الرياض / قنا:شهدت العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر تطورات كبيرة، وأصبحت المملكة الشريك التجاري الثاني لدولة قطر بإجمالي حجم تبادل تجاري بلغ 5540 مليون ريال سعودي في العام الماضي 2007م. وذكرت وكالة الانباء السعودية في تقرير ان الخبراء اكدوا أن العلاقات الاقتصادية السعودية القطرية مؤهلة للتطور في ظل الجهود التي تبذلها قيادتا البلدين، وفي ضوء مجلس التنسيق السعودي القطري الذي أنشئ مؤخرا برئاسة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران بالمملكة العربية السعودية، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر، وتبدأ أعمال اجتماعه الأول في مدينة الرياض بعد غد الثلاثاء. وتوقع الخبراء زيادة الوفود التجارية المتبادلة بين البلدين خلال الفترة المقبلة إضافة إلي الاتجاه للمشروعات المشتركة. وتكشف الإحصاءات عن التطور الكبير في العلاقات التجارية بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2002م 1514 مليون ريال وارتفع في العام 2003م إلى 2018 مليون ريال ثم إلى 2651 في عام 2004م، وواصل ارتفاعه في عام 2005م إلى 3137 ثم إلى 4010 ملاين ريال في العام 2006م ليستقر عند 5540 مليون ريال في العام 2007م. وبلغت الصادرات السعودية لقطر عام 2002 م 970 مليون ريال وزادت في عام 2003 م لتصل إلى 1383 مليون ريال وواصلت الارتفاع في عام 2004 إلى 1944 مليون ريال وفي عام 2005 وصلت إلى 2659 مليون ريال، وفي العام 2006 بلغت 4807 ملايين ريال وقفزت في العام 2007 إلى 6490 مليون ريال.في حين ارتفعت واردات المملكة من قطر من 544 مليون ريال في العام 2002 م إلى 635 مليونا في عام 2003م ثم إلى 707 ملايين ريال في العام 2004م وتراجعت في العام 2005 إلى 478 مليون ريال، بيد أنها عادت إلى الارتفاع في العام 2006م، ووصلت إلى 797 مليون ريال وفي العام الماضي 2007م بلغت 950 مليون ريال. وتمحور التبادل التجاري بين البلدين في السلع والمعدات الكهربائية والمصنوعات من الحديد والصلب والألبان ومنتجات صناعة الألبان والألمنيوم ومصنوعاته والإسمنت البورتلاندي والمواسير والأنابيب والبتروكيماويات. وتعكس هذه الأرقام أن المملكة العربية السعودية ودولة قطر من أبرز الشركاء التجاريين في المنطقة.
تقرير: السعودية الشريك التجاري الثاني لقطر
أخبار متعلقة