "تأصيلاً حقيقياً لتجربة ديمقراطية تمتلك كل عوامل القوة والاستمرارية وتحتضن مشروعاً وطنياً كبيراً للتغيير على كل المستويات".ورأى أن الانتخابات اليمنية تميزت بالتكافؤ، ومثلت "حدثاً غير مسبوق بما اكتسبته من زخم نتج عن حدة المنافسة بين أطراف العمل السياسي مرشحين ومناصرين، وبرهنت على سلامة النهج الديمقراطي الذي اعتمده اليمن منذ 16 عاماً طريقاً وحيداً نحو المستقبل، لأنها أظهرت الأبعاد الحقيقية للممارسة الديمقراطية، حيث احتلت البرامج أولوية واضحة على ما عداها من صخب الشعارات". وحول مؤتمر لندن للمانحين وما اسفر عنه من نتائج ايجابية قال :"اكتسب المؤتمر صفة الحدث الاقتصادي الأبرز في اليمن خلال عام 2006" .. معتبراً أنه لا ينفصل عن الحدث السياسي الأبرز والمتمثل بالانتخابات بل جاء مكملاً له". وأشاد رئيس مجلس الشورى بالدعم الذي حصلت عليه الجمهورية اليمنية في ضوء النجاح الكبير الذي حقتته الإنتخابات المحلية والرئاسية .وقال" لقد كان إقراراً دولياً واسع النطاق بأحقية اليمن في نيل فرصة دعم الأشقاء والأصدقاء، في نقطة التقت عندها إرادةوطنية بإنجاح التجربة الديمقراطية، وإرادة مماثلة بإنجاز الاستحقاق الاقتصادي". وأعتبر عبدالعزيز عبدالغني أن الحصيلة النهائية للمؤتمر، والتي وفّرت 70 في المائة من متطلبات تغطية الفجوة المالية اللازمة لتنفيذ البرنامج الاستثماري للدولة للأعوام الخمسة المقبلة مترادفة مع النجاح السياسي الديمقراطي ممثلاً في الانتخابات الرئاسية والمحلية "يشكل ضمانة أساسية للاستقرار وشرطاً من شروط الازدهار والتقدم" في البلاد.
رئيس مجلس الشورى: عام 2006 م احتضن حدثين هامين سيعيدان صياغة "اليمن الجديد"
أخبار متعلقة