المرشاد يقترض من البنك !
من أجل الاستعداد لآسياد آسيا التي ستقام في قطر نهاية هذا العام، هكذا قال نجم مسابقة رمي الرمح ومنتخب ألعاب القوى الكويتية فهد المرشاد لـ الرأي العام وهو يضرب كفاً بكف من فرط الاستغراب والصدمة بعدما أعياه طرق الابواب من اتحاد لعبته الى الهيئة العامة للشباب ثم اللجنة الاولمبية ولكن لا حياة لمن تنادي!وأوضح المرشاد ان في كل بلاد العالم يقترض الانسان من البنوك لتأثيث بيت أو شراء سيارة أو لقضاء حاجة مهمة مضطرا اليها ولكن في الكويت وهي من المفارقات العجيبة ان يقترض لاعب ليصرف على استعداده من أجل ان يظهر في افضل صورة تحت راية وطنه في هذا المحفل القاري الكبير، ويبحث عن شؤونه الخاصة التي هي المفروض عامة والتي يأتي على رأسها الحصول على قرار التفرغ للدفاع على ألوان الوطن على كافة الاصعدة وليس للسفر من أجل سياحة!ونوه المرشاد قائلا كيف ألوم الآخرين ومجلس ادارة لعبتي »لا يهش ولا ينش« بل ان اثنين منهم لا يعرفان أحدا من اللاعبين لأن أحدهم لا يحضر رغم منصبه الحساس والآخر يمضي كل وقته في الاتحاد على جهاز الكمبيوتر »لاب توب« ومدير المنتخبات عباس البصيري قال له »طلبك صعب,,, دور على غيره«!وتساءل المرشاد لماذا يتعاملون معي بهذه الطريقة وكأنهم في عالم والحرص على مصلحة اللاعبين في عالم آخر؟ وماذا يريدون، هل يريدون ان أغير لعبتي وأنا بطل الخليج وآسيا وبطولة هنغاريا التي سافرت إليها وزملائي على عهد رئىس الاتحاد السابق الشيخ حمد الناصر الذي كان قلبه وجيبه مفتوحين على لاعبي العاب القوى وكان يهتم بأدق الامور ويرسلهم إلى المعسكرات الخارجية على نفقته حتى لو كانت طويلة ولذلك ليس بالغريب ان تحقق ألعاب القوى الانجازات الكبيرة في عهده؟!.وتحدى المرشاد ان يكذبه أحد فيما ساقه من أدله وبراهين، وقال: »لقد فاض بي الكيل«، ولذلك لم أستطع الصمت لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس«، وها أنا أقول ما حدث حتى لو اغلقوا ابواب الاتحاد أمامي«، واستطرد: هي منذ متى مفتوحة؟ وأتمنى ان تصل صرختي الى من يهمهم الأمر لأني أريد ميدالية لبلدي.