تواصل الاحتفالات بالعيد الاربعين للاستقلال الوطني في تعز
تعز /نعائم خالد:تتواصل الاحتفالات في ميدان الشهداء من قبل أبناء محافظة تعز بالعيد الــ40 لــ30 من نوفمبر الذين تقاطروا من جميع مديريات المحافظة من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني كتعبير صادق عن أهمية هذه المناسبة وتيقناً بان دماء شهدائها لم تهدر هباء وان هناك من يقدرها ويشعر بعرفانها وصدر خلال هذا الاحتفال البيان التالي اننا هذه المناسبة العظيمة على قلوبنا جميعا يحق لنا ان نفرح ونحتفل بالعيد الــ40 للاستقلال الوطني الذي تم في 30 نوفمبر 1967م والذي مثل ملحمة تاريخية سطرها إرادة الإنسان اليمني العظيم .وأننا نقف اليوم بإجلال وإكبار أمام تضحيات أولئك الشهداء الإبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة .ياجماهير شعبنا اليمني الابي :ان الــ30 من نوفمبر 1967م يوم تاريخي صنعه الشعب اليمني عبر سنوات من التضحيات والنضال الوطني الواحد تجسدت فيه معاني الحرية وعظمة الانتصار في صناعة الاستقلال ليكون بوابة عبور لتحقيق الوحدة اليمنية الغراء في 22 من مايو 1990م بقيادة الزعيم الوحدوي المشير علي عبد الله صالح صانع المنجزات والتحولات وستظل مشاعل الثورة اليمنية وهاجة حتي تتحقق لشعبنا اليمني كل الطموحات والتطلعات وسيظل حدث الانتصار الشعبي في الــ30 من نوفمبر الفصل الأمجد لفصول ملاحم النضال الوطني .ايها الاخوة والاخوات :وفي الوقت الذي يبتهج فيه شعبنا اليمني العظيم بأفراحه الوطنية تابى تلك القوى الظلامية الا ان تعكر صفو الامة باعيادها بتلك الاساليب الرخيصة التي تعودتها فليس من الغريب عليها ماتقوم به من محاولات كون تاريخها ملطخا بالسواد فقد وقفت سدا منيعا في سبيل تحقيق الوحدة اليمنية واطلقت الفتاوى التكفيرية تحت مسمى العلمانية وفشلت ولجات الى الكثير من الابتزازات السياسية ووفقت امام ارادة الشعب الذي شب عن الطوق ورفضهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تمت في 20 سبتمبر 2006م ولم يبق امامها سوى العزف على وتر المناطقية غير مدركين ان الشعب مهر وحدته بالدماء الزكية الطاهرة قد قضى على دعوات الردة والانفصال والى الابد ولن تستطيع أي قوة مهما كانت ان تعيد الوطن الى الارتهان والعبودية وعصر ماقبل الثاني والعشرين من مايو حيث كان الانسان اليمني يكتوي بنارين نار الاحتلال والمستعمر الاجنبي ونار التصفيات الجسدية بالهوية .ايها الاخوة والاخوات :ان المنجزات التي تحققت وتتحقق يوما بعد يوم تقلق اولئك الذين ارادو لليمن ان يبقى اسيرا لنزواتهم وكل مايتحقق من منجز يعد ضربة في اعماق مشروعهم التامري على هذا الوطن لانهم تربوا في كنف الدسائس والتامر متجاهلين ان كفاح شعبنا اليمني قد اسقط رهان كل من اراد المساس بمنجزاته وسيقف في وجه كل دعاة الفرقة والتمزق لانهم غير مدركين ان شعبنا اليمني قد انتقل من المرحلة الثورية الفوضوية الى الشرعية الدستورية كما انه يدرك بالدعوات المضللة للاعتصامات والتظاهرات واستغلال المناسبات الوطنية لتعكير صفو الجماهير باكاذيب حول الاسعار والمتقاعدين وغير ذلك من الشطحات التي تعودوا استجرارها والادعاء انها تحتفل بالمناسبات الوطنية وهي تسيء الى تضحيات اولئك الشهداء والمناضلين الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية والاستقلال والوحدة وكذا بنداءاتهم المشبوهة نحو المناطقية والانفصال واثارة النعرات بين ابناء الوطن الواحد .ياجماهيرنا الابية :ان مايسمى بأحزاب اللقاء المشترك يرتكبون خطا فادحا في حق الوطن وابنائه مرة اخرى مما يسئ الى سمعة الوطن وتهديد امنه الداخلي ونلاحظ بان القيادة السياسية تعفو مرة وتصفح أخرى وكل ذلك يجعلهم يتمادون في الصلف والاستهتار بالمبادئ والثوابت الوطنية وعليه فاننا نناشد القيادة السياسية عدم التهاون مع كل من يلعب بالنار ويدعو الى الفوضى ويتخذ من الديمقراطية غطاء للتآمر واستهداف كل المنجزات الإخلال بالسكينة العامة وإدخال الوطن في اتون الصراعات المناطقية والطائفية ومحاسبة كل من تلطخت ايديهم بازهاق الارواح وسفك دماء المواطنين الابرياء واتخاذ سياسة جادة بمحاسبة الجشعين والمستغلين والفاسدين وتفعيل اللجنة العليا لمكافحة الفساد للقيام بواجبها وفضح كل فاسد يثبت فساده واتخاذ الاجراءات الحاسمة ضد كل من يقوم بتعطيل عجلة التنمية ويخل بالسكينة العامة حتى يتوفر المناخ للنهوض بالتنمية وبذلك تتوفر فرص العمل وتاييد التعديلات الدستورية وسرعة انجازها وخاصة في مايخص اللجنة العليا للانتخابات كسلطة مستقلة وعدم المساومة فيها ورفض أشكال الابتزاز السياسية . حضر الاحتفال الشيخ صادق أمين أبو راس محافظ محافظة تعز رئيس المجلس المحلي والأخ محمد احمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي والشيخ جابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة والأخ احمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة لمؤتمر الشعبي العام .