نص
فاطمة رشاد ناشركنت احبس ظلك في حجرتي أغلق نوافذي وأبدأ في تخيلك أجد ظلك فوق فراشي أزيحه بعيداً لأنام فدونك قست علي الأيام دونك كنت في أمان غير أن ظلك زارني وتربع عرش حجرتي كنت لا استطيع أن أعري جسدي أمام ظلك كان الخجل يتربعني كم مرة حبستُ ظلك كم مرة لم اغازلك غير أنني اليوم لا أجد إلا شبحك لقد غادرتني وتركت بعض من ذكرياتك افترشها لتنام بقربي لم أعد احفظك ولم أعد اتحفظ في تعري جسديصرت أعري جسدي دون أن يناظرنيظلك فلماذا تبحس ما تبقى لي من أمال تملكتني ذات يومي لأتأخذ ما تبقى مني وتحبسني في غابة من الأحزان كنت أحبس حزني حين كنت ظل يؤرقني وها أنا اليوم أحبس أدمعي