كم هو جميل وكم هو جيد ان تتجه صاحبة الجلالة 14 اكتوبر .. اتجاها حضاريا وديمقراطيا متميزا بالصراحة والنقد الموضوعي الهادف الذي من شأنه احداث نوع من الاصلاح لكل ما افسده الدهر والمفسدون بلغة نقدية هادفة بعيدا عن التجريح والقذف والتشهير .. مترجمة ما قاله فخامة الاخ الرئيس القائد حفظه الله بضرورة ممارسة النقد والنقد الذاتي وبلغة راقية ومهذبة.وهذا ما اعاده اليوم الاستاذ أحمد الحبيشي حفظه الله ذخرا لصحيفة 14 اكتوبر الغراء وما كان تعيينه قد جاء من فراغ .. فقرار تعيينه جاء منقذا لصحيفة كادت تندثر وتتلاشى .. وهذا ما أكده الزميل الاستاذ فريد صحبي في مقاله في عمود صباح الخير العدد (13656) بل واكده الكثير من الكتاب الصحفيين الشرفاء والامناء.لقد حقق الاستاذ احمد الحبيشي الكثير من الانجازات في هذه المؤسسة التي كانت في تعداد الأموات .. وانتشلها ليعيد لها الحياة من جديد وبدعم مؤزر ومشهود من الاخ وزير الاعلام حفظه الله الذي لم يبخل في تقديم دعمه السخي من أجل احياء هذه المؤسسة التي كادت تتلاشى بل تنتهي.فهاهي صحيفة 14 اكتوبر اليوم عروس وبرغم كل التحديات والمكايدات الرخيصة التي باءت بالفشل.قيادة شابة وامينة ومخلصة دأبها وهمها الوحيد الاسهام في عملية الاصلاح والارتقاء بالعمل الصحفي إلى المستوى المطلوب.وعادت الاقلام النزيهة والشريفة والامينة للاسهام معا في بناء الوطن ونقد السلبيات والاشادة بالايجابيات بعيدا عن الاسلوب السوقي الرخيص .. فصحيفة 14 اكتوبر هي مدرستنا ومصدر الهامنا منذ تأسيسها وحتى اليوم .. وجاءت القيادة الجديدة في وقتها المناسب لتعيد الامور الى نصابها والمياه إلى مجاريها فهنيئا لصحيفة صاحبة الجلالة هذه اللفتة الكريمة من قبل الاخ وزير الاعلام حفظه الله.وكل عام وصحيفتنا في تقدم وازدهار وقارؤها بخير وعافية وهذه كلمة حق.
أخبار متعلقة