لقاء/ لطفي عبدالله الحاوي:إنسان بسيط، متواضع تغمر نفسه محبة الناس وتقديم المساعدة لهم، ذلكم هو الحكم الأبيني “عادل سالم عوض” والمعروف بالزنج حتى صار هذا اللقب لصيقاً به .. التقيناه في نادي خنفر الرياضي في جعار ودارت معه دردشة قصيرة سألناه أولاً عن البداية مع التحكيم ولماذا التحكيم بالذات؟ أجاب بأبتسامة عريضة: كانت البداية عام 1987م حين أعطاني الفرصة الأخ/ عبدالمجيد الصلاحي ـ نائب رئيس نادي خنفر حينذاك كما أن الأخ/ فضل بن نصر والذي كان يشغل رئيس النادي وقتها قد ساعدني كثيراً على الظهور كحكم وقد تعلقت نفسي بحب التحكيم وأخذت أوليه إهتماماً واسعاً يبلغ مرتبة العشق .. وواصلت المشوار في عالم التحكيم حيث أسندت لي مباريات عديدة أهمها مباراة التلال والوحدة وشمسان والتلال ومباريات اخرى مازالت ذاكرتي تحتفظ بها في دوري الفقيد المريسي منها المباراة النهائية بين الميناء والتلال. وتدرجت حتى صرت حكماً من الدرجة الأولى وقد كانت لي مشاركات في جميع المواسم الرياضية ولم أغب عنها سوى مرة واحدة لأسباب خاصة.ثم سألنا الحكم عادل عن مثله الأعلى فأجاب مسرعاً الاستاذ المقبلي هو مثلي الأعلى وله فضل كبير علي فقد أخذ بيدي إلى عالم التحكيم الواسع.سؤالنا الثالث كان/ أين أنت الآن يا حكم عادل؟أجاب: أنا موجود ولازلت اتمتع باللياقة العالية والدليل على ذلك أنني شاركت في إدارة دوري مباريات م/ أبين الذي يسمى بحق “الدوري الانجليزي” لسخونته واشتداد تنافس الفرق المشاركة فيه قلنا: وماذا بعد يا حكم عادل؟ قال بحسرة وأسف: كٌنت أتمنى المشاركة في الدورة الأخيرة التي أقيمت في عدن والخاصة بالتحكيم حيث أخبرتهم بجاهزيتي ولكنهم لم يبلغوني سامحهم الله.وكان سؤالنا الأخير للحكم عادل عما يود قوله ختاماً؟أجاب: أوكد أنني موجود وبحاجة إلى فرصة لاستعادة نشاطي التحكيمي وسأثبت مدى جاهزيتي وإذا اخفقت فأنا أتحمل نتيجة اخفاقي وأملي كبير في الأخ/ عبدالله سالم رئيس لجنة الحكام العليا لمنحي الفرصة وعليهم تقدير مستواي بعد ذلك، وأشكر الصحيفة لاتاحتها لي هذه الفرصة الطيبة وتحياتي الخالصة لجميع العاملين فيها مع تمنياتي الصادقة للرياضة اليمنية بالتطور والإزدهار على نحو متواصل وشكراً لكم مرة ثانية.
أخبار متعلقة