اللقطة«1» طريقي الى العمل والى البيت يدعوني الى أن اسلك طريقاً بعيداً عن عبور السيارات .. وهذا معناه انني امر اكثر الايام على حادث او حادثين على جانبي الطريق.. وهذا يعني ايضاً تهور وسرعة السيارات المتناهية واللامعقولة والتي تدعوني الى خوف ورعب شديدين من ان لاتوصلني السلامة الى بيتي !! .. هكذا اكل يوم!!! .. فاين السرعة المحدودة في هذه الطرق ؟ واين الإدراك بأهمية تلك الخطوط الارضية التي تدعو الى التقيد بها ؟!! ..بل اين مسؤولية الفرد السائق تجاه الآخرين الذين يقودون مثلة سياراتهم !!! .. لماذا نحن دائماً نفكر في مشاكل اكبر من طاقاتنا ونترك اسهل الأشياء بعيداً عن رؤوسنا !! واكيد ان من اسهل الاشياء ان يفكر الانسان بوصول غيره الى المكان الذي يقصده بسلام مثلما يريده لنفسة ايضاً ان يصل بسلام !!!.اللقطة «2»هل من المعقول ان سواحلنا في عدن الذي وهبنا الله اياها وبعطائها الوفير من خيرات لاتحصى ولاتعد علاوة على جمال مناظرها ان يقوم كل من هب ودب بالبسط على أجزاء منها لاقامة فلل ووحدات سكنية ومنتزهات لشخصيات مختلفة وبطريقة عشوائية ..إن الحل الأمثل لاستغلال هذه السواحل سياحياً واقتصادياً وثقافياً ان تتبع مكتب الثقافة والسياحة فرع عدن ويقوم المكتب بطرح مناقصات لشركات عالمية لتخطيطة والاستفادة منه سواء للشعب اليمني او لشعوب العالم التي تريد الاستمتاع بالجو وبحضارة بلادنا.اللقطة «3»بدأت بعض القنوات العربية باضافة شريط متحرك في اسفل شاشة العرض ثبث عبره بعض الاخبار وهي اضافة جميلة خصوصاً الى تلك القنوات المتخصصة اخبارياً .. بينما استغلت بعض القنوات الفنية هذا الامر استغلالاً تجارياً بحثاً على حساب المراهقين حيث قامت بفتح » دردشات« محادثة يظهر في اسفل الشاشة ثبث خلاله وعبر الهواء مباشرة رسائل ساخنة من الهاتف المحمول الى القناة يتواصل خلالها المشاهدون وبالطبع فان مايكتب من كلام لايستطيع ان اذكره لكن اقل مايوصف بالتافة .. اما بالنسبة للاغاني التي تبث على مدار الساعة فالحديث ذوشجون.. انها ضريبة الانفتاح والحرية غير المقننة فالفيديو كليب تحول الى سباق محموم بين الفنانين والفنانات لفن لمن » يتزلط اكثر« ويأتي بما لم تأت به الاوائل !!عبدالله مهيوب محمد