صباح الخير
لعدن مكانة مرموقة في قلب ووجدان الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. حفظه الله- لذا فقد منحها العديد من المكارم التاريخية لعل أنصعها حرصه النبيل على أن تتشرف هذه المدينة الباسلة بتوقيع اتفاقية 30نوفمبر 1989م ليتوج هذا النبل برفعه علم الوحدة ليرفرف خفاقاً في سمائها صبيحة يوم الـ22 مايو 1990م.ولأنه أحب عدن وابناءها الطيبين فلم يتوان لحظه زمنية واحدة عن مبادلتها كل صنوف الوفاء والعرفان بدءاً بمحو ماعلق على جبينها من نتوءات عصر التشطير والتهميش والاهمال والهدم ليخصها بمشاريع البناء والاعمار واستحداث بنيتها التحتية وتحديث وتطوير مشاريعها الخدمية حتى اضحت قلادة الوطن اليماني المعطاء مزينة بحلل بديعة من روانق التحديث الحضاري.وفي غمرة احتفائها بالعيد الوطني السادس عشر هاهي عدن تتوج ابتهاجاً باحتضان ربان نهضتنا الحضارية ربان سفينتنا الماهر الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي حرص على ان يوسع مساحة انتشار الفرحة بين قلوب أبناء عدن من خلال زيارته لهذه المدينة الباسلة. وكأن فرحة الوطن لم تكتمل الا بافراح عدن وابنائها.. عدن المبتهجة بشغف لمعانقة صانع مجدها الحضاري.. رجل التسامح والوفاء.. جاء ليتلمس عن كثب أحوالها وأحوال اناسها الطيبين.جاء ليعانق بناظريه ماأنجز من مشاريع وماهو قيد الانجاز وماهو آت من خيرات وحدتنا المباركة.عدن التي اقسم بحدقات عينيه أن يجعلها عروس اليمن ليتباهى بها الجميع تعويضاً لها عما لحق بها من غبن وامتهان في زمن التشطير واسترداداً لكرامة ابنائها التي انتهكت ابان الحكم الشمولي المتواري بين الحوالك الدامسة.شكراً فخامة الرئيس القائد/علي عبدالله صالح.. لقد علمتنا معنى الوفاء واسقيتنا من كؤوس المروءة .إنه النبل العظيم من قائد عظيم حقاً لاندري كم انتظرنا حتى وهبنا العلي القدير شخصكم الجليل فلاضير من ان نناشدك بأعلى اصواتنا واصل مسيرة التنمية والبناء والديمقراطية ولاتجعلنا نتوه في منتصف الطريق فلا قائد لسفينة ثورتنا ووحدتنا غيرك.