قالوا إن أهم ما يحويه البرنامج هو التطبيق العملي والتكاليف اليومية
لقاءات/ عبدالرزاق العزعزي «الكاميرا صوت الشباب» مشروع تنفذه مؤسسة تنمية القيادات الشابة بالتعاون مع منظمة أيركس والسفارة البريطانية، يهدف تأهيل وتدريب خمس منظمات مجتمع مدني على إنتاج أفلام وثائقية توعوية حول موضوع التطرف والإرهاب في اليمن.. بعض من الشباب المهتم وطلاب كلية الإعلام بصنعاء كانوا مستهدفين من قبل المشروع، وكان لنا لقاءات قصيرة معهم..[c1]طلاب الإعلام..[/c]يتحدث درهم الورافي عن أهم ما يحويه البرنامج بقوله «التطبيق العملي» ويؤكد أن التطبيق لا يحدث أبداً في كلية الإعلام إلا من خلال مشاريع التخرج بعد مرور أربعة أعوام من الدراسة رغم ان التطبيق خلال مرحلة الدراسة مهم .. درهم يمضي في كلامه قائلاً «بعد المعارف التي تلقيناها مستعدون الآن لإخراج أي فلم وثائقي.. والآن ازددت تمسكاً بحلمي لدخول قسم الإذاعة والتلفزيون».أما الزميل فهمي البريهي فيتحدث عن البرنامج بأنه فرصة للتعرف على الكاميرات والمونتاج في ظل غيابهما في كلية إعلام صنعاء.. وتقدم بالشكر لمؤسسة تنمية القيادات الشابة ممثلة بمركز تطوير الشباب اقتصادياً لتنفيذها مثل هذا البرنامج وقال في ختام حديثه «أتمنى من المؤسسة أن تركز أكثر على طلاب الإعلام كونهم بحاجة لمثل هذه البرامج لما ستقدمه لهم من معارف وخبرات يحتاجوها».وأوضح الزميل شادي ياسين أن البرنامج يحوي تقنيات لا يراها ولا يسمع عنها داخل كلية الإعلام حتى من قبل طلاب المستويات المتقدمة.. مؤكداً أن البرنامج يختلف عن الدراسة في الكلية كون البرنامج يحوي تطبيقات عملية سريعة وتكاليف تصب بنفس المجال الذي يتعلمه المشارك، ويقول أيضاً «الدورة قدمت لي فرصة لا تعوض وفتحت لي أفاقاً جديدة في مجال الإعلام بشكل عام».[c1]مدربون..[/c]الزميل مؤيد الشيباني طالب كلية الإعلام هو أحد المدربين في ذلك البرنامج؛ حيث قام البرنامج سابقاً بتأهيله وتعليمه كيفية نقل المعلومات والمعارف إلى الآخرين, وهو الآن يعمل على ذلك.. سألنا مؤيد عن كيفية نقل معارفه للمشاركين فقال «حاولت أن أطلع كثيراً عن كيفية إعداد وإنتاج الأفلام الوثائقية ولم أكتف بالمعلومات التي تلقيتها خلال استهدافي من المرحلة الأولى من المشروع؛ لأقدمها بشكل مناسب ويستفيد منها المتدربون بسهولة؛ لاسيما أنهم للمرة الأولى التي يتعرفون فيها على إنتاج الأفلام الوثائقية.وتقول سمر المخلافي ان البرنامج يهدف في نهايته لإصدار فلم وثائقي حول العنف والتطرف في اليمن.. وأشارت أنه من خلال ما يتم تقديمه للمتدربين نحاول أن نجعلهم مطلعين على قدر من المعلومات الخاصة بالتصوير؛ إلى جانب غربلة أفكارنا معاً لنصقلها ونخرج بإصدار فيلم وثائقي عن التطرف أو الإرهاب..واختتمت المخلافي بقولها: جيدون هم الشباب المشاركون في البرنامج والذين أعمل على تدريبهم.. فهم على مستوى عالٍ من الالتزام بالمواعيد وتنفيذ التكاليف.[c1]تعزيز المعرفة..[/c]الناشط الشبابي أحمد الخطري قال أن البرنامج أكثر من رائع مضيفا أنهم سيعملون على الاستفادة مما يتلقوه؛ لمواجهة المستقبل.. وقال الخطري أن البرنامج من أهدافه تطبيق ما يتلقاه المشاركون من، مشيراً أنه اشترك في البرنامج وهو أحمل بعض من المعلومات القليلة عن التصوير والأفلام الوثائقية والإخراج ولكن البرنامج جاء ليعزز هذه المعرفة من خلال دراستها بشكل مباشر ومحاولة تطبيق ذلك.محمد العفيف أحد المشاركين في الدورة قال أن البرنامج يتميز عن غيره بأن مخرجاته تطبيق لما يتلقاه المتدرب من خلال إنتاج أفلام وثائقية، مشيراً أن هذا سيتيح لهم قياس مدى ما تلقوه من معرفة.. وأضاف: أتوقع أن بعد انتهاء الدورة أن يكون المشاركون قادرين على استخدام الكاميرا؛ ليس بدرجة احترافية ولكن بشكل أساسي يمكنهم من التعامل معها وربما تمكنهم من الاحتراف بهذا المجال.. واختتم بتقديمه الشكر للمؤسسة على تنفيذها البرنامج وأيضاً للمدربين لما يقدمونه من تعاون.