كد أن الرئيس صالح سيحقق فوزا كاسحا في حالة مشاركته
صنعاء / متابعات فجر الدكتور محمد الفقيه أستاذ الاتصال السياسي في كلية الإعلام بجامعة صنعاء ومشرف البحث الذي أجراه مركز قياس الرأي العام حول الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية للانتخابات الرئاسية القادمة مفاجئة من العيار الثقيل بإعلانه عن تلاعب صحيفة الناس بنتائج الاستطلاع وإخفائها للكثير من الحقائق التي توصل إليها استطلاع الرأي .وقال الدكتور الفقية في تصريح نشره موقع "26سبتمبرنت" أن تجنب نشر صحيفة الناس نتائج البحث كما هي في عددها رقم ( 296) الصادر يوم الاثنين المنصرم الموافق 51/5 يرجع إلى ان النتائج لم تكن منسجمة مع ما يرغب به القائمون على الصحيفة فتناولوا ترتيب المبحوثين في المحافظات العشر للشخصيات المؤهلة للترشيح لمنصب الرئيس بصورة عمومية .. موضحا ان الفارق بين الرئيس صالح الذي احتل المرتبة الأولى في الاستطلاع والمرتبة الثانية التي احتلها فرج بن غانم كان 52 نقطة وان النسبة التي حصل عليها الرئيس علي عبدالله صالح كانت 61،42 بينما حصل اقر ب المنافسين للرئيس في هذا الاستطلاع فرج بن غانم 9،94 وذلك بحصول الرئيس صالح على ترشيح 215 مبحوثا من 390 مبحوثا من الذكور وكذا تصويت 261 من الإناث من 385 شملهن البحث في حين حصل اقرب المنافسين على 23صوتا كما كشف الدكتور الفقية ان هناك شخصيات كان يعتقد أن لها شعبية كبيرة ولكن اتضح ان شعبيتها متدنية جدا وخصوصا المحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو مالم تورده صحيفة الناس .مؤكدا ً أن نتائج البحث بينت دون ادني حجم الشعبية الكبيرة للرئيس علي عبدالله صالح لدى الشارع اليمني وانه في حالة مشاركة الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية سيكون فوزا كاسحا. منوها ان هذا البحث اعتمد على اسس سليمة علمية لكن نتائجه ليست نهائية ويمكن ان تتغير تحت تأثير اية مستجدات ومغيرات لكن الرئيس علي عبدالله صالح سوف يظل في نظر الرأي العام هو المرشح الاكثر شعبية .