كعادتها عدن في لهفة وشوق لصناع مجدها وكتاب تاريخها الناصع البياض الذي يقرأ من اليمين إلى اليسار وليس العكس.. تبتهج وتفرح في عشق عفوي وحنان أبوي لمن صنع تاريخها الحديث الحامل بشائر الخير والحب والمودة والوئام ليرفع عنها وإلى الأبد غمام الأسى وضباب الحزن وأوجاع الماضي ونتوءاته وندوب وتجاعيد الزمن المكلوم.من حق عدن أن تفرح ومن حقنا كمواطنين أن نحتفي بقدوم فارس الحلم الجميل .. الذي كان هنا قبل عشرين عاماً وعلى الموعد ليرفع إلى عنان السماء علم الوحدة الجميل علم الوطن الجديد (الجمهورية اليمنية).واليوم نراه على الموعد كعادته أيضاً لا يتأخر عن عدن أبداً حاملاً معه كعادته نسائم الحب وبشائر الفرح .. لهذه المدينة والوطن عموماً والتي خصها وفاء وتكريماً لها ومعها أبين ولحج باستضافة فعاليات خليجي (20) التي يعلم الجميع بأنه صاحب الفضل الأول والأخير بعد الله سبحانه وتعالى في إنجاحها وفي العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن تحديداً ومتابعته الحثيثة لأدق تفاصيل العمل والنجاح ونزوله الميداني للوقوف على المنشآت العملاقة التي حظيت بها هذه المحافظات الأبية التي لم ولن تخذله أبداً .. وهو صانع مجدها الحديث .. وقد تجسد ذلك يقيناً من خلال الالتفاف الجماهيري الكبير والحضور المذهل في ملعبي 22 مايو في عدن والوحدة في أبين يسمع صدى صوت الجماهير الوحدوية الوفية بالروح بالدم نفديك يا يمن .. نهم إنها مع الرئيس المحب لها ولوطنه والذي قال عنها بالأمس ومن قاعة فلسطين احتفاءً بالثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال المجيد .. (أحيي عدن الباسلة وأبين البطلة ولحج الأحرار) نعم إنها كلمات من القلب اعتزازاً ووفاءً لأبناء هذه المحافظات التي انتصرت للوطن .. للوحدة .. للإجماع الوطني ووجهت صفعة قوية لمن يراهن على غير ذلك .. والعبرة لمن يعتبر!!.
أخبار متعلقة