صنعاء / عيدروس نورجي:أكد الأخ / عبدالله احمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس الشورى أن الجمهورية اليمنية لا تقترب من حافة الانهيار ، بل إنها تقترب في الاستقرار بل إنها في قلب الاستقرار وليس كما يقول من يتهمون اليمن البلد العربي الأصيل بالإرهاب والعنف وشتى التهم، فنحن نعرف بلدنا ونعرف أنفسنا جيداً. جاء ذلك في حديثه لقناة الجزيرة ببرنامج ( ضيف المنتصف). وأشار في سياق رده على الخبر العاجل عن تفجير احد أنابيب النفط في شبوة إلى «أن الحوادث الإجرامية أو الإرهابية من الظواهر العالمية التي تحدث في كل لحظة فقد نسمع بعد ساعة أو ساعتين أو هذا المساء عن حدوث انفجار أو شخص يفجر نفسه». وقال إن التناول الإعلامي لما يحدث في بلادنا يهدف مفتعلوه إلى أن يصنفوا اليمن كدولة فاشلة .. ونحن لسنا دولة فاشلة .. بل دولة لها اعتبارها ولدينا مؤسسات لها اعتبارها وشعب له اعتباره ، ولا يجوز الافتراء علينا بمثل تلك الأحاديث الكاذبة التي يرددونها صباحاً ومساء، وانتقد قناة ( الجزيرة) على ترويجها لمثل هذه الاحاديث لتضليل رأي متابعيها . وأضاف : شعبنا اليمني شعب مناضل .. ويكافح لأجل مستقبله المنشود، وشبابنا جيل مستقيم في قيمه ومحافظ على حضارته التاريخية. وعلى القول إن اليمن يشكل خطراً على الخارج رد مؤكداً أن اليمن لا يشكل خطراً على الخارج وأن الخطر يأتينا من الخارج.. وإذا اساء إلينا احد شبابنا فإن شعبنا اليمني ليس مصدر خطر بسبب هذه الإساءة الشخصية. وعلى تلميح إلى أنور العولقي والعسيري رد قائلاً: العولقي تربى في أمريكا والعسيري في السعودية وقد أتيا من الخارج والمخاوف التي تثار هنا أو هناك عن المخاطر في داخل اليمن تثيرها الدول الغربية ومع الأسف تروجها وسائل الإعلام ومنها قناة ( الجزيرة) أما شعبنا اليمني عمالاً ومزارعين ومثقفين ومختلف الشرائح الاجتماعية فنعيش في أمان في بلادنا فلماذا تروج هذه الدعايات. وعما يتردد من سيناريوهات أمريكية حول التدخل العسكري المباشر أو غير المباشر بعد حادث الطردين أجاب : لم يقل احد عن سيناريو التدخل في اليمن ولكن انتم من تروجون هذا الكلام أما نحن في اليمن فلن نسمح لأحد بالتدخل في بلادنا ، وشعبنا اليمني يعرف بمقاومته وتصديه لأي تدخلات في شؤون بلاده ( ومن كذب جرب). وعن العلاقة والتنسيق الأمني بين اليمن وشقيقتها المملكة العربية السعودية أكد أن «التنسيق الأمني والعلاقة مع السعودية ممتازة ونتبادل المعلومات مع الأشقاء السعوديين في الجوانب الأمنية ومختلف القضايا وإني لاستغرب من الشقيقة السعودية لدى ورود معلومات إليها من ( القاعدة) عن طرود ربما أرسلت من اليمن عدم إبلاغنا إنما ابلغوا الأمريكان».وعن تفسيره للموقف السعودي قال: كما قلت إنني مستغرب وعليكم توجيه السؤال للأشقاء السعوديين وبخصوص ما قاله وزير الدولة البريطانية لشؤون التنمية عن أن اللقاء المقبل لأصدقاء اليمن في الرياض سيكون الفرصة الأخيرة لانقاذ اليمن أكد أن ( اليمن لا ينتظر من احد انقاذه فنحن نعرف أنفسنا ولسنا بحاجة إلى إنقاذنا من أي جهة لا من بريطانيا ولا من أشقاء في السعودية ولا الأمريكان) .وأضاف: وعليكم أن تعرفوا جيداً أن الشعب اليمني قادر على أن يدافع عن بلاده ومصالحه وهو شعب يحترم العلاقات الطيبة مع الآخرين وعدم التدخل في شؤون الغير ولا يريد من احد أن يتدخل في شؤونه وما ذنب اليمن في أن الآخرين يأتون من الخارج لكي يقوموا بأعمال إرهابية منافية للقوانين والشرع والدين الإسلامي الحنيف. وبخصوص قبول اليمن للمساعدات لمجابهة مخاطر الإرهاب بكل أشكاله قال إن اليمن لا تمانع قبول مثل تلك المساعدات وتبادل المعلومات في نطاق مسؤوليتها التضامنية مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب وأكد استعداد اليمن لحضور مؤتمر الرياض وأنها ستجري الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد و الفقر هو التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن.