القاهرة / وكالات:من حق نجوم الوسط الفني نشر أخبار الأفراح والجوائز والإنجازات، ومن حقّهم أيضاً الامتناع والهروب من الصحافة إذا تعلق الأمر بأخبار يرونها تسيء لهم، فثمّة خصوصيّات يحرص النّجوم على التكتّم عليها، حرصاً على سمعتهم وحياتهم الأسريّة.لكن ثمّة أخبار تتسرّب إلى الصّحافة، ويصبح إخفاؤها أمرا صعباً، والجديد في هذا الخصوص ما تردد عن طلاق المطربة أنغام من زوجها الثاني الموزع الموسيقي فهد.الخبر انتشر كشائعة في البداية، امتدت نيرانها بغرابة للفنانة الشابة ميرنا المهندس التي قيل أنها على علاقة بفهد، وأنّهما سافرا معاً إلى شرم الشيخ وبيروت، ما أثار غضب أنغام التي طلبت الطلاق بل استعانت بموزع موسيقي أخر في ألبومها الأخير بعدما كان فهد هو الموزع الوحيد لأغانيها في الفترة الأخيرة . وساهم في ذلك عدم ظهور الزوجين معاً لنفي الشائعة لكن فهد صرح أخيراً لمجلة أخبار النجوم نافياً الخبر على مسؤوليته. هذا النفي لم يكن كافياً، فقد يكون الإنفصال قد تم ولم يحدث الطلاق الرسمي، ويبدو أن أنغام ستتكلم عندما تريد هي التصريح بحالتها الإجتماعية، أو تعود الأمور إلى مجاريها بين الزوجين.الوحيدة التي تكلمت باستفاضة ميرنا المهندس، التي أكدت أن علاقتها بفهد لم تتعد كونه كان زميل دراسة في معهد الموسيقي، وأنها ليس الفتاة التي تسرق رجلاً من زوجته، وأكدت أنها لم تذهب إلى بيروت أو شرم الشيخ طوال الفترة الماضية ومن لديه دليل على ذلك فليخرجه إلى النور، غير ان تصريحات ميرنا المتكررة حملت إشارة إلى حدوث الإنفصال فعلاً، لكنها أكدت أنها لم تتصل بأنغام وتعجبت من صمتها الذي طال كل هذا الوقت .
أخبار متعلقة