أسألني عن نفسي فسوف أخبرك من أنتَ!!.. هكذا أتقمص دائماً حياة غيري، وأجد نفسي بنظراتك الباحثة دائماً عني، حتى عندما أريد الهروب فما زلت أبحث عن عيناكِ لأرى نفسي عبرها.هذه هي الحقيقة فلا وجود لإنسان من غير توأمة هذه سنة الحياة فماذا أقول؟ وجدنا معاً وسنسير معاً حتى يأتي اليوم، لنرتاح ونغير المسار إلى حقيقة أبوية في الانتظار وكل شيء يتغير ما بالك أنت يا بني آدم.فلابد من التغيير حتى إذا لم يعجبك هذا عليك فقط أن تذهب وتمشي مع التيار وسيوصلك يوماً ما إلى شاطئ الأمان حتى إذا كنت تعتقد أنّه ليس شاطئك فأنت مخدوع.صدقني : الأفضل لك الوصول إلى أية شاطئ بدل من الانتظار وإذا لم يكن شاطئك تقبل الواقع وتحد الأخطار وجِّد لنفسك مكان العيش بالطريقة الملائمة.فلتخدمك أفكارك والطبيعة في هذا بدلاً من البحث الطويل بلا فائدة في سكة الطريق وبحر الندم والقلق والوحدة القاتلة دون حراك.فقد حان وقت المسيرة والدفاع عن الحق في عالم أصبحت الحقيقة منه جريمة كبرى.فعرفت بنفسي أن لا وقت للهروب، بل لابد من العجلة فقد تمر السنين وأنت ما زلت سجين أفكار تعيقك وتدمرك دون علم فأرضى بالتغيير ولا تهرب.
حب التـغيـيـر
أخبار متعلقة